طارق قام بنشر July 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 18, 2012 بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم ان اكثر المسلمين اليوم بمجرد ان يقرأ ايه او حديث فيهما فعل امر بيصيغة افعل يتصور ان هذا الامر مبني على الوجوب , وهذا ما يقع فيه اكثر العلماء اليوم . لان صيفه افعل ليست خاصه بالامر وحده بل هي لفظ مشترك للامر وغيره . كما ان القران الكريم استخدم صيغة الماضي للامر كما جاء في سورة البقره : كتب عليكم الصيام .....وفي قوله : اذا تداينتم بدين فأكتبوه ....فلم يلزم الدائن والمدين بالكتابه والتوثيق وهناك ايات كثيره جاءت بصيغة الامر الا انها ليست واجبه . كما ان صيغة فعل الامر جاءت على النحو التالي : فقد وردت للوجوب مثل: واقم الصلاه . وللندب : فكاتبوهم . وللارشاد : فاستشهدوا . أي اذا اردتم اتمام المعامله , فالاوفق لكم ان تجعلوا شهودا حتى لا يذهب حقكم. ووردت للاباحه : واذا حللتم فاصطادوا , فانتشروا في الارض. وللامتنان كقوله : كلوا مما رزقكم الله . وللاكرام : ادخلوها بسلام امنين . وللتهديد : افعلوا ما شئتم . وللتسخير : كونوا قردة خاسئين . وللتعجيز : كونوا حجارة او حديدا او خلقا مما يكبر في صدوركم . وللاهانه كقوله تعالى : ذق انك انت العزيز الكريم . وللتسويه : فاصبروا او لا تصبروا . وعلى هذا فان صيغة فعل الامر تحتمل عدة معاني , فاذا وردت عاريه عن القرائن كان لا بد من التماس القرينه في الكلام الذي وردت فيه او في غيره مما ورد في موضوعه او في الحال التي جاء في شأنها , حتى يتعين المراد بالامر في النص او بتعين معنى المراد بصيغة فعل الامر بالنص . وان كان هذا الموضوع من اختصاص الاصوليين الا اني اردت للمسلم تعلم الخير والتفاعل مع النصوص , والتمعن في اعجاز وبلاغه القران . فاذا قرأنا مثلا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : جزوا الشارب وفروا اللحي . لا يتصور احد ان كلمة جزوا جاءت هنا للوجوب وان كانت بصيغة فعل الامر , لانه من الواجب جمع كل الاحاديث التي وردت بخصوص اللحي والشوارب (القرائن ) حتى نستطيع ان نفهم الامر الذي يراد منا بخصوص هذا الحديث .فاذا جاءت القرائن فيها تهديد او وعيد او عذاب لمن لم يجز شاربهه ويفر لحيته كان معنى صيغة الفعل جزوا على الوجوب . منقول اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طارق قام بنشر July 18, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 18, 2012 سؤال للاثراء الذي اتبناه ان القرائن لا يجب ان تكون او تلتمس من غير مصاد التشريع التي هي الكتاب والسنة والاجماع والقياس السؤال هو الكثير من المسلمين من يلتمس وياخذ القرائن من كلام علماء السلف عندما لا يجد القرينة المعتبرة شرعا في المصادر التشريع فهل هو جائز. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
التحريري المبتدئ قام بنشر July 19, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 19, 2012 برايي اخي الكريم وحسب ما تعلمته ان ذلك جائز عند من يجيز مصادر اخرى للتشريع غير الذي نلتزمه نحن كمذهب الصحابي واجماع الامة والاستحسان وغيرها اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو المأمون قام بنشر July 19, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 19, 2012 السلام عليكم الأخ طارق ،، قبل أن أجيب على استفسارك أود أصحح بعض العبارات التي وردت مداخلتك اعلاه: 1- قلت (صيفه افعل ليست خاصه بالامر وحده بل هي لفظ مشترك للامر وغيره) ربما يكون فهمك صحيحا ولكن صياغتك خاطئة. فصيغة فعل المر ليست لفظاً مشتركا، بل يقال إن دلالتها غير معينة للوجوب او الندب او الاباحة. لأن اللفظ المشترك هو اللفظ الذي يدل على اكثر من معنى من أصل الوضع اللغوي. وهذا الموضوع في الأصول. 2- قلت : ( فاذا جاءت القرائن فيها تهديد او وعيد او عذاب لمن لم يجز شاربهه ويفر لحيته كان معنى صيغة الفعل جزوا على الوجوب ( أيضا الصحيح أن يقال كان معنى الطلب في هذا الحديث هو كذا .. اما بالنسبة للسؤال: فإن القرينة يجب تكون مأخوذة من نص شرعي، وأقوال العلماء ليست نصوصا شرعية قطعاً، ولا يقول ذلك أحد من الفقهاء فلا تصلح في الاستدلال في مسائل الفقه مطلقاً. ولكن أقوال الصحابة عند من يعتبر مذهب الصحابي حجة تصلح. وقد تصلح إذا كانت في سياق يدل على إجماع الصحابة على ما ورد في قول أحدهم. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.