نقض نظرية ستيفن هوكينج

[أبو مالك]

لا شك أن ستيفن هاوكنجز من أكبر علماء الفيزياء في الكرة الأرضية

لكن تقديس العلماء الغربيين للطريقة العلمية في التفكير وعدم ربطها بالطريقة العقلية فوت عليهم فرصة التلذذ بنتائج أبحاثهم

وقادهم إلى التعصب البغيض ضد وجود الخالق

الأمر الذي هوى بنظرياتهم إلى مستنقع الصدفة والتعليلات التي لا ترضي أبسط العقول

فسبحان الله وتعالى الله ولا إله إلا الله والحمد لله على نعمة الاسلام

[مسلم عبد الله]

اصبت النقطة اخي ابي مالك هو تقديس لطريقتهم العلمية فشتهم عن ايجاد الزبدة والحقيقة

تم تعديل July 31, 2012 بواسطه مسلم عبد الله

[يوسف الساريسي]

السلام عليكم

 

لدي تعقيب على تشخيص المشكلة لدى علماء الغرب:

 

المشكلة لدى علماء الغرب الرأسماليين هي في أساس فكرتهم الكلية أي في العلمانية، التي تنادي بفصل الدين عن الحياة، ومنه فصل الدين عن العلم والتعارض بين الدين والعلم

 

فالمبدأ الرأسمالي قام على فكرة فصل الدين عن الحياة والتحرر من كل أغلال الدين التي كبلت اوروبا وعلماءها في العصور الوسطى، وأصبح من العار على العلماء الاستشهاد بمقولات دينية أو ربط العلم بالدين، وأصبح هذا من المحظورات ويرمى من يقوم بذلك بعدم الموضوعية العلمية.

 

العداء للدين ركن أساسي في الفكر الرأسمالي الغربي ولحقه أيضا الفكر الاشتراكي في عدائه وتسخيفه للدين

 

أما مسألة الطريقة العلمية في البحث، فإنها طريقة صحيحة في البحث- كما يقول الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى في كتاب التفكير- وهي متفرعة عن الطريقة العقلية، ولكنها تقتصر فقط على بحث المواد المحسوسة وإخضاعها للتجربة في ظروف المختبر.

 

لقد استخدم الغرب كل أدواته وأسلحته الفكرية والعقلية والفلسفية والعلمية لحرب الدين وابعاده عن الحياة، ومن جملة ما استخدموه الطريقة العلمية، وقد وضحوا بشكل لا لبس فيه أن العلم هو وصفي وليس سببيا ،

 

أي أن العلوم تصف الواقع كما هو دون بحث في الأسباب أي ما الذي سبب الحدث؟ ومن وراء الحدث؟ وما إلى ذلك من أمور. وأي خروج عن هذا المنهج عندهم لا يعتبر علميا، فلا داعي لبحث ماذا كان قبل الحدث وما الذي سببه ومن الفاعل للحدث، بل يبحثون في الحدث فقط، لذلك تجدهم لا يستسيغون الغوص في هذه القضايا ويتركونها للفلسفة والفلاسفة وللاهوت.

 

وعندما لا يجدون مفرا من أسئلة سببية كنشوء الحياة ونشوء الكون، تجدهم يبذلون قدر استطاعتهم وأكثر قليلا!!! في ابعاد الناس عن التوصل إلى ربط الكون والإنسان والحياة بخالق خلقها ..... لماذا؟؟؟؟؟؟

 

لأن ذلك ينسف الأساس العلماني اللاديني للمبدأ الرأسمالي الذي يقوم على فصل الدين عن الحياة، وإنكار أن للحياة صلة بما قبلها وما بعدها، وإثبات أن للكون خالقا خلقه يؤكد وجود صلة بين الكون والحياة وخالقها وهذا ما لا يريدون إثباته بل يريدون عكس ذلك.

 

ولذلك كما ذكر أخونا أبو مالك فإن ستيفن هوكينج لما فهم من كلامه الأول عن التصميم الذكي أرجحية تفسير ذلك بوجود خالق، عاد لينقض ما قد يفهم من كلامه ولذلك أنكر بديهيات العقل والتفكير في التوصل من محدودية الكون وأنه مخلوق أنكر الحاجة إلى الخالق وعزا سبب نشوء الكون إلى أي شيء عدا أن يكون الخالق هو سبب نشوئه،

 

وفي رأيي أن سبب ذلك يعود للعداء للدين والزاما منه بأسس التفكير الراسمالي العلماني الذي يفصل الدين عن الحياة

 

ويمكن بسهولة حتى علميا القول بأنه إذا اختلفت الآراء في تفسير ظاهرة علمية ما فإن اسهل وأبسط التفاسير هو الأقرب للصواب، ولو طبقنا ذلك على نشوء الكون فإن أسهل تفسير لنشوئه هو القول بأنه مخلوق لخالق (أي الاعتراف بوجود الخالق وإن بشكل ظني لا قطعي) ولكنه انحاز إلى الكفر والجحود والعناد ابعادا لنفسه عن شبهة مخالفة الموضوعية والعلمانية.

 

هذا تفسيري لسبب إنكارهم لخلق الكون والحياة ورفض الاعتراف بوجود خالق لهما.

 

ندعو ألله أن يهدينا لأرشد الأمر

 

وهو الرحمن لا إله إلا هو تعالى عما يشركون

تم تعديل August 1, 2012 بواسطه يوسف الساريسي

[ورقة]

تشخيص العبد الفقير لمشكلة هؤلاء يتلخص في كلمة واحدة: الغرور.

 

الى حد بعيد يشبه واقعهم واقع قارون "قال انما اوتيته على علم عندي"

[جمال ابو عباده]

صدقت اخي ورقة

 

الغرور

 

وازيد : حب الظهور

 

هذا ديدن من يتخلى عن مبادئه ليظهر بغيرها

 

 

 

 

.

[مسلم عبد الله]

اصبح علمائهم المنبثقين من عقيدة الراسمالية الناتجةعن عدائهم للكنسية التي حاربت العلم يلعبون مثل دور الكنيسة قديما في حذف الحقائق وهذا مصيرة الزوال