سوريا ذاهبة للتقسيم

[دمشقي]

لقد تبين الان الى اي مسار ستذهب السياسة الامريكية تجاه مستقبل سوريا , فلقد حسمت الاحداث الاخير الاتجاه في البوصلة السياسية للمنطقة, اننا ايها السادة امام سايكس بيكو جديد سيغير تاريخ المنطقة المستقر منذ ما ينيف على 60 سنة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وتشكل الدول الوطنية بوضعها الراهن منذاك التاريخ وذا مايفسر طول بال النفس السياسيي الامريكي في التعامل مع الازمة السورية والانتظار تلو الانتظار

والان بعدما تاكد ان مناف طلاس و رجل امريكا الجديد لقيادة سوريا المستقبل ولكن عن اي سوريا نتحدث

ان بشار وزمرته الحاكمة قد انتهت من السياسة الدولية كنظام حاكم لسوريا المعروفة الان ولكن النظام سيستمر بشكل اخر في سوريا الجديدة المقسمة الى ثلاث او اربع دول

امريكا غير مكترثة بانتصار الثوار المسلمون على الارض ومهما كانت النتيجة فالمخطط جاهز لتقسيم سوريا وهو الحل الامثل لامركا واسرائيل وما الضير في ذلك لقد قسمت امريكا بعد تدخله يوغسلافيا السابقة الى 6 دول الان . وتقسم الاتحاد السوفييتي الى 14 دولة فهل سوريا ستكون غير ذلك

ولا باس بالنموذج العراقي الذي اراح امريكا وترك لها فرصة للخروج من العراق ومسنتقعه 3 دول داخل العبائة القديمة لعراق

دعونا من التراشق الدولي بالتصريحات الساخنة والسخيفة طبعا حول الأزمة السورية التي دخلت، بعد انفجار دمشق وبداية المعارك في العاصمة وحلب، منعطفاً نهائياً لا يفضي إلا الى نتيجة من اثنتين:

إما الانغماس في حرب اهلية طويلة تجعل سوريا ساحة معركة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية، وإما تنظيم الخلافات الاقليمية والدولية حول مستقبل سوريا على قاعدة حصول الجميع على جائزة ترضية من الجغرافيا الجديدة التي قد تنشأ من التقسيم.

واضح تماماً ان مهمة كوفي انان انتهت ولن ينفع كلام سيرغي لافروف العصبي والمضحك في احيائها. واضح ايضاً ان النظام لن يتمكن من استعادة السيطرة، وواضح ان المعارضة التي تمسك بقسم من الاراضي السورية لن تتمكن من حسم المعركة في ظل الدعم الايراني والروسي المتزايد للنظام.

بإزاء كل هذا، فان السؤال المطروح في المطابخ السياسية الكبرى هو: أوليس التقسيم المتفاهم عليه ضمناً (من دون مشاورات او حوارات) افضل من دخول المنطقة جحيم الصوملة عبر نار سورية تمتد في كل الاتجاهات؟

ليس هناك اي رد معلن على هذا السؤال، لكن التدقيق في الوقائع بعدما وصلت الأمور الى حافة "الجحيم السوري" يساعد في تظهير مجموعة من الاحتمالات لا جدال فيها:

اولاً: اذا كان النظام يعجز عن استعادة سيطرته على البلد وخسائره الى ازدياد، فلماذا لا يذهب الى دولته العلوية التي يؤكد سير المعارك في حمص وحلب وشريط القرى السنيّة عند السهل، حيث تبدأ جبال العلويين، انها كانت في حساباته منذ البداية؟

ثانياً: اذا كانت روسيا قد تيقنت من ان النظام لن يتمكن من الاحتفاظ بسيطرته، فلماذا لا تقبل بدولة علوية تبقي لها نفوذها ومواطئ اقدامها؟

ثالثاً: لماذا تخسر ايران 35 عاماً من الجهود التي بذلتها للوصول الى شواطئ المتوسط عبر سوريا، ولماذا تنخرط مع النظام الى النهاية في لعبة دموية خطرة وخاسرة، وما المانع من ان تدعمه لا بل ان تسيطر عليه اكثر في دولته العلوية؟

رابعاً: وماذا يضير الاميركيين من تقسيم سوريا وقيام دولة علوية في مواجهة دولة سنية وربما ثالثة للدروز والاقليات ورابعة كردية منضبطة إرضاء لتركيا؟

خامساً: هل هناك من سيكون اكثر سعادة من العدو الاسرائيلي الذي يضاعف الآن من حركة دفن فلسطين وقضيتها تحت ركام هذا الخواء العربي الطويل والمرعب سواء كان خواء انظمة الممانعة والصمود والتصدي المنهارة او انظمة التسويات الواهمة واللاهية؟

[حامل القرءان]

اخي الكريم دمشقي سلام الله عليكم ..

لا ننكر ان الايام القادمة حبلى بكثير من المفاجئات وان أعدئنا يمكرون ويخططون ويتأمرون مع مرتزقة من عملائهم من ابناء جلدتنا قبحهم الله وذلك لتقسيم الكعكة السورية حسب الاصول لكن تلك المخطاطات اين كانت قبل سنه ونصف عندما كان النظام المارق يصول ويجول ويمعن شر امعانن بالقتل امام القاصي والداني اما الان عندما كشف زيف الخائنيين وبات النظام متهالك بصمود اهل الشام وبدحرهم للباطل واسقاط الاقنعة السوداء عن امام ناظري الامه التي عرفت طريقها هي لله هي لله يا اخي دمشقي ان مكرهم قد دحر في ليلا كانوا يعقدون مؤامراتهم تلو مؤامرات وان كان ءاخرها عملية تفجير دمشق التي احبططت مكرهم الذي يمكرون وباءو بالاخسران المبيين ءالان اصبحوا يريدون التقسيم ان كان بيدهم يستطيعون ذلك فليؤتوا بجحافلهم والله اننا لمنتظرون ولقبورهم حافرون هذه ارض الله يورثها لمن يشاء من عباده المخلصين ان مكر الله اعظم مما يمكرون هذه معركة الله في الارض بين الحق والباطل كمعركة بدر وان انشاء الله لمنتصرون اما بالنسبه لخطه عنان فأنها بدات ميته فاشله ولم نكن نعول عليها الا بعض الخاذلين من الجهال وما وصف هذه الخطه الا كأبيات الشعر تذكرتها :

 

 

برز الثعلب يوما....في ثياب الواعظينا

فمشى في الأرض يهدي ........ويسب الماكرينا

ويقول الحمد لله .....إله العالمينا

ياعباد الله توبوا.....فهو كهف التائبيـــــنا

وازهدوا في الطير .......إن العيش عيش الزاهدينا

واطلبوا الديك يؤذن ......لصلاة الصبح فينا

فأتى الديك رسول .....من إمام الناسكينا

عرض الأمر عليه....وهو يرجو أن يلينا

فأجاب الديك عذرا......ياأضل المهتدينا

بلغ الثعلب عني ........عن جدودي الصالحينا

عن ذوي التيجان.....ممن دخل البطن اللعينا

إنهم قالوا وخير ..........القول قول العارفينا

مخطئٌ من ظن يوما.....أن للثعلب دينا

اما بالنسبه للحرب الاهليه فأهل الشام أوعى من ان ينحدروا في هذا المنحدر فبقيام دولة الأسلام سوف تكون بأذن الله حاضنه للجميع لا تفريقا بين عجمي ولا عربي كلنا يدا واحدة ولا يعنينا تخويفاتهم (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُم ْوَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ان هذا هو باطلهم يتبدى قويا قادرا قاهرا بطاشا جبارا وإننا اذا نخشى القوة الوحيدة ونخافها هي قوة الله عزوجل فأهل الشام عرفوا طريقهم (هي لله هي لله ) لا نصراللات وسيرغي لافروف انهم يا اخي كما وصفت "الجحيم السوري" الذي يرعبهم خابت دسائسهم ومؤامراتهم تائهون انه مكر الله عزوجل المعز والمذل الذي لا يهزم (سيهزم الجمع ويولون الدبر) ان تلك يا اخي أمانيهم غروراً واستكباراً في الأرض نحن أمة نؤمن بوعد الله لنا بأن الله متم نوره ولو كره بوتين وآله الأشرار من أعداء الدين ، ونحن أمة بيدها النصر وسبله وطرقه ووسائله وما نحن فيه سنة أراد الله أن يجريها وينزلها كما أمر الله بها في القدر وسيعلم الذين كفروا من تكون له الرفعة ومن سيكون له الغلبة ومن سيكون له سوء العذاب من رب كل شيئ عنده بمقدار وهو العزيز الجبار و بحفظ الله عزوجل اوجد الله ثله من ابناء حزب التحرير لتكون بوصله وراية للأمه تكشف تلك الخيانات والدسائس نحمد الله ونشكره

اللهم نصرك الذي وعدت .

لا اله الا الله محمد رسول الله

[ابو غزالة]

نعم ان أمريكيا تخطط وتدبر وتتآمر على المسلمين وتتعاون معها قوى المكر والشر الظاهرة والخفية .....لكن اين نحن من حبل الله .....اين نحن من وعد الله .....اننا نراقب بأعيننا ونرى ان الغرب وعملائه يغردون خارج السرب من خلال المجلس الوطني العميل والقيادات العسكرية بالخارج .....ولغاية هذه اللحظة لم يقدروا على عمل اي شيء للثورة السورية ويوصفون من قبل الثوار بتهم كثيرة ...واليكم بعض الايضاحات :

اولا :في تصريح للجيش الحر رفض فهد المصري مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" في الداخل الاقتراح الذي قدمه المعارض السوري ميشيل كيلو في موسكو بأن يقود العميد مناف طلاس الذي انشق قبل أيام عن نظام الرئيس بشار الأسد، المرحلة الانتقالية في سورية.

ثانيا : وافق المجلس الوطني السوري المعارض على المقترح العربي بتنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد مع خروجه الآمن, بينما رفضه الجيش الحر.و"المجلس الوطني" يقبله .

 

وللفائدة اليكم هذا المقال منقول :

========================================================

 

خطورة النزاع بين الجيش الحر والمجلس الوطني

 

 

من مجدي داود - Magdy Dawoud‏ في 10 مارس، 2012‏، الساعة 02:25 صباحاً‏ ·‏

مفكرة الاسلام: عندما تشكل المجلس الوطني السوري قبل نحو خمسة أشهر، توجهت إليه الأنظار وظن الكثيرون أن الفرصة قد حانت لتتوحد المعارضة السورية تحت قيادة واحدة، خصوصا أنه ضم نحو 80% من المعارضة السورية، وتوالى التأييد من مدن وقرى سوريا، حتى الحرائر بايعوا ذلك المجلس ممثلا شرعيا وحيدا لهم، إلا أنه لم تكتمل خمسة أشهر على تأسيس ذلك المجلس، حتى أعلن المعارض السوري هيثم المالح، وعدد آخر من أبرز المعارضين الإسلاميين والعلمانيين تشكيل مجموعة العمل الوطني السوري.

 

في البداية وردت أنباء أن هذه المجموعة قد انشقت عن المجلس الوطني، إلا أن المالح نفى تلك الأنباء بعد ساعات من تناقلها بين معظم وسائل الإعلام، بل إنه نفى أيضا وجود تباين في المواقف داخل المجلس الوطني، إلا أن هذا يتعارض مع ما أكده أعضاء آخرون بالمجلس من وجود خلافات كبيرة بالمجلس، فقد عانى المجلس خلال الفترة الماضية من خلافات كثيرة وعميقة خرج بعضها إلى الإعلام فيما بقي الآخر سرا، فقد جمع هذا المجلس تناقضات كثيرة، لم تتفق في البداية على مشروع موحد لمواجهة النظام السوري مع عدم التخلي عن مبادئ وثوابت الشعب السوري، وظلت هذه التناقضات موجودة في المجلس حتى الآن، ويبدو أنها ستظل موجودة ما دام ذلك المجلس موجودا.

 

فقد تشكل المجلس الوطني في الخارج، وتحديدا في تركيا، ولم يتعرض أعضاءه لما يتعرض له الشعب السوري، ولم يشعروا بالظلم ولم يقابلوا أو يشعروا بالوحشية التي يتعامل بها النظام السوري مع المدنيين في سوريا، وفي الوقت الذي كان الشعب السوري يطالب فيه بالحماية الدولية، في ظل تلك الحملة الهمجية الوحشية التي تقوم بها عصابات وميليشيا بشار الأسد، كان رئيس المجلس وبعض أعضائه، يقولون أنه لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن حماية دولية، بل ويطالبون الشعب السوري بالحفاظ على "سلمية الثورة" وعدم عسكرتها وعدم حمل السلاح، وهو ما أدى إلى ظهور تيارين داخل المجلس الوطني، تيار مؤثر يتزعمه برهان غليون رئيس المجلس وبسمة قضماني وهو التيار المنادي بسلمية الثورة، وتيار آخر يدعم حق الشعب السوري في النضال ضد نظام الأسد بكافة السبل المتاحة ومنها العمل المسلح.

 

تشكيل مجموعة العمل الوطني وبعدها بيومين تشكيل مجلس استشاري عسكري للإشراف على العمل العسكري، لا يلقى قبولا لدى القوة العسكرية الأهم داخل الأراضي السورية، والذي يعتبر حاليا الممثل الفعلي للمعارضة السورية، وهو الجيش السوري الحر، الذي أكد قائدة العقيد رياض الأسعد أنه لم يتوصل إلى اتفاق مع المجلس الوطني بخصوص هذا المجلس، ولا علاقة للجيش الحر بهذا المجلس العسكري، كما أشار إلى وجود تباينا كبيرا في المواقف بين الجيش الحر والمجلس الوطني.

 

إن المجلس الوطني السوري بعدما رأى أن الخلافات داخله قد استفحلت وزادت حدتها، بسبب تشبث بعض الأشخاص بمناصبهم داخل المجلس وممارسة الديكتاتورية التي تشكل المجلس في الأساس للتخلص منها، وبسبب التصريحات التي أدلت بها بسمة قضماني والتي أذهلت الجميع وأصابتهم بالصدمة، والخلاف حول تسليح المعارضة السورية ودعم الجيش الحر، وهو ما أدى إلى سحب البساط من تحت قدم المجلس الوطني، وتراجع شعبيته في الشارع السوري لصالح الجيش الحر، كل هذا أدى إلى أن يتجه المجلس الوطني عبر مجموعة العمل الوطني والمجلس الاستشاري العسكري إلى حسم أو تهدئة الخلاف حول الدعم العسكري للمعارضة وفي نفس الوقت أن يكون هو المشرف على تحركات المعارضة المسلحة في الداخل.

 

الجيش السوري الحر يرفض هذه الوصاية السياسية من المجلس الوطني لعدة أسباب، وعلى رأسهم سببين قويين، أحدهما أن الجيش الحر لا يثق في كل أعضاء المجلس الوطني، فبخلاف أن كثير من أعضاء المجلس الوطني يرفضون العمل المسلح الذي يقوم به الجيش الحر ويرفضون تبنيه أيضا، فإن الجيش الحر يرى أن هذا المجلس مخترق من قبل النظام السوري وأن هناك من بينهم من يخبر النظام السوري بكل ما يتم الاتفاق عليه، وبالتالي فهو لن يغامر بأن يكشف تحركاته وخططه لمن لا يثق فيهم، ثم يقع بعد ذلك فريسة سهلة لهذا النظام وتضيع جهوده التي يبذلها، وما لذلك من تأثيرات في تأخر نجاح الثورة وإراقة الكثير من الدماء.

 

السبب الثاني أن المجلس الوطني لديه توجهات سياسية لا يرضى عنها الجيش الحر، ويرى أنه لو قبل بهذه الوصاية فسيخسر شعبيته على الأرض، خاصة أنه في وقت يحتاج فيه إلى الوحدة الداخلية لمواجهة كتائب وميليشيا، ولعل ما صرحت به بسمة قضماني حول القرآن والإسلام وتهجمها وإساءتها لهما، وقولها أن المعارضة السورية بحاجة إلى الكيان الصهيوني وذلك في مؤتمر للاحتفال بذكرى تأسيس الكيان الصهيوني كشف عنها مؤخرا، أحد هذه التوجهات التي يرفضها الجيش الحر، خاصة انه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدها، على الرغم من أن هذا الموقف تحديدا هو موقف مرفوض جملة وتفصيلا من الشعب السوري ولا يحتاج ذلك الرفض إلى دليل، فقيادة الجيش الحر لا تريد أن يتبنى توجها سياسيا ترفضها عناصر الجيش المقاتلة وتحدث تصدعا في بنيانه.

 

كما أن الجيش الحر قد جرب سابقا وعود المجلس الوطني بتقديم الدعم المالي، إلا أنهم لم يقدموا له شيئا على الإطلاق، وهو على علم بالخلافات الموجودة داخل المجلس الوطني وربما لديه معلومات تفصيلية عنها، وبالتالي لن يقبل أن يقوم بدور تجميل وجه المجلس الوطني الذي فقد الكثير من مصداقيته ومكانته في الشارع السوري، بعد أن كان السوريون يعتبرونه في وقت سابق هو الممثل الشرعي والوحيد لهم.

 

بات أمامنا اليوم الجيش الحر وله قيادته المستقلة بقرارها وهو القوة التي يراها السوريون على الأرض تدافع عنهم وتقدم أرواحها فداء لهم، كما أن هناك مجلس استشاري عسكري لتنظيم دخول السلاح إلى المعارضة المسلحة، ولكنه في ذات الوقت لا اتصال بينه وبين الجيش الحر، فعمليا هذا المجلس الاستشاري لا أهمية له ما لم يكن هناك تنسيق مع الجيش الحر.

 

إن بقاء الوضع على ما هو عليه الآن يمثل خطورة كبيرة على الثورة السورية، خاصة أن الخلاف لم يعد مجرد خلاف في الأوساط السياسية، بل إنه بدأ يمتد الجيش الحر، وما لم يتم التنسيق بين الجيش الحر والمجلس الاستشاري العسكري، فسوف يتفاقم الخلاف، مما يصرف جهود قيادة الجيش الحر إلى أمور خلافية وجدال لا ينتهي، بعيدا عن قيادة العمليات على الأرض، وما يترتب على ذلك من تراجع الجيش الحر، أمام ميليشيا وكتائب وعصابات بشار الأسد، وفي هذا من الخطورة ما فيه، كما أن عدم الاتفاق بينهما وظهور قوى مسلحة جديدة في الشارع يأتيها السلاح بإشراف المجلس الاستشاري العسكري، يمثل خطورة كبرى، فلا يجب أن تفتت الجهود العسكرية للمقاومة لأن الوحدة والترابط بين الكتائب المنتمية للمعارضة في كافة المدن يضمن التنسيق بينهم، وقد يستغل النظام السوري هذا الخلاف لخلق الفتنة وإثارة نزاعا مسلحا، بل إنه بالتأكيد سيدفع أجهزته الأمنية والاستخباراتية لفعل ذلك إن وجدت أكثر من قوة مسلحة للمعارضة على الأرض.

 

كما أن استمرار الوضع على ما هو عليه، سيؤدي إلى ضعف الموقف السياسي للمعارضة السورية، وستبدو وكأنها متصارعة على سلطة غير موجودة أصلا بل إن الطريق إليها يكون على دماء الشعب السوري، وهو ما من شأنه أن يصرف الدول عنهم، وأن يتحججوا بأنها معارضة غير موحدة وتتصارع فيما بينها، وبالتالي فإن الدول التي كانت تنوي أو تفكر في تسليح المعارضة السورية ستراجع نفسها مرة أخرى، وفي ذات الوقت يبدو النظام السوري متماسكا قويا يكسب أرضا كان قد خسرها، ويقول للعالم هذه هي المعارضة التي تدعمونها بدأت تتصارع وهي لم تحصل على أي سلطة بعد، وهو ما من شأنه أن يقوي موقفه خاصة لدى حلفائه.

 

إن المعارضة السورية أمام مفترق طرق، فإما أن تتجه إلى التنسيق والتعاون، وأما أن يستفحل الخلاف بينهما، ويتحول إلى صراع –لا قدر الله- ولهذا فإنه يتوجب على المعارضة التنسيق والتعاون، فعلى المجلس الوطني أولا أن يعيد تنظيم صفوفه، ومراجعة أعضائه ومحاسبة المخطئ منهم، ومراجعة سياساته وتحديد أهدافه وسياساته بشكل واضح، واختيار سبل الكفاح والنضال ضد النظام السوري، وأن يشعر المجلس بحجم المأساة على الأرض والالتزام بما التزم به الشعب السوري من مواقف سياسية شعبية واضحة منذ عقود، وبحسم الخلاف داخل المجلس الوطني انحيازا لرغبة الشعب السوري يكون الباقي أيسر وأسهل.

 

أما التعاون بين الجيش الحر وبين المجلس الوطني بعد أن يحسم خلافاته الداخلية، فيجب ألا يكون على شاكلة وصاية طرف على طرف أو تبعية طرف لآخر، بل على قاعدة التساوي والندية، خصوصا في ظل أجواء عدم الثقة والتباين الكبير في الرأي، وبدلا من أن يتشكل المجلس الاستشاري العسكري من أعضاء بالمجلس الوطني، يعاد تشكيله من جديد، على أن يكون أعضاؤه من المجلس الوطني ومن الجيش الحر معا، على ألا يشارك فيه الشخصيات المثيرة للجدل والنزاع، بل من الشخصيات المشهود لها بالالتزام والشعور بالمسئولية، ولا يكون تابع للمجلس الوطني بل يكون عبارة هيئة عليا للتنسيق بينهما

 

http://islammemo.cc/.../08/145484.html

تم تعديل July 27, 2012 بواسطه ابو غزالة

[زهرة حق]

ان هذا هو باطلهم يتبدى قويا قادرا قاهرا بطاشا جبارا وإننا اذا نخشى القوة الوحيدة ونخافها هي قوة الله عزوجل فأهل الشام عرفوا طريقهم (هي لله هي لله ) لا نصراللات وسيرغي لافروف انهم يا اخي كما وصفت "الجحيم السوري" الذي يرعبهم خابت دسائسهم ومؤامراتهم تائهون انه مكر الله عزوجل المعز والمذل الذي لا يهزم (سيهزم الجمع ويولون الدبر) ان تلك يا اخي أمانيهم غروراً واستكباراً في الأرض نحن أمة نؤمن بوعد الله لنا بأن الله متم نوره ولو كره بوتين وآله الأشرار من أعداء الدين ، ونحن أمة بيدها النصر وسبله وطرقه ووسائله وما نحن فيه سنة أراد الله أن يجريها وينزلها كما أمر الله بها في القدر وسيعلم الذين كفروا من تكون له الرفعة ومن سيكون له الغلبة ومن سيكون له سوء العذاب من رب كل شيئ عنده بمقدار وهو العزيز الجبار

 

نعم تلك امانيهم غرورا و استكبارا

و سيهزمون .. سيهزم الجمع و يولون الدبر

و سيعز الله عباده المؤمنين المخلصين

سيشفي الله صدور قوم مؤمنين بنصر قريب ان شاء الله

 

تمكر أمريكا .. و يمكر الله .. و الله خير الماكرين

و الله أسرع مكرا

تريد أمريكا

و الله يريد

و الله يفعل ما يريد

[الصابر]

صحيح أن الأمور تتجه نحو تقسيم جزء من البلاد، ويجب الحيلولة دون ذلك قدر الإمكان ولكن علينا أن نفكر كيف نوسع الرقعة من أماكن أخرى من الشرق والجنوب والغرب وهذا سيؤدي إلى توسيع الرقعة إن شاء الله ...

[المستيقن]

لو قدر وحدث ذلك فستكون الدولة العلوية هي خيبر المدينة بإذن الله

[مقاتل]

لا ارى شيئا من معطيات الواقع يشير الى مثل هذه القرائة

 

ثم انه ليس من الصواب في شيئ القول بان سبب عدم حسم امريكا للازمة في سوريا هو انها تريد لمشروع تقسيم سوريا ان يختمر ويفرض نفسه على الارض والناس,,اذ الحقيقة غير ذلك تماما والامر ان امريكا ليس لديها بديل عن نظام الاسد تحسم به امر الثورة في سوريا مثلما حسمت اوروبا امر الثورة الليبيبة ومن قبلها الثورة التونسية بسهولة وسلاسة

 

وعلى فرض ان امريكا تسعى لفعل ذلك فما هي ضماناتها لنجاح هذا المسعى لا اظن ان الدعم الروسي والايراني يكفيان ولو كانا يكفيان لاستطاعت امريكا ان تاد الثورة السورية منذ اشهرها الاولى حيث ان الدعم الروسي والايراني بل والتركي والعراقي واللبناني لازم نظام الاسد منذ اشهر الثورة الاولى والنتيجة اشتداد اوار نار الثورة حتى وصل لهيبها عظام الاسد وعظام نظامه

 

 

جدير بالذكر ان العلويين هم اقلية قليلة في سوريا لا يمكنهم الصمود امام اهل السنة فيما لو استطاع الاخيرين السيطرة على غالبية سوريا بل اجزم ان العلويين سيكونون لقمة اكثر من سهلة سائغة لهم اذا ما انحسر الاسد ونظامه في مناطقهم الطائفية,,هذا لو افترضنا ان العلويين سيبقون ملتفين حول الاسد ولم ينفضوا عنه وهو ما ارجحه في حال انهيار النظام ولعل كثيرا من الاخبار تشير الى ان العلويين هم في حكم المغلوب على امره فيما يمارسه نظام ابن طائفتهم في اهل الشام من فتك وسفك دماء.........

 

 

من ناحية اخرى مهمة

 

فانه ليس من المنطق وسلامة دراسة الواقع ان يتجاوز عن طرف الحراك الاهم في سوريا والاكثر تاثيرا وفاعلية وهم الثوار والجيش الحر على وجه الخصوص وموقفهم من مسالة التقسيم المرفوضة جملة وتفصيلا عندهم وهو ما يجعل نجاح امريكا في هذا المسعى لو كانت فعلا تنشده ضربا من المستحيل.

تم تعديل July 27, 2012 بواسطه مقاتل

[أبو المأمون]

مع أن ما تقدم به الأخ دمشقي يفتقر إلى الدلائل والشواهد، إلا أن الكفار وأعوانهم من العرب والترك والفرس يمكرون ويخططون وهم مستعدون للتضحية ببعض نفوذهم والاحتفاظ ببعض شرط ان يضمنوا عدم قيام دولة إسلامية في الشام – عقر دار المؤمنين، عقر دار الإسلام-.

ولكن المعلوم أنهم لا يستطيعون تنفيذ شيء إلا بمعونة من عملائهم على الأرض، لذلك يحاولون تلميع شخصيات كالحة مثل مناف طلاس وغيره.

وبالمقابل أين الثورة والثوار المخلصين؟! هل تظن أنهم سيرضخون لهذه المخططات ويرحبون بها؟!!!

من المؤكد أن ذلك لن يحصل، ولذلك يرفض الثوار كل المبادرات التي يقدمها المجلس الوطني والجامعة العربية والأمم المتحدة. وهذا هو ما أدى إلى طول الثورة من الأصل، وجعل الغرب والعرب والترك يعطون بشار المهلة تلو الأخرى ليسحق الثورة حتى لو قضى على الشعب كله، فهم يقبلون بنظام عميل لهم حتى لو لم يبق لديه شعب.

ومن الواضح أن هناك فرسين في سباق، الأول يتمثل بمن يعمل لإقامة دولة الإسلام في الشام من خلال الثورة، والآخر يتمثل بكل العالم الغرب وروسيا والصين والعرب والترك والفرس.

والله سبحانه بيده الأمور يقلبها كيف يشاء للتمييز والتمحيص والاختبار، وتذكروا كيف أن المسلمين –وكان فيهم رسول الله- قد زلزلوا زلزالا شديدا يوم الأحزاب وبعضهم ظن الظنون، ولكن المؤمنين قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليماً.

والخلاصة أن التردد اليوم والاحباط هو ما يمكن للغرب أهدافه. وما علينا إلا الثبات والاستمرار حتى يأذن الله بالنصر ولعله أقرب من رد الطرف.

[ابن الصّدّيق]

بارك الله في الأخ الحبيب مقاتل .. فمداخلته تدلّ على قراءة دقيقة للواقع.

 

وإني لأخشى على أخينا الكريم ( دمشقي ) الذي افتقدناه كثيراً

 

أخشى أن يكون إعلام الظالمين قد مسّ طرفاً من استنتاجاتك بيأسٍ يا أخي دمشقي !

 

فالثورة تطلع علينا كلّ يوم بانتصارات وثبات وإقدام يحول بيننا وبين ما كتبت لنا هذا اليوم من غريب المقال.

 

أقول ذلك من باب أن أربأ بأخي الدمشقي من أن تتسلّل إلى سطوره قراءة تخالف واقع الثورة البارّة تنتج عن طول أمد الثورة وما نتج عنها من ظلم وقتل وطغيان ودمار واسع شديد.

 

وبعيداً عن القراءة الواقعية والتحليل السياسي أهمس لك يا طيب بأن الفرج لا يعطيه ربّنا للمترفين والمنتصرين بشيطنتهم.

 

بل إن فرج الله يأتي للمظنوكين والمظلومين المستضعفين في أشد ساعة استضعاف بعد أن يأخذ الإمتحان مداه الأبعد وينجح العبد عند ربّه ويُفلح .. وهنالك يسمّى ( أتى نصر الله .. أتى فرج الله ).

 

فالفرج لا يأتي للرخاء .. بل يأتي للشدّة ..

 

والنصر لا يأتي للقاعدين أو المهزومين ..

 

بل يأتي نصر الله للعاملين والمجاهدين المقبلين.

 

وإلاّ فما طعم الفرج من دون كرب ؟

 

ولماذا يسمّى فرجاً إذن ؟

 

 

إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11)الأحزاب

 

 

وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)الأحزاب

 

 

اللّهمّ يا غياث المستغيثين أغثنا وأغث أخانا دمشقي وأغث دمشق وأهلنا في دمشق .

 

اللّهمّ يا مثبّت القلوب والأبصار ثبّتنا وثبّت أخانا دمشقي وأهل دمشق وجميع الشام .

 

اللّهمّ يا ناصر المستضعفين انصرنا وانصر عبادك المستضعفين المظلومين من أهلنا في الشام وسائر بلاد المسلمين على الطغاة والظالمين.

 

اللّهمّ يا قاصم الفراعنة والجبّارين اقصم الأسد فرعون الشام بن الفرعون المقبور وجلاوزته ونظامه وكلّ فرعونٍ علا في الأرض وكل زعيم ونظامٍ ناصر فرعون الشام .. وما ذلك عليك بعزيز.

 

اللّهمّ استخلفنا واستخلف أخانا دمشقي والمستضعفين في الشام الحبيبة وجميع المخلصين ولا تستبدلنا.

 

اللّهمّ عجّل لنا ببيعة صادقة مخلصة لعطائك الحبيب واستخلفه علينا خليفة يحرّر جميع بلاد المسلمين ويوحدها في دولة الخلافة ليحكمنا بما أنزلت على نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم.

 

ملاحظة : بعد أن كتبتُ مداخلتي هذه وأرسلتها .. وجدتُ مداخلة الأخ الكريم ( أبو المامون ) وتقريباً بنفس المعنى .. وربما كنا نكتب في وقت واحد بفارق بضع دقائق .. فبارك الله في أبي المأمون وما كتب .. وبارك الله في الجميع.

[جمال عبدالرحمن]

احب ان أضيف ملاحظة صغيرة هنا انه في اللقاء الاول لكوفي عنان مع النظام للبدء بمبادرته اللعينة، ومن خلال ماتسرب من اللقاء ان موضوع الدولة العلوية تم طرحه من قبل بعض افراد النظام ولكنه لم يلق اي اهتمام من قبل رجل امريكا عنان.

وأوافق الأخوة انه لا مقومات على ارض الواقع لمثل هذا السيناريو بالرغم انه من المؤكد ان هذا مطروح وقد يكون مطلب النظام في هذا الوقت الحساس من الثور. نسال الله السلامة والنصر والتمكين .

[محمد سعيد]

أنا أستغرب طرح الأخ دمشقي مع العلم أن الثورة السورية هي الثورة الوحيدة التي يتداول الثوار فيما بينهم بأنها ثورة ستغير العالم

 

ثورة رفع فيها أكثر رايات الرسول صلى الله عليه و سلم و لوائه

 

ثورة هي لله .....ووو

 

كلها دلائل على التجمع التوسع و الإنتشار

تم تعديل July 27, 2012 بواسطه محمد سعيد

[دمشقي]

ايها الاخوة اشكر لكم حسن مشاركتكم وطرح الافكار المختلفة فلا احد معصوم وكل كلام قابل للاخذ والعطاء كائنا من كان صاحبه ولكني احب ان اوضح بعض النقاط للاخوة

1- ان القراءة للواقع السوري والتي طرحتها انفا ليست عبارة عن تجليل او استنتاج او توقع وان كان كل شيء لم يحصل فهو من الغيب المغيب

2- هذه الافكار والطروحات ناتجة عن متابعة حثيثة وبدقة قدر الامكان لكل العوامل المؤثرة بالازمة السورية

3- لانلقي الافكار جزافا او من باب التشاؤوم كما ذكر بعض الاخوة ولكن نتابع المعلومات بدقة تامة من مصادرها الاجنبية الخارجية ثم العربية ثم المحلية

4- بحن على ارض الواقع وعلى احتكاك مباشر بالاحداث

5- المقصود من هذه الطروحات اولا واخيرا هي موجهة للاخوة في الجبهات والى قادة الكتائب وللشعب المجاهد بشكل عام ثم للاخوة الاعزاء من الخارج ليطلعوا على اخر المستجدات في الازمة السورية

6- حجم التامر على الثورة السورية هائل جدا واكثرمما نتوقع وامامنا عدو خبيث من اشد الانظمة خبثا ومكرا ودهاء واجراما والله لااظن بان اعتى منظمات المافيا الدولية الا انهم ملائكة مقارنة بالنظم السوري العلوي الامني ولايقل مكرا ودهاء عنه العدو الفارسي واتباعه

7- العقلية الامنية تحكم سوريا منذ نصف قرن والاجهزة الامنية لديها مصادر هائلة للمعلومات وخبرة عريقة واوالله لولا نصر الله لهذا الشعب وتصبيره لسحقوا المعارضة في مهدها ولكنه مكر الله سبحانه ونريد ان يعرف شعبنا المجاهد ماذا يحاك لهم ويفهموا الواقع بدقة وليس القصد التشاؤوم ابدا ولكننا امام وحش كاسر خبيث سرطاني داخلي وخارجي

8- الان ورش الاعمار قائمة على قدم وساق في طرطوس السورية والامر يعد له عدته وحل الكانتون الطائفي لم يعد بعيدا فعلى سبيل المثال تم نقل كل المدرسات العلويات من كل المحافظات السورية للساحل وقراه اي العلوية اي ان الفرز الطائفي قد بدا فعليا بقرارت حكومية

9- موضوع الكانتون العلوي والكردي يتادول الان في اعلى سياسات امريكا واوربا واسرائيل والدول العربية المعنية بالازمة السورية

10- الكانتون الكردي الان اصبح شبه موجود على الارض الان في الحسكة والقامشلي وبمباركة من النظام والعراق وايران وطبعا امريكا لاتفوتها شاردة ولا واردة في هذا الموضوع وتركيا ممتعضة ولكن جرى اخبارها بان الدويلة الكردية الجديدة لن تؤثر عليها مطلقا ومع ذلك لم تسكت تركيا واطلقت تصريحات بانها ستقتحم الاراضي السورية حال شعوره بالخطر او تهديد امنها

11- اما اسرائيل فهي اكثر من سعيدة لان حلمها بالدويلات الطائفية بدا يتحقق عمليا والقضية الفلسطينية دفنت بسابع ارض بهمة السلة وحماس واسرائيل لم تشعر بالامان مثلما تشعر به اليوم فلا اعداء حواليها

[المستيقن]

أخبار الجيش الحر / من قلب المعركة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تجمع أحرار حوران

الإدارة العامة

المكتب السياسي

بيان رقم (49) م.س

الرحمة لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا الاحرار والحرية لمعتقلينا الثوار

بعد الانباء التي تواردت عن إعلان القوى الكردية في شمال شرق سوريا حكومة انتقالية للأكراد ودون مشاورات مع اخوانهم العرب ونظرا" لوضع سوريا الخطير الذي يتمثل بالخوف من الانزلاق الى التفكك والتقسيم أقدمت بعض القوى الكردية على اعلان حكومة انتقالية للشعب السوري الكردي في خطوة متسرعة لا نعتبرها تخدم ثورة الشعب السوري الواحد التي قامت من أجل ابناء الوطن جميعا وماهي إلا ترك لبقية أبناء الوطن يعانون وحدهم ونحن لا زلنا في منتصف الطريق نحو أسقاط النظام وبعد الخذلان من الدول الأخرى العربية والأجنبية نرى أن هذا الخطوة ليست في صالح الجميع وأنها قد تشكل بداية لنفق مظلم آخر من عدم الاستقرار والتفكك وماهي إلا محاكاة لما يرغب به هذا النظام الطائفي بل يخدم روايته بأن ثورة الشعب السوري طائفية ومن هذا المنطلق نحن اعضاء وهيئات ولجان تجمع احرار حوران ننتقد هذه الحكومة وننتقد فيها روح التفكك لسوريا وننتقد فيها الخطوة المتسرعة.

وبناء عليه ندعو اخواننا الاكراد الى التمهل والتعقل فأي حكومة انتقالية يجب ان تكون لكافة اطياف الشعب السوري ومكوناته العرقية والقومية والاثنية والمذهبية وتخرج من كنف المجلس الوطني السوري الذي بمثل أغلب اطياف الشعب السوري وأن تلقى رضا واحسان الداخل ونؤكد ان سوريا واحدة موحدة والشعب السوري واحد واننا لن نسمح بخطوات تمهيدية لتقسيم الوطن الواحد ونؤكد ان سوريا لكل السوريين بكافة اطيافهم وطوائفهم وقومياتهم ونؤكد ايضا ان التراب السوري كان وسيبقى موحدا على امتداده.

ثورتنا ثورة حرية وكرامة ثورة وحدة لسوريا المستقبل ليست ثورة تقسيم وتفكك.

عاشت سورية حرة ابية

صدر بتاريخ 28-7-201

[دمشقي]

بين ساعة واخرى ستبدأ معركة حلب. نسميها معركة حلب لانها مفصلية وان لم تكن حاسمة على المدى الاقرب. مفصلية لأنها ستحدد ما اذا كان ممكناً في هذه المرحلة رسم حدود لمنطقة عازلة تمتد بين حدود تركيا شمالا وحدود محافظة حماه جنوبا، محافظة ادلب غربا، وتكون مدينة حلب الاكثر كثافة من بين المدن السورية قلبها تماما كمدينة بنغازي الليبية التي شكلت اول منطقة عازلة في الاسابيع الاولى من الثورة. ومفصلية لأنها ستشكل نطاقا جغرافيا واسعا يقدر بربع مساحة سوريا خالياً من سيطرة نظام بشار الاسد، ويمتلك تواصلا مباشرا مع الخارج الداعم للثورة السورية، الذي يمكن ان يمنح "الجيش السوري الحر" امدادات بيسر اكبر، فضلا عن ان المساعدات الانسانية التي يمكن لها ان تعبر مباشرة الى قلب سوريا. ومفصليتها ثالثا لأن حلب هي ثاني مدن سوريا الكبرى، والعاصمة الاقتصادية وصاحبة تاريخ عريق قد تكون الارض التي عليها ستقف الحكومة الانتقالية المقبلة وبيدها شرعية الارض. ومفصليتها رابعا لأنها ستحصل من دون تدخل خارجي مباشر وبأيد سورية على عكس ما حصل في ليبيا.

نقول ان معركة حلب مفصلية لانها قد تؤسس اذا كسبها الجيش الحر لمرحلة جديدة تقرب النظام من نهايته المحتومة. ولا نقول حاسمة لان حلب تحت سيطرة الجيش الحر لا تعني ان قوات بشار اندحرت في كل مكان، وبالعكس اذا ما استعادت الاخيرة السيطرة على المدينة فإن ذلك لا يعني بالضرورة اندحار الجيش الحر والثورة. فريق حلب تستحيل السيطرة عليه على اعتبار ان النظام ما عاد يمتلك ما يكفي من القوات لنشرها في كل مكان. وهذا ما يفسر اضطراره الى سحب وحدات مقاتلة من ادلب وحماه وغيرهما لحشدها تمهيدا لمعركة حلب. لقد بين استيلاء الجيش على مناطق واسعة من مدينة حلب ان جيش بشار لا يسيطر الا بالقوة النارية وبكثافتها، لكنه غير قادر على السيطرة الميدانية في كل مكان.

لقد استعاد بشار السيطرة على احياء ثائرة في قلب دمشق، ولم تسقط العاصمة كما خيل لبعض المتحمسين. في المقابل يجوز القول ان السيطرة على العاصمة ليس ميسرا، والجيش الحر الذي انسحب سيعود عاجلا ام آجلا لخوض معركة دمشق. فهو راسخ في معظم ريف دمشق، اي انه يشكل حزاما ثوريا حول العاصمة.

لقد سمع كلام في باريس مفاده ان الثوار استعجلوا بفتح معركة وبالتالي خسروها. ويقولون ان هذا الامر سيتكرر في حلب ايضا. وردي ان التجربة علمتنا ان ما من معركة فتحها الثوار ضد نظام في منطقة ما إلا وغيرت المشهد السوري في غير صالح النظام. حصل هذا في كل مكان وإلا لما خرجت الثورة من درعا في آذار ٢٠١١ لتنتشر اليوم في كل انحاء سوريا من اقصاها الى اقصاها، ولما وصلنا الى مرحلة صارت فيها "العاصمتان" دمشق وحلب في قلب المعركة لاسقاط النظام.

وكل الانظار متجهة الى حلب ولكن على طريقة "يا حصرماً..." أو بالأحرى "يا دماً سورياً يفيض في حلب"، يأتي ذلك مع الغارات الجوية والحشود الآلية التي يستقدمها النظام لاقتحام عاصمة البلاد الاقتصادية في معركة يقول إنها حاسمة وهو وصف يتطابق مع تصريحات "الجيش السوري الحر".

في كلام أوضح تبدو سوريا بعد 17 شهراً من المذابح متروكة لمصيرها المرعب: نظام لا يقدر على استعادة السيطرة فيمضي في سياسة الأرض الدموية المحروقة بحراسة من روسيا والصين وإيران وتغطية امريكية تامة لمحاولة سحق الثورة، ومعارضة لم تتمكن من السيطرة فتمضي في القتال المتدحرج، الذي يزداد شراسة مع ارتفاع جنوني في أعداد الضحايا بعدما تجاوز عدد القتلى يومياً المئتين.

كل العالم باستثناء روسيا يتخوف من مجزرة في حلب، لكن أميركا وما يسمى الشرعية الدولية والأمم المتحدة أشبه بتمساح كبير يواصل ذرف الدموع على السوريين ويضحك في عبّه مكرراً نظرية واشنطن: "دعوا الروس يشنقون أنفسهم بحبال بشار الأسد، دعوهم يتحملون مسؤولية تقسيم سوريا". وهكذا لم تعد السيدة هيلاري كلينتون تتراشق بالتصريحات مع سيرغي لافروف وزير خارجية سوريا بالوكالة، بل تركت المهمة للسيدة فيكتوريا نولاند تلك التي لا يطيقها لافروف وقد خصّها بالانتقاد (وأسعدها طبعاً)، عندما قال ان تعليقها على تفجير دمشق "تبرير مباشر للإرهاب وأنه موقف رهيب أعجز عن إيجاد الكلمات لوصفه"، هذا في وقت تسيل أنهر الدم السوري بالأسلحة والقذائف الروسية وتستمر سماجة موسكو في المراهنة السخيفة على مهمة كوفي أنان الميتة.

إن التأمل في التصريحات الدولية عن الخوف من "مذبحة حلب" وقد جاءت تحديداً من نولاند ومن الوجه السعيد بان كي - مون وكذلك من المتأنق لوران فابيوس، يذكّرنا ببيانات الانقلابات العسكرية العربية: "سيروا ونحن من ورائكم، موتوا ونحن نرثيكم"، أوَلم تقل نولاند: "هناك تصعيد خطير، غارات جوية وأرتال من الدبابات تتجه الى حلب، ويقلقنا احتمال حدوث مجزرة جديدة... إن قلوبنا مع أهل حلب وإننا لا نتوقع تدخلاً عسكرياً خارج تفويض مجلس الأمن"؟

بلى قالت هذا ولكن في سياق زكزكة لافروف وتحميل روسيا المسؤولية السياسية والأخلاقية عن المذابح المتنقلة في سوريا.

نقطة التحوّل الآن، أنه من خلال البيانات الأميركية والتركية أول من أمس يمكن الجزم تقريباً بأن معركة حلب أو مجزرة حلب ستفتح الأبواب حتماً على إقامة المنطقة العازلة، عبر تقدّم الجيش التركي للسيطرة على المحافظات السورية الكردية الخمس، التي تعمّد النظام الانسحاب منها وتسليمها الى "حزب العمال الكردستاني" ربما استعجالاً منه لإطلاق شياطين التقسيم، والتي تراهن واشنطن على جعلها "بنغازي سورية" تغيّر دينامية المواجهة وتفضي الى جعل التقسيم مطلباً إجماعياً!

وفق بعض المعطيات الظاهرة هو ان يؤدي استشراس الاسد في محاولة اعادة سيطرته على المدن التي فقد السيطرة عليها كحلب التي نقلت صحف سورية ان استعادتها هي “ام المعارك”، الى نتائج مأسوية كما حماه سابقا مثلا مما سيؤدي الى تدمير سوريا وارتكاب مجازر اضافية في حين ان كسب الرئيس السوري المعركة في حال حصوله لن يساهم في استعادته زمام السلطة بل قد تكون مجرد معركة اخرى من المعارك التي تتواصل في اطار حركة كر وفر لن تنهي الصراع القائم بينه وبين المعارضة المسلحة بل قد تمنعها لبعض الوقت من اقامة منطقة آمنة كما كانت بنغازي بالنسبة الى المعارضين الليبيين. كما ان حصول مجزرة في حلب وفق ما اعربت الدول الغربية عن خشيتها قد يحتم تدخلا في شكل من الاشكال فيما لا يود الغرب التدخل فعلا في سوريا على نحو مباشر. في حين ان عدم قدرته على استعادة حلب سيؤدي الى تعزيز خيار لجوئه الى التحصن في المدن العلوية مع العناصر العسكرية من طائفته على نحو قد ينقل الوضع الى مرحلة قد تكون شديدة الخطورة بالنسبة الى سوريا والمنطقة على حد سواء نتيجة ما قد يستدرجه ذلك من حرب اهلية طويلة في سوريا وما يحتمل من تدخل خارجي اقليمي يحول سوريا ساحة حرب لسنوات عدة. ذلك علما ان احتمال اللجوء الى اقتطاع منطقة علوية في اللاذقية وطرطوس بات من اكثر ما يتم تداوله على وقع الخيارات المحدودة امام الرئيس السوري في ظل استحالة قدرته على حكم سوريا مجددا ايا تكن المكاسب التي يحققها على الارض وفي ظل اعتقاد حاسم وجازم حتى من جانب حلفاء له في لبنان بان استمرار حكم الاسد لم يعد واردا سواء انتهى ذلك بسقوطه بسرعة او بعد بعض الوقت او سواء بمشاركته في الفوضى التي باتت تعم سوريا اضافة الى تدميرها .

[المستيقن]

http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=829entry7806

[المستيقن]

تعليق فيسبوكي :

 

رأي أحد الأحرار ,,,,

 

قبل اسبوع جابو كل الجبهة لحلب وقطعو النت والتلفونات قلنا بدها تقوم القيامه وهيك حسبنا راحت حلب بس طلع هنن عبغطو ع شي تاني ودليل بلشو من يومين ينسحبو من حلب وامبارح واليوم انسحبو عن طريق ادلب وجسر الشغور وع الاغلب رايحين بصوب طرطوس

[صقر قريش]

 

تحدث الدكتور يوسف في تعليقه على الاخضر الابراهيمي ودوره في اتفاق الطائف وفي العراق والديموقراطيات التوافقية، هل يكون حشد الطوائف لاظهار ثقلها وايجاد واقع يتماشى مع ديموقراطية توافقية كما هو حادث في لبنان.. هل تم احضار الابراهيمي لهذه المهمة؟

[المستيقن]

الجزيرة ::

 

سيطرة الأكراد على شمال سوريا قد تدخل تركيا الحرب

 

http://www.alarabiya.net/articles/2012/08/14/232107.html