إلى الحركات الإسلامية .. ألا يكفي صمتا على دماء أهل الشام

[ابو عائشة]

إلى الحركات الإسلامية .. ألا يكفي صمتا على دماء السوريين في الشام الطهور

 

 

أكتوبر 29, 2012

 

 

منقول عن موقع سوريونزنت

http://www.sooryoon.net/archives/65391

 

طفح الكيل .. وخاب ظننا الذي ظنناه على مدى عقود أنها حركات إسلامية تتألم لألم المسلم .. خاب ظننا ورأينا كم أن هذه الحركات أو بعضها على الأقل أقرب إلى القرامطة والباطنيين في مواقفها من أهل السنة والجماعة .. ألا يستحي الإخوان المسلمون في مصر من هذا التآمر الرهيب على الثورة السورية بصمتهم وصمت مرشحهم الرئاسي مرسي .. ألا يخجل إخوان الجزائر من هذا الدعي المجرم الأخضر الإبراهيمي وهو ينشر ضحكاته وابتساماته على بشار وعصابته ويساوي بين القاتل المجرم وبين الشعب المظلوم ؟؟ ألا يستحي الغنوشي وهو يدافع عن القرامطة ويتحدث عن الشيعة كأخوة ويقابل القتلة الإيرانيين والروسي .؟؟ ألا تستحي حركة حماس من هذا الصمت الرهيب على مذبحة العصر التي تحصل يوميا .. ألا تخجل وهي تصمت على هذه المجزرة اليومية ..

التاريخ سيكتب أنها وقفت لسنوات مع نظام ذبح شعبه وذبح الشام وأهلها فبالتالي ليست جديرة في أن يوثق بتقييمها للأنظمة والشعوب والشخصيات ولا يوثق بها في شيء ..

 

سيتشدق الكثيرون بأننا نكلف الأمر أكثر مما هو ولكن ما يجري في الشام وصمت هذه الحركات عن هذه المذابح يضع ألف إشارة استفهام عليها وعلى تاريخها وعلى نشاطاتها وعلى قادتها .. إن هذه الحركات أثبتت أنها عبيدة للتومان الإيراني وعبيدة للمجوس والقرامطة ولا علاقة لها بالإخوة الإسلامية في شيء وإن شاء الله ربنا سيبتليهم بأنفسهم وسينتقم للشعب السوري الصبور ..

 

الآن على الإخوان المسلمين في سورية أن يحددوا موقفهم تماما من الصمت المريب لهذه الحركات ومواصلتها للعلاقات مع إيران المجرمة .. وإن كان أحد تشدق أكثر بأنه ماذا عليهم أن يفعلوا فنقول لهم

عليهم بإرسال السلاح والرجال والمال وكل شيء للشعب السوري ولا يتشدق كما تشدق أحدهم بأن الشعب السوري ليس بحاجة إلى رجال .. فهو بحاجة لكل شيء ولمن يخاف على مشاعر الأميركيين بأن القاعدة ستصل والأجانب سيصلون نقول لهم هؤلاء فقدوا كل الحياء والخجل وليس بحاجة لمبرر ولم يتحرك الخليج ولا الغرب لدعم المجاهدين الأفغان إلا عندما تحرك الشباب العربي المجاهد وبالتالي تحركوا لخطف الأمر وتدويره بالزاوية التي يريدونه .. ونحن نقول إن التحرك الشعبي بالأنفس والمال وكل شيء هو من سيرغم العرب والغرب كحكومات على التدخل ..

 

الأمر الثاني على الحركات أن تعلن أن إيران دولة عدوة للعالم الإسلامي وأنها مجرمة والغة بدماء الشعب السوري وعلى هذه الحركات أن تقاطع كل ما يمت لإيران بصلة .. لا نريد أن نكتب أكثر فنحن نكتب بدمائنا الذي هو لعنات على هذه الحركات التي تدعم الطاغية وتدعم إيران وتدعم المشروع المجوسي القرمطي الباطني في المنطقة .

[المهندس]

الاخوان فاعلون في المجلس الوطني الأمريكي ، فنائب رئيس المجلس هو نائب زعيم الأخوان في سوريا