واعي واعي قام بنشر August 9, 2018 ارسل تقرير Share قام بنشر August 9, 2018 أحببتها فتملَّكت لِمشاعِري وتَسَلَطَتْ حتى على أفكاري والذوق قد أمسى أسيرَ مذاقِها فهي التي أسلمتُها أَسْـرَارِي وهي التي أعلنتُ أني أحبها سيَّانَ في جهري وفي إِسراري أحببتُ حتى من يحبُ لطبعها ونظمتُ فيها دائماً أشعاري في قُربِها أحيا فصارت جنَّتي واذا بعدتُ كأنني في النارِ وأظل أذكرُها بكلِ جوارحي لا الليلُ ليلي لا النهارُ نهاري جاهدتُ نفسي كي أُتابعَ سيرَها فهي التي أخبارُها أخباري كم حُوربتْ عبر السنينَ وأهلُها من ثلةِ الخُوَّان ِوالأشرارِ قد أخُرجت غصباً وصارت بيتَها مهدومةَ الجُدرانِ والأسوارِ لو أنني مَلِكٌ لكنتُ نصرتُها وكسوتُها تاجي، كذاك سواري وأقمتُ داراً كي تعيش عزيزةً ومصونةً من شلةِ الفجارِ لكنني فردٌ أعيشُ بِحُبِها والدارُ أسكنُها وليست داري إياك تهزءُ يا أخي وتلومُني وتظنُنِي المسحورَ بالأسحارِ لكنني قد هِمتُ فيها ارتجي لسعادةٍ، والخيرُ في الأقدارِ أواه لو تدري بطيبِ أصولها بادرتني بالعفو والإعذارِ وكففت هذا اللومَ لي في حُبها وفهمتَ قصدي واستبنتَ حواري قسماً بربِ الكونِ أني أُحِبُها هي دعوتي بل غايتي وشعاري هي دعوةُ الاسلامِ ليستْ عبلةً كلا ولا بشراً من الأبشارِ هي دعوةٌ لخلافةٍ نحيا بها أو أن نموتَ بزمرةِ الأحرارِ أخوكم / الزيلعي ابو الياس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.