البازي قام بنشر December 10, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر December 10, 2013 . إننا نسعى لتحقيق السلام العادل والشامل هي كلمات ثُقِبَتْ منها أسماعُنا ، وتاجر بها زعماؤُنا ، وامتلأت بها جرائدُ أوطاننا فباسْمِ السلام ضاعت فلسطين التاريخية ، واعترافاً بقرارات الشرعية الدولية نسينا من أين بدأت قضيّتنا الفلسطينيّة وبين النسخة الانكليزيّة والنسخة الفرنسيّة من قرارات الشرعية الدوليّة صارت ( أل ) التعريف قضيّة التفاوض الأزليّة ومع تطوّر مصطلح السلام العادل إلى سلام الشجعان صرنا أمام الشجاعة الّلامسبوقة فشجاعة حافظ أسد أنْستْهُ مقرّراتِ مؤتمرات بعثِه القطريّة والقوميّة ، وأدْخَلَتْهُ نفقَ التفاوض مع الكيان الذي اعترف به أسد القرداحةِ دولةً وشجاعةُ ياسر عرفات قادتْه إلى أوسلو لتنتهيَ فلسطينُ بغزّة وأريحا بدل أن تتحرّرَ من البحر إلى النّهرِ وأمّا شجاعةُ الحسين بن طلال ( على ذمّة والدته ) فاستأجرَتْ بها إسرائيل أراضيَ الأردنّ التاريخيّة لتسع وتسعين سنة اليوم ، نستعيدُ أمجادَ المسالمين الشّجعان ، ومن قال إن الشجعان لايتكرّرون ؟؟!! الجربانُ أحمد العاصي للثورة الجربا ، رئيسُ ائتلاف أمريكا وحلفائها لمعاداة الثورة السورية ذلكم الجربانُ ، تتناقل وكالاتُ الأنباء خبرَ استعداده وائتلافَه للذهابِ إلى جنيف 2 فقط لتحقيق السلام على أساس جنيف 1 لا غيرَ ألا يرعوي الجربانُ ومن واطأه على الخيانة ، بعد أن وطئهم الأعداء ، أن يتحدّثوا عن السلام أيَّ سلامٍ تريدُ يا جربان ، ومع من ستحقق ذاك السلامَ المنشود أبعدَ مئةٍ وثمانيةَ عشرَ ألفاً ممّن وثّقتْهم سجلاّتُ أممك المتحدة على وأْدِ ثورتنا؟ أبعدَ ثلاثةِ ملايين لاجئٍ يُقاسون أشدّ أنواع الاضطهاد ممن سمّاهم التاريخ ، زوراً ، أشقاءَنا؟ أبعد سبعة ملايين مشرّد ونازح من جرّاء القصف الوحشي الممنهج لعصابات إيران وحزبِها وربيبِ أمريكا بشّار؟ أبعد مئات آلاف الأرامل والأيتام والثكالى تريدُ أن تسالمَ يا جربان الجربا؟ ومع من تريد السلام يا جربان ؟ مع بشّار ، وهو منْ خرج السوريّون لإسقاطه ولمّا يكنْ قد ارتقى منا عشرُ معشار من ارتقَوْا حتّى الساعة ؟ مع القتَلَة؟ مع مغتصبي الحرائر ؟ مع هادمي البيوت على رؤوس أصحابها؟ وماذا عند بشّار ونظامه يقدّمه لك يا أيّها الجربان المفلس؟ ولكنّك نسيتَ أو توّهمْت أنّ لك تفويضاً تُسالمُ على أساسِه ...... ؟ هيهاتَ .... هيهاتَ فليس لمن صنعَه أعداءُ الثورة وموّلَه تجّارُ الأزمة أن يفاوضَ باسم الثورة؟ وكما سقطَ عرفاتُ والحسينُ وحافظُ في حُفَرِهم وقد جعلها الله حُفَراً من حُفَرِ النار ، فإنّك ساقطٌ في مزابلِ البلديّة التي تفاوضُ بشّار عليها اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.