* قراءة في الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية والصيغة الأخيرة في سوريا وأسباب عدم سقوط #النظام

[واعي واعي]

https://plus.google.com/photos/photo/102212205624106534243/6584563057815264130

بالعودة إلى أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، وعن أسباب استمرار النظام وعدم سقوطه. وعن نصح حزب التحرير لقيادات الفصائل، وكيف كلَّت معهم الألسنة، وحفيت الأقدام، وفي جواب سؤال، عن الصيغة الأخيرة حول سوريا استعرضنا لكم شطرا منه مطلع النشرة، أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أن السبب الأكبر لاستمرار النظام وعدم سقوطه، لم يكن لقوته ولا لقوة أمريكا وأتباعها، وإنما كان بخيانة ومخادعة وتواطؤ كثير من قادة الفصائل، لثقتهم بأمريكا وعملائها تركيا والسعودية، متناسين تسليم حلب بدرع الفرات، وترك جنوب إدلب لقمة سائغة لروسيا والنظام بغصن الزيتون. والأدهى أن روسيا تقصفهم ويسلمونها أسلحتهم! بعد أن خرجوا في بضعة أيام من حلب بتواطؤ من تركيا، وبأقل من ذلك خرجوا من جنوب سوريا بتواطؤ من السعودية، وفي الحالتين كانت مخازنهم زاخرة بالسلاح. وعن نصح حزب التحرير لقيادات الفصائل أكد جواب الأمير: لقد كلَّت ألسنتنا، وحفيت أقدامنا من السير إليهم لنصحهم وإرشادهم، لكن كثيراً منهم لا يرعوون ولا يتقون، ولا يحبون الناصحين! فيزينون لأنفسهم أخذ المال من الكفار والخونة! فضاع ما ضاع وهم في غفلتهم يعمهون... ثم تبيَّن لهم بعد فوات الأوان، ومع ذلك حذر الجواب من أن يكون في جعبة أردوغان دروع وأغصان أخرى تُضيع إدلب وما حولها. متوجها للفصائل: أن لا ينخدعوا بتحركات أردوغان ولا يخلوا إدلب للنظام... ولا ينسوا ما أصابهم في حلب، وليتذكروا حديث رسول ﷺ «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»، فكيف إذا كان مرات ومرات؟!. وخلص أمير حزب التحرير في جوابه مذكراً: أن الأمة قد ابتليت يوم كانت الخلافة ضعيفة، بمثل ذلك وأشد ، من الصليبيين والتتار، ثم نهضت وسادت العالم. إلا أن اليوم ليست هناك خلافة، تجمع المسلمين للقتال، فمن لها؟ وختم الجواب مؤكداً: إن العمل للخلافة مستمر بقوة بإذن الله، وقد أصبحت مطلباً رئيساً للمسلمين في بلدانهم، وهم يرقبون ذلك بالقول والفعل، وسيعيدونها مشرقة من جديد في يوم قدره الله، والحزب مطمئن بنصر الله ووعده، ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.