ابن الصّدّيق قام بنشر July 26, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 26, 2012 بسم الله الرحمن الرحيم كلمة رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية الأردن (الأستاذ ممدوح أبو سوا) في الإفطار الجماعي لأهلنا في الشام الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقبل الله منكم الطاعات والتضحيات وجعلكم ممن يشهدون النصر والتمكين لهذه الأمة بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز. أيها الإخوة في الوقت الذي تتعاظم فيه انتصارات أهل الشام ويقتربون من تحقيق مبتغى الأمة في إسقاط الأسد ونظامه تتعاظم المؤامرات وتكثف لقاءات التآمر بين قوى الكفر والطغيان والاستعمار وأذنابه في بلاد المسلمين لاختطاف الثورة من أيدي أصحابها أصحاب الأيدي المتوضئة والألسن الذاكرة والأجساد المثخنة في الجراح الذين باعوا أنفسهم وأموالهم لله رب العالمين. فيا أهل شام العزة والإيمان، يا أحفاد خالد وصلاح الدين وبيبرس، يا ثوار أرض الشام الأبطال، كونوا كما عرفناكم دائما متيقظين فالمؤامرات تحاك لاختطاف ثورتكم ليزيفوا صدق توجهكم إلى الله ليحفروا خط سيركم فيفرضوا عليكم ما لا تريدون كي تبقى أرض الشام وأهلها تتبع للغرب الكافر، كي تبقى أرض الشام مرتعا لأعداء الأمة والإسلام. كي تبقى أرض الشام حصنا للعلمانين كي تبقى حدود دولة يهود آمنة مستقرة فها هي فرنسا صاحبة السجل الأسود في تقسيم بلاد المسلمين وفي التعامل مع المسلمين وصاحبة التاريخ العدائي للإسلام تدعو إلى تشكيل حكومة مؤقتة لتفرض عليكم رجالها ورجال الغرب الحاقد اللعين لتجعل منهم طرفا في صياغة مستقبل الشام، فارفضوا هذه الدعوة ولتعلم فرنسا وأمريكا والغرب كله والشرق كله والعملاء أجمعين أن دماء المسلمين التي سفكت والمصاحف التي دنست والأعراض التي هتكت والعائلات التي هجرت والبيوت التي نسفت والأرواح التي زهقت والمساجد التي هدمت لن تكون جسرا لكم للعبور الى أرض الشام من جديد بل ستكون جسر عبور للأمة نحو العزة والانعتاق من التبعية للكافر المستعمر، ولتعلم أمريكا ومن لفها أن الأمة عموما وأهل الشام خصوصا لن يقبلوا بوجودكم على أرض الشام تحت أي ذريعة كانت بما فيها حماية مستودعات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية. يا أهل الشام وثواره، كونوا متيقظين متربصين بأعدائكم، أنسوهم وساوس الشياطين وتوكلوا على الله وحده وأروه منكم مزيدا مما يرضيه عنكم وعاهدوه سبحانه بأن لا تكون أرض الشام إلا دارا للإسلام وعقر دار للخلافة، فالأمة تنعقد آمالها عليكم في إيجاد دولة الحق والعزة بعد أن اختطف الخاطفون ثورة المسلمين في مصر وليبيا وتونس. فإن تضحياتكم قد أذهلت عقول أعدائكم وقطعت أنفاسهم فأروهم منكم ما يحذرون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ). 6. صدق الله العظيم 07 من رمــضان 1433 الموافق 2012/07/26م http://www.hizb-ut-t...nts/entry_18931 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
التغيير الجذري قام بنشر July 26, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 26, 2012 مؤتمر كامبل بنرمان سير هنري كامبل بنرمان رئيس وزراء بريطانيا (1905-1908). مؤتمر كامبل بنرمان، هو مؤتمر انعقد في لندن عام 1905 واستمرت جلساته حتى 1907، بدعوة سرية من حزب المحافظين البريطانيين بهدف إلى إيجاد آلية تحافظ على تفوق ومكاسب الدول الاستعمارية إلى أطول أمد ممكن وقدم فكرة المشروع لحزب الأحرار الحاكم في ذلك الوقت.[1] وضم الدول الاستعمارية في ذاك الوقت وهي: بريطانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا، اسبانيا، إيطاليا، وفي نهاية المؤتمر خرجوا بوثيقة سرية سموها " وثيقة كامبل" نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هنري كامبل-بانرمان. فهرست [إخفاء] 1 أحداث المؤتمر 2 نتائج المؤتمر 3 انظر أيضا 4 المصادر أحداث المؤتمر قدّم المؤتمر توصيات الى حكومة الأحرار، بعد سقوط حكومة المحافظين عام 1905 برئاسة أرثر بلفور، برئاسة السير هنري كامبل بونرمان Sir H.Compbell Bonnerman ، لإقناع رئيس الوزراء الجديد بالعمل لتشكيل جبهة استعمارية لمواجهة التوسع الاستعماري الألماني، ولتحقيق بعض الأهداف التوسعية في آسيا وأفريقيا. وبالفعل تأسست هذه اللجنة العليا، واجتمعت في لندن عام 1907، وكانت تضم ممثلين عن الدول الاستعمارية الأوروبية وهي: انكلترا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا وهولندا، الى جانب كبار علماء التاريخ والاجتماع والاقتصاد والزراعة والجغرافيا والبترول. واستعرض المؤتمر الأخطار التي يمكن ان تنطلق من تلك المستعمرات، فاستبعد قيام مثل تلك الأخطار في كل من الهند والشرق الأقصى وإفريقيا والمحيط الأطلسي والهادئ، نظراً لانشغالها بالمشاكل الدينية والعنصرية والطائفية، وبالتالي بُعدها عن العالم المتمدّن. وأن مصدر الخطر الحقيقي على الدول الاستعمارية، إنما يكمن في المناطق العربية من الدولة العثمانية، لاسيما بعد ان أظهرت شعوبها يقظة سياسية، ووعياً قومياً ضد التدخل الأجنبي والهجرة اليهودية والحكم التركي أيضاً... ويتابع المؤتمر، ليضيف، ان خطورة الشعب العربي تأتي من عوامل عدّة يملكها: وحدة التاريخ واللغة والثقافة والهدف والآمال وتزايد السكان... ولم ينس المؤتمر أيضاً، عوامل التقدم العلمي والفني والثقافي. ورأى المؤتمر ضرورة العمل على استمرار وضع المنطقة العربية متأخرا، وعلى ايجاد التفكك والتجزئة والانقسام وإنشاء دويلات مصطنعة تابعة للدول الأوروبية وخاضعة لسيطرتها. ولذا أكدوا فصل الجزء الافريقي من المنطقة العربية عن جزئها الآسيوي، وضرورة إقامة الدولة العازلة Buffer State، عدوّة لشعب المنطقة وصديقة للدول الأوروبية. وهكذا قامت اسرائيل.[2] نتائج المؤتمر وتوصلوا إلى نتيجة مفادها: "إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار! لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم ، وأيضا هو مهد الأديان والحضارات". والإشكالية في هذا الشريان هو أنه كما ذكر في الوثيقة: " ويعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة التاريخ والدين واللسان". وأبرز ما جاء في توصيات المؤتمِرون في هذا المؤتمر: 1- إبقاء شعوب هذه المنطقة مفككة جاهلة متأخرة: وعلى هذا الأساس قاموا بتقسيم دول العالم بالنسبة إليهم إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى: دول الحضارة الغربية المسيحية (دول أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا) والواجب تجاه هذه الدول هو دعم هذه الدول ماديا وتقنيا لتصل إلى مستوى تلك الدول الفئة الثانية: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ولكن لا يوجد تصادم حضاري معها ولا تشكل تهديدا عليها (كدول أمريكا الجنوبية واليابان وكوريا وغيرها) والواجب تجاه هذه الدول هو احتواؤها وإمكانية دعمها بالقدر الذي لا يشكل تهديدا عليها وعلى تفوقها الفئة الثالثة: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم حضاري معها وتشكل تهديدا لتفوقها (وهي بالتحديد الدول العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام) والواجب تجاه تلك الدول هو حرمانها من الدعم ومن اكتساب العلوم والمعارف التقنية وعدم دعمها في هذا المجال ومحاربة أي اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية 2- ومحاربة أي توجه وحدوي فيها: ولتحقيق ذلك دعا المؤتمر إلى إقامة دولة في فلسطين تكون بمثابة حاجز بشري قوي وغريب ومعادي يفصل الجزء الأفريقي من هذه المنطقة عن القسم الآسيوي والذي يحول دون تحقيق وحدة هذه الشعوب الا وهي دولة إسرائيل واعتبار قناة السويس قوة صديقة للتدخل الأجنبي وأداة معادية لسكان المنطقة فصل عرب آسيا عن عرب أفريقيا ليس فقط فصلاً مادياً عبر الدولة الإسرائيلية، وإنما اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، مما أبقى العرب في حالة من الضعف. انظر أيضا الشرق الأوسط الكبير المصادر ^ وثيقة كامبل. مدونة محمد بشير. ^ التاريخ - مؤتمر كامبل بونرمان. حزب البعث الإشتراكي العربي. تمّ الاسترجاع من "http://www.marefa.org/index.php?title=%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%84_%D8%A8%D9%86%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86&oldid=1180689" تمّ الاسترجاع من "http://www.marefa.org/index.php?title=%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%84_%D8%A8%D9%86%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86&oldid=1180689" التصنيفات: مؤتمرات 1905 مؤتمرات 1906 مؤتمرات 1907 الشرق الأوسط مؤتمرات إستعمارية http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%84_%D8%A8%D9%86%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.