حمد قام بنشر January 20, 2014 ارسل تقرير Share قام بنشر January 20, 2014 رِجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللّهَ عليهِ آية في كتاب الله ما إنْ أتلوها إلاّ ومرَّت في خاطري مواقفُ الرّجال الرّجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، سواءٌ منهم من اختاره الله إلى جواره كشيخنا أحمد الداعور عليه رحمةُ الله، أو من كان منهم ينتظر مجيء أجله بعد أنْ يُدركه نصرُ الله. رِجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللّهَ عليهِ هَلْ مَعْلَمٌ ترْنو لَهُ الأَجْيَالُ َاوْ مَوْقفٌ تحْيَا بهِ الآمالُ أَمْ بَاعِثٌ رُوحَ الجِهَادِ بأُمَّةٍ حَمَلَتْهُ في أَصْلاَبهَا الآزَالُ دَفَعَتْهُ لِلْمَيْدَانِ فِيهِ عَزِيمَةٌ إِنَّ الرِّجَالَ مَوَاقفٌ وَفَعَالُ يَا أَحْمَدَ الدّاعُورِ يَا شَيْخَ التُّقَى شَمْسُ الهُدَى بَزَغَتْ وَهَلَّ هِلاَلُ وَنَفَثتَ مِنْ رِئةِ الحَقَائِقِ دَفْقَةً تحْيي الشَّبَابَ، وَيَحْدُثُ الزِّلْزَالُ وَيَثورُ بُرْكَانُ الحَمَاسِ وَيَمْتَطِي مَتْنَ الخُطُوبِ فَوَارِسٌ وَرِجَالُ وَتهُزُّ أَطْرَافَ الرِّمَاحِ سَوَاعِدٌ تزْجي الصُّفُوفَ وَمَا بهِنَّ كَلاَلُ أَرْضُ الهُدَى كَمْ أَنبَتَتْ مِنْ قَادَةٍ خَاضُوا المَعَارِكَ وَاسْتَحَرَّ قِتَالُ وَتهَيَّجَتْ خِصْباً إِذَا مَا أُمْطِرَتْ فَأَتتْ بقَوْمٍ مَا لَهُمْ أَمْثالُ صَحَّتْ عَزَائِمُهُمْ وَطَابَ مَسِيرُهُمْ إِنَّ الرِّجَالَ مَآثِرٌ وَخِصَالُ مَا كَانَ بالمَالِ المَوَاهِبُ تشْتَرَى بَلْ عَزْمَةٌ مَشْحُونةٌ وَصِيَالُ بَيْنَ الرِّجَالِ يَزِينُهُ بوَقَارِهِ رَأْيُ الحَكِيمِ وَمَنْطِقٌ وَمَقَالُ وَفُؤَادُهُ ذُو جُرْأَةٍ، وَلسَانهُ ذُو مَنْطِقٍ، وَيرَاعُهُ سَيَّالُ مَا كَانَ يُنْقِصُ مِنْ عَزِيمَتِهِ الأَذَى فَالصَّبْرُ في البَلْوَى لَهُ سِرْبالُ وَإِذَا ادْلَهَمَّ الخَطْبُ زَادَ صَلاَبةً حَتّى تهَابُ فَعَالَهُ الأَبطَالُ العَامِلُ الدّاعِي لعَوْدِ خِلاَفَةٍ فِيهَا الهُدَى وَالعَالِمُ المِفْضَالُ اللَّوْذَعِيُّ الأَزْهَرِيُّ بعلْمهِ لحُضُورِ دَرْسِكَ كَمْ تشَدُّ رِحَالُ كَمْ مِنْ مَعَارِكَ بالبَسَالَةِ خُضْتَهَا حَرْبُ اللِّسَانِ وَفي الوَغَى رِئبَالُ أَبدَيتَ في حَرْبِ اليَهُودِ شَجَاعَةً جَاوَزْتَ وَحْدَكَ وَالحُرُوبُ سِجَالُ وَحَمَلْتَ أَقْبَاسَ الهِدَايَةِ مَاحِياً مَا خَلَّفَتْهُ عِمَايَةٌ وَضَلاَلُ أَوَ مَا رَأَيْتَ اللَّيْثَ يُحْبَسُ في الشَّرَى وَسْطَ العَرِينِ وَحَوْلَهُ الأَشبَالُ حَكَمُوكَ بالإِعْدَامِ كَيْمَا يُسْكِتُوا مِنْكَ اللِّسَانَ، وَإِنهَا الآجَالُ تِلْكَ الشَّهَادَةُ لَمْ تنَلْهَا إِذْ دَنتْ لمَ لَمْ يَنَلْهَا خَالدٌ وَبلاَلُ؟ في البَرْلَمَانِ وَقَفْتَ وَحْدَكَ شَامِخاً فَوْقَ الشُّمُوخِ وَدُونكَ الأَقْيَالُ بالحَقِّ تصْدَعُ لاَ تخَافُ مَلاَمَةً في اللّهِ تقْفُو نهْجكَ الأَجْيَالُ لَيْسَ الكَميُّ بكَوْنهِ ابْنَ عَشِيرَةٍ إِنَّ الكَميَّ بسَيْفِهِ يَخْتالُ مَنْ كَانَ في جَوِّ الإِباءِ مُحَلِّقاً فَوْقَ الذُّرَى حَقاًّ فَلَيْسَ يُطَالُ أَوْ كَانَ في سَاحِ السِّيَاسَةِ كَاشِفاً خُطَطَ النِّفَاقِ جَزَاؤُهُ الأَغْلاَلُ عَصَفَتْ بأُمَّتِنَا النَّوَازِلُ وَاخْتَفَتْ رَايَاتهَا وَاشتَدَّتْ الأَهْوَالُ رَاياتُ مَجْدٍ خَافِقَاتٌ في العُلاَ وَلَهُنَّ مِنْ فَوْقِ الرُّؤُوسِ ظِلاَلُ سَقَطَتْ خِلاَفَتُهَا وَهُدَّ كِيَانهَا وَدِيَارُنا سُلبَتْ، عَلَيْنَا حُرِّمَتْ وَعَلَى اليَهُودِ مُبَاحَةٌ وَحَلاَلُ هَلْمَمْتَ تدْعُو لِلْجهَادِ مُنَادِياً أَينَ الكُمَاةُ الصِّيدُ وَالأَبطَالُ وَالخَيْلُ جُمَّتْ فَامْتَطُوا صَهَوَاتِهَا وَلَهُنَّ في سَاحِ الوَغَى تصْهَالُ وَالآنَ مُتَّ عَلَى الفِرَاشِ وَإِنهَا حُسْنَى مِنَ البَرِّ الرَّحِيمِ تنَالُ وَقَفَتْ توَدِّعُكَ الجُمُوعُ بحَسْرَةٍ تدْمِي القُلُوبَ وَدَمْعُهَا هَطَّالُ لَوْ وُورِيَ الإِنْسَانُ مِنْ تحْتِ الثَّرَى تبْقَى لَهُ بَعْدَ المَمَاتِ خِصَالُ تبْقَى المَنَابرُ ثمَّ شَاهِدَةً لَهُ وَلَهُ بمُعْتَرَكِ الحَيَاةِ نِضَالُ قَدْ دُوِّنتْ أَقْوَالُهُ وَدُرُوسُهُ وَبكُلِّ ناحِيَةٍ لَهُ تجْوَالُ فَعَزَاؤُنا لأَمِيرِنا وَلحِزْبنَا وَالأَكْرَمينَ ذَوِيهِ نِعْمَ الآلُ الشاعر- فتحي محمد سليم- عزون اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حمد قام بنشر January 20, 2014 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20, 2014 رِجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللّهَ عليهِ آية في كتاب الله ما إنْ أتلوها إلاّ ومرَّت في خاطري مواقفُ الرّجال الرّجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، سواءٌ منهم من اختاره الله إلى جواره كشيخنا أحمد الداعور عليه رحمةُ الله، أو من كان منهم ينتظر مجيء أجله بعد أنْ يُدركه نصرُ الله. رِجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللّهَ عليهِ هَلْ مَعْلَمٌ ترْنو لَهُ الأَجْيَالُ َاوْ مَوْقفٌ تحْيَا بهِ الآمالُ أَمْ بَاعِثٌ رُوحَ الجِهَادِ بأُمَّةٍ حَمَلَتْهُ في أَصْلاَبهَا الآزَالُ دَفَعَتْهُ لِلْمَيْدَانِ فِيهِ عَزِيمَةٌ إِنَّ الرِّجَـــــــــــــــالَ مَوَاقــــــــــــفٌ وَفَــــــــــــــــــعَالُ يَا أَحْمَدَ الدّاعُورِ يَا شَيْخَ التُّقَى شَمْسُ الهُدَى بَزَغَتْ وَهَلَّ هِلاَلُ وَنَفَثتَ مِنْ رِئةِ الحَقَائِقِ دَفْقَةً تحْيي الشَّبَابَ، وَيَحْدُثُ الزِّلْزَالُ وَيَثورُ بُرْكَانُ الحَمَاسِ وَيَمْتَطِي مَتْنَ الخُطُوبِ فَوَارِسٌ وَرِجَالُ وَتهُزُّ أَطْرَافَ الرِّمَاحِ سَوَاعِدٌ تزْجي الصُّفُوفَ وَمَا بهِنَّ كَلاَلُ أَرْضُ الهُدَى كَمْ أَنبَتَتْ مِنْ قَادَةٍ خَاضُوا المَعَارِكَ وَاسْتَحَرَّ قِتَالُ وَتهَيَّجَتْ خِصْباً إِذَا مَا أُمْطِرَتْ فَأَتتْ بقَوْمٍ مَا لَهُمْ أَمْثالُ صَحَّتْ عَزَائِمُهُمْ وَطَابَ مَسِيرُهُمْ إِنَّ الرِّجَــــــــــــــالَ مَـــــــــــــــآثِرٌ وَخِصَــــــــــــــــالُ مَا كَانَ بالمَالِ المَوَاهِبُ تشْتَرَى بَلْ عَزْمَةٌ مَشْحُونةٌ وَصِيَالُ بَيْنَ الرِّجَالِ يَزِينُهُ بوَقَارِهِ رَأْيُ الحَكِيمِ وَمَنْطِقٌ وَمَقَالُ وَفُؤَادُهُ ذُو جُرْأَةٍ، وَلسَانهُ ذُو مَنْطِقٍ، وَيرَاعُهُ سَيَّالُ مَا كَانَ يُنْقِصُ مِنْ عَزِيمَتِهِ الأَذَى فَالصَّبْرُ في البَلْوَى لَهُ سِرْبالُ وَإِذَا ادْلَهَمَّ الخَطْبُ زَادَ صَلاَبةً حَتّى تهَابُ فَعَالَهُ الأَبطَالُ العَامِلُ الدّاعِي لعَوْدِ خِلاَفَةٍ فِيهَا الهُدَى وَالعَالِمُ المِفْضَالُ اللَّوْذَعِيُّ الأَزْهَرِيُّ بعلْمهِ لحُضُورِ دَرْسِكَ كَمْ تشَدُّ رِحَالُ كَمْ مِنْ مَعَارِكَ بالبَسَالَةِ خُضْتَهَا حَرْبُ اللِّسَانِ وَفي الوَغَى رِئبَالُ أَبدَيتَ في حَرْبِ اليَهُودِ شَجَاعَةً جَاوَزْتَ وَحْدَكَ وَالحُرُوبُ سِجَالُ وَحَمَلْتَ أَقْبَاسَ الهِدَايَةِ مَاحِياً مَا خَلَّفَتْهُ عِمَايَةٌ وَضَلاَلُ أَوَ مَا رَأَيْتَ اللَّيْثَ يُحْبَسُ في الشَّرَى وَسْطَ العَرِينِ وَحَوْلَهُ الأَشبَالُ حَكَمُوكَ بالإِعْدَامِ كَيْمَا يُسْكِتُوا مِنْكَ اللِّسَانَ، وَإِنهَا الآجَالُ تِلْكَ الشَّهَادَةُ لَمْ تنَلْهَا إِذْ دَنتْ لمَ لَمْ يَنَلْهَا خَالدٌ وَبلاَلُ؟ في البَرْلَمَانِ وَقَفْتَ وَحْدَكَ شَامِخاً فَوْقَ الشُّـــــــــــمُوخِ وَدُونــكَ الأَقْـــــــــــــــيَالُ بالحَقِّ تصْدَعُ لاَ تخَافُ مَلاَمَةً في اللّهِ تقْفُو نهْجكَ الأَجْيَالُ لَيْسَ الكَميُّ بكَوْنهِ ابْنَ عَشِيرَةٍ إِنَّ الكَميَّ بسَيْفِهِ يَخْتالُ مَنْ كَانَ في جَوِّ الإِباءِ مُحَلِّقاً فَوْقَ الذُّرَى حَقاًّ فَلَيْسَ يُطَالُ أَوْ كَانَ في سَاحِ السِّيَاسَةِ كَاشِفاً خُطَطَ النِّفَاقِ جَزَاؤُهُ الأَغْلاَلُ عَصَفَتْ بأُمَّتِنَا النَّوَازِلُ وَاخْتَفَتْ رَايَاتهَا وَاشتــــــــــــــــــــــــَدَّتْ الأَهْــــــــــــــــــــــوَالُ رَاياتُ مَجْدٍ خَافِقَاتٌ في العُلاَ وَلَهُنَّ مِنْ فَوْقِ الرُّؤُوسِ ظِــــــــــــــــــــــــــــلاَلُ سَقَطَتْ خِلاَفَتُهَا وَهُدَّ كِيَانهَا وَتقَطَّعَتْ مِنْ جسْمِهَا الأَوْصَالُ وَدِيَارُنا سُلبَتْ، عَلَيْنَا حُرِّمَـــــــــــــــتْ وَعَلَى اليَهُودِ مُبَاحَةٌ وَحَلاَلُ هَلْمَمْتَ تدْعُو لِلْجهَادِ مُنَادِياً أَينَ الكُمَاةُ الصِّيدُ وَالأَبطَالُ وَالخَيْلُ جُمَّتْ فَامْتَطُوا صَهَوَاتِهَا وَلَهُنَّ في سَاحِ الوَغَى تصْهَالُ وَالآنَ مُتَّ عَلَى الفِرَاشِ وَإِنهَا حُسْنَى مِنَ البَرِّ الرَّحِيمِ تنَالُ وَقَفَتْ توَدِّعُكَ الجُمُوعُ بحَسْرَةٍ تدْمِي القُلُوبَ وَدَمْعُهَا هَطَّالُ لو وُورِيَ الإِنْسَانُ مِنْ تحْتِ الثَّرَى تبْقَى لَهُ بَعْدَ المَمَاتِ خِصَالُ تبْقَى المَنَابرُ ثمَّ شَاهِدَةً لَهُ وَلَهُ بمُعْتَرَكِ الحَيَاةِ نِضَالُ قَدْ دُوِّنتْ أَقْوَالُهُ وَدُرُوسُهُ وَبكُلِّ ناحِيَةٍ لَهُ تجْوَالُ فَعَزَاؤُنالأَمِيرِنــــاوَلـــــــــــــحِزْبنَا وَالأَكْرَمينَ ذَوِيهِ نِعْمَ الآلُ الشاعر- ابو غازي - فتحي محمدسليم- عزون اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.