فأين العرب يومئذٍ؟ قال: هم قليل

[مؤذن النصر]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ذَكَرَ جَهْدًا شَدِيدًا يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ الدَّجَّالِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فَأَيْنَ يَوْمَئِذٍ الْعَرَبُ ؟ قَالَ : يَا عَائِشَةُ، إِنَّ الْعَرَبَ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ قُلْتُ : مَا يُجْزِئُ الْمُؤْمِنَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الطَّعَامِ ؟ قَالَ : التَّسْبِيحُ ، وَالتَّهْلِيلُ ، وَالتَّكْبِيرُ قُلْتُ : فَأَيُّ الْمَالِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ ؟ قَالَ : غُلاَمٌ يَسْقِي أَهْلَهُ مِنَ الْمَاءِ ، أَمَّا الطَّعَامُ فَلاَ طَعَامَ.

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ فِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ، رَوَاهُ الْحَاكِمُ ، وَصَحَّحَهُ.

 

ومن رواية أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال أخبرتني أم شريك أنها سمعت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول ليفرن الناس من الدجال في الجبال قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذٍ؟ قال: هم قليل.

 

لماذا لم يُسأل صلى الله عليه وسلم عن حال المسلمين يومئذ وسئل عن العرب ؟

 

وماذا قصد بـ :هم قليل ؟

 

الحقيقة بحثت في شرحه ولم أجد جوابا شافيا

[عماد النبهاني]

لاحظ ان لفظ العرب يوجد باحاديث غير هذا ايضا

 

عن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (لا تذهب الدنيا حتى تملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي) أخرجه أبوداود في سننه

 

و حديث زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دخل عليها يوما فزعا يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب. )رواه الشيخان

يقول ابن حجر فتح الباري في شرحه للحديث ( خص العرب بذلك لأنهم كانوا حينئذ معظم من أسلم والمراد بالشر ما وقع بعده من مقتل عثمان، ثم توالت الفتن حتى صارت العرب بين الأمم كالقصعة بين الأكلة

 

وقيل لأن الدجال يخرج من خلة بين الشام والعراق ويموت في الشام بباب لد على يد عيسى عليه السلام وكلها بلاد عربيه فمخرجه ومقتله ببلاد العرب

 

والله تعالي اعلم

تم تعديل July 14, 2012 بواسطه عماد النبهاني

[مؤذن النصر]

رضي الله عنكم ، وبارك الله فيكم