عبد الله العقابي قام بنشر December 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر December 21, 2013 (معدل) وجوه إعراب لفظ الجلالة (الله)بعد إلا أقوال النحاة في إعراب لفظ الجلالة " الله " في " لا إله إلا الله " : 1- يصح في كلمة " الله " الرفع , إما باعتبارها أنها بدل من " لا " مع اسمها ؛ لأنهما في حكم المبتدأ, إذ هما في محل رفع على الابتداء عند سيبويه ؛ وإما باعتبار أنها بدل من اسم " لا " قبل دخول الناسخ عليه , فقد كان في أصله مبتدأ قبل مجيء "لا ", وإما باعتبارها بدلاً من الضمير المستكن في الخبر المحذوف - وهذا هو الرأي الشائع - وتقديره " هو " ؛ فتكون كلمة " الله " بدلاً منه . 2- ويصح في نصب كلمة " الله "على الاستثناء ؛ لأن الكلام تام غير موجب ؛ فيجوز فيه البدلية والنصب . وقالوا : لا يجوز في لفظة " الله " وأشباهها - أن تكون بدلاً من لفظ " إله "؛ لأنه مستثنى منه منفي , والمستثنى هنا موجب ؛ بسبب وقوعه بعد " إلا " ، والعامل المشترك الذي عمل فيهما معاً هو " لا " ؛ فيترتب على هذا الإعراب أن تكون " لا "قد عملت في الموجب - لأن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه - عند أكثرهم , وهي لا تعمل في الموجب ؛ لهذا السبب كان المنع عند أكثرهم . لكن آخرين يقولون بالجواز ؛ بحجة أنه يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل . ( 1 ) فهم يرون أنه إذا وقعت كلمة " إلا " بعد " لا " جاز في الاسم المذكور بعد " إلا "أن يكون بدلاً , نحو " ولا سيف إلا ذو الفَقَار " , أو النصب على الاستثناء , نحو " ولا سيف إلا ذا الفَقَار " . 3- وقد أجاز بعض النحاة إعراب لفظ الجلالة " الله " مبتدأ مؤخر , " ولا " واسمها خبراً مقدماً , وفي ذلك تكلّف كبير , نحن في غنًى عنه . ( 2 ) وخلاصة القول : لا يجوز إعراب الله خبراً ل " لا " ؛ لأن لفظ الجلالة معرفة , و " لا " النافية للجنس لا تعمل في المعارف , ونفهم من أقوالهم أنه يجوز - بقلة - نصب لفظ الجلالة " الله " على الاستثناء , والكثير الغالب رفعه , على أنه بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف . المراجع : 1- النحو الوافي , عباس حسن , دار المعارف , ط 14 , الجزء الأول , ص 709 , ص 710 . 2- موسوعة النحو الجامعية في رياض الألفية " جمرات المنصوبات : المستثنى , الحال , التمييز " , د . عبدالله أحمد خليل إسماعيل , ط 1 , سنة 1998 . __________________ (الله)بعد المصدر: معهد الماهر بالقرءان للقراءات و التجويد - من قسم: ركن اللغة العربية http://www.qoranona....read.php?t=5599 عن صفحة : إعجاز القرآن الكريم - فأتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثلِهِ Miracles Of The Quran تم تعديل December 21, 2013 بواسطه عبد الله العقابي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.