واعي واعي قام بنشر September 5, 2018 ارسل تقرير Share قام بنشر September 5, 2018 بسم الله الرحمن الرحيم 2018-09-05#جريدة_الراية: #الجولة_الإخبارية ================= حزب التحرير مطمئن بنصر الله، ليس فقط للأنبياء والمرسلين، بل كذلك للمؤمنين الصادقين، وليس فقط في الآخرة، بل في #الدنيا كذلك، ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ويصيب الذين أجرموا صغار في الدنيا، وعذاب أليم في الآخرة، والله منتقم جبار، عزيز حكيم. === #الحكم في الإسلام الحكم في #اللغة هو #القضاء، والحاكم منفِّذ الحكم، وفي الاصطلاح فإن الحكم والملك والسلطان بمعنى واحد، وهو السلطة التي تُنفِّذ الأحكام، أو هو عمل الإمارة التي أوجبها الشرع على المسلمين، وعمل الإمارة هذا هو السلطة التي تُستعمل لدفع التظالم، وفصل التخاصم. أو بعبارة أخرى، الحكم هو ولاية الأمر الواردة في قوله تعالى: ﴿أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾ وفي قوله تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ﴾ وهو مباشرة رعاية الشؤون بالفعل. والإسلام باعتباره مبدأً للدولة و #المجتمع والحياة جعل الدولة والحكم جزءاً منه، وأمر المسلمين بأن يُقيموا الدولة والحكم وأن يحكموا بأحكام الإسلام. وقد نزلت عشرات الآيات في القرآن الكريم في الحكم والسلطان تأمر المسلمين بالحكم بما أنزل الله. قال الله تعالى: ﴿فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ﴾، وقال: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾ وقال: ﴿ومنْ لم يحكمْ بما أنزلَ اللهُ فأولئكَ هُمُ الكافرونَ﴾، وقال: ﴿ومنْ لمْ يحكمْ بما أنزلَ اللهُ فأولئكَ هُمُ الظالمونَ﴾، وقال: ﴿ومنْ لمْ يحكمْ بما أنزلَ اللهُ فأولئكَ هُمُ الفاسقونَ﴾، وقال: ﴿فلا وربِّكَ لا يؤمنونَ حتى يُحكِّموكَ فيما شَجَرَ بينهم ثمَّ لا يجدوا في أنفسهمْ حرجاً مما قضيتَ ويُسلِّموا تسليماً﴾، وقال: ﴿يا أيُّها الذين آمنوا أطيعوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأُولي الأمرِ منكمْ﴾، وقال: ﴿وإذا حكمتمْ بينَ الناسِ أنْ تحكموا بالعدلِ﴾. وغيرها من عشرات الآيات المتعلقة بالحكم من حيث هو حكم وسلطان، وهناك الآيات الكثيرة الدالة على تفصيلات حوادث الحكم. فهناك آيات التشريع الحربي، والتشريع السياسي، والتشريع الجنائي، والتشريع الاجتماعي، والتشريع المدني وغير ذلك من التشريعات، قال تعالى: ﴿يا أيُّها الذينَ آمنوا قاتلوا الذينَ يلونكمْ منَ الكفّارِ ولْيجدوا فيكمْ غِلْظةً﴾، وقال: ﴿فإمّا تثقفنَّهمْ في الحربِ فشرّدْ بهم منْ خلفهم لعلّهم يذّكرون * وإمّا تخافنَّ منْ قومٍ خيانةً فانبذْ إليهمْ على سواءٍ﴾، وقال: ﴿وإنْ جنحوا للسّلمِ فاجنحْ لها وتوكّلْ على اللهِ﴾، وقال: ﴿يا أيّها الذينَ آمنوا أوفوا بالعقودِ﴾، وقال: ﴿ولا تأكلوا أموالَكمْ بينكمْ بالباطلِ وتُدْلوا بها إلى الحكامِ لتأكلوا فريقاً من أموالِ الناسِ بالإثمِ وأنتمْ تعلمونَ﴾، وقال: ﴿ولكمْ في القصاصِ حياةٌ يا أولي الألبابِ﴾، وقال: ﴿والسارقُ والسارقةُ فاقطعوا أيديَهما جزاءً بما كسبا نكالاً منَ اللهِ﴾، وقال: ﴿فإنْ أرضعْنَ لكمْ فآتوهنَّ أجورَهنَّ﴾، وقال: ﴿لِيُنفقْ ذو سعةٍ منْ سعتهِ ومنْ قُدرَ عليهِ رزقُهُ فلَينفقْ مما آتاهُ اللهُ﴾، وقال: ﴿خُذْ منْ أموالهمْ صدقةً تُطهرُهم﴾. وهكذا نجد الخطوط العريضة للتشريع المدني، والعسكري، والجنائي، والسياسي، وللمعاملات واضحةً في مئات الآيات، فضلاً عن الكثرة الوافرة من الأحاديث الصحيحة. وكلها نزلت للحكم بها ولتطبيقها وتنفيذها. وقد طُبّقت بالفعل في الواقع العملي أيام الرسول e، وأيام الخلفاء الراشدين، ومَن أتى بعدهم من حكام المسلمين. مما يدل دلالة واضحة على أن الإسلام نظام للحكم والدولة، وللمجتمع والحياة، وللأمة والأفراد. كما يدل على أن الدولة لا تملك الحكم إلا إذا كانت تسير وفق نظام الإسلام. ولا يكون للإسلام وجود إلا إذا كان حيّاً في دولة تُنفّذُ أحكامه، فالإسلام دين ومبدأ والحكم جزء منه، والدولة هي الطريقة الشرعية الوحيدة التي وضعها الإسلام لتطبيق أحكامه وتنفيذها في الحياة العامة. ولا يوجد الإسلام وجوداً حياً إلا إذا كانت له دولة تُطبّقه في جميع الأحوال... عن كتاب أفكار سياسية لحزب التحرير === ضمن الحملة العالمية التي ينظمها حزب التحرير نصرة للأختين #رومانا و #روشان وفود من حزب التحرير تزور سفارات ومفوضيات باكستان في دول عدة ضمن الحملة العالمية التي ينظمها حزب التحرير على إثر اختطاف أجهزة الأمن الباكستانية للأخت الأستاذة رومانا والأخت الدكتورة روشان مع زوجها، لا لشيء إلا لأنهم يتمسكون بالدعوة إلى الإسلام عاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة في صفوف حزب التحرير، قام حزب التحرير بإرسال وفود إلى السفارات والمفوضيات الباكستانية في العديد من الدول منها (تنزانيا، والأردن، والسودان، وهولندا، وأوكرانيا، واسكندينافيا)، هذا وقد قامت الوفود بتسليم السفارات والمفوضيات الباكستانية في تلك الدول بيانين صحفيين صادرين عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان، حول تمادي حكام باكستان الظلمة عملاء أمريكا في غيّهم وتجبرهم على المسلمين في باكستان وخاصة أعضاء وأنصار حزب التحرير منهم، الذين وبَعد أن دأبوا على اختطاف شباب الحزب نهجوا نهجاً جديداً باختطاف النساء أيضا. لقد آن الأوان الذي يجب فيه على الظالمين بما في ذلك السلطات في باكستان أن يفكروا مليًا وأن يلقوا بالهم للتحذير الشديد والوعيد الذي جاء في القرآن الكريم: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾، هذا ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾. === #قضية_فلسطين تحل بتحريرها وليس بدولة منزوعة السلاح كما يريد عباس نشر موقع (وكالة #معا_الإخبارية، الثلاثاء 17 ذو الحجة 1439هـ، 2018/08/28م) خبرا جاء فيه "بتصرف طفيف": "أبلغ الرئيس محمود عباس أكاديميين من كيان يهود التقاهم مؤخرا أنه موافق على دولة منزوعة السلاح وسيتم المحافظة على الأمن فيها من قوات شرطية وليس قوات عسكرية. وأضاف موقع صحيفة معاريف الإلكتروني أن الرئيس أبا مازن قال وفقا لمسؤولين حضروا الاجتماع: "أنا أريد دولة فلسطينية في حدود 67 بدون جيش. أنا أريد رجال شرطة يحملون العصي وليس السلاح. بدل الطائرات والدبابات، أفضل إقامة المدارس والمستشفيات وتخصيص الميزانيات والموارد للمؤسسات الاجتماعية". وأكد اثنان آخران ممن حضرا الاجتماع الملاحظات غير العادية التي أدلاها الرئيس أبو مازن، وأكد مصدر آخر قريب من أبي مازن أن "هذا هو الموقف الدائم للرئيس"." رئيسة المعارضة تسيبي ليفني علقت على تصريحات أبو مازن وكتبت في حسابها بتويتر بأن أبو مازن "وافق فعلا على نزع سلاح الدولة الفلسطينية في المفاوضات التي أدارتها معه". الراية: رغم الصفعات الكثيرة والمتتالية التي تلقتها منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها من الدول الكبرى الاستعمارية، التي عوّلت عليها في إنجاح ما يسمى العملية السلمية وإقامة الدولة الفلسطينية، ورغم صفقة ترامب ونقله للسفارة وسعيه لإسقاط حق اللاجئين، رغم كل هذه الصفعات وغيرها إلا أن عباس ما زال مصرا على مواصلة مسيرة الذل والانبطاح للدول المستعمرة. فالحديث عن دولة منزوعة السلاح يؤكد المؤكد وهو أن الدولة التي يسعى لها عباس ومنظمته وسلطته هي دولة وظيفتها قمع أهل فلسطين لا حمايتهم، وما تمارسه قوات السلطة الآن من قمع سياسي وتكميم أفواه ومحاربة لحملة الدعوة ولكل من يفكر بمقاومة المحتل، هو مثال عملي على طبيعة المهام التي ستمارسها قوات "الدولة الفلسطينية العتيدة"!. إن انفضاح "المشروع الوطني" وتآمر القوى الاستعمارية على فلسطين وأهلها ومقدساتها يؤكد الحقيقة الراسخة بأن لا حل لقضية فلسطين إلا بتحريرها كاملة وتطهيرها من إخوان القردة والخنازير. === مسلمو #الروهينجا يتحولون إلى جيل ضائع في ظل تخاذل جيوش المسلمين عن نصرتهم نشر موقع (#عربي_21، السبت، 14 ذو الحجة 1439هـ، 2018/08/25م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "نشرت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن التطهير العرقي الذي يتعرض له مسلمو الروهينجا على يد الحكومة البورمية. فعلى الرغم من مرور أكثر من سنة على تهجيرهم، لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، ولم يحصلوا على حق اللجوء، ليتحول أبناؤهم إلى جيل ضائع، محروم من أبسط حقوقه. ونقلت #الصحيفة عن ماريا سيمون، منسقة أنشطة أطباء بلا حدود في بنغلاديش، أن عملية التهجير الجماعي للروهينجا بدأت قبل سنة، وقد تضرر منها أكثر من 700 ألف إنسان اضطروا للهروب من بورما. ويعيش هؤلاء الأفراد الآن في مخيمات تفتقر للتنظيم والبنية التحتية، وقد باتوا يمثلون مجموعة عرقية محاصرة داخل دوامة من المعاناة والظلم إلى ما لا نهاية. وأضافت ماريا أن "الروهينجا في بنغلاديش مضطرون للبقاء داخل حدود المخيم، وبالتالي سلبوا حقهم في حرية الحركة، وأغلبهم يفتقرون إلى الماء النظيف والحمامات والمراحيض. كما حرموا من التعليم والوظائف والرعاية الصحية، ويعيشون في منازل مصنوعة من الخيزران واللدائن. ونقلت الصحيفة عن فراد ويتيفين، مدير منظمة وورلد فيجن بنغلاديش، أن "اللاجئين يريدون منا أن نتذكر أنهم بشر مثلنا وأنهم لا يزالون موجودين هنا. وتوجد أمور معدودة قد تحسنت منذ السنة الماضية، ولا يزال من غير الممكن إعادتهم إلى ديارهم على المدى المنظور". كما أكد فراد ويتيفين أن الأوضاع التي تعيشها أقلية الروهينجا في مخيم اللاجئين مأساوية، حيث يعانون من الفقر والاكتظاظ، على الرغم من الجهود التي تبذلها أكثر من 100 منظمة إغاثية دولية، تعمل إلى جانب الأمم المتحدة وحكومة بنغلاديش لتحسين الأوضاع. وأردف ويتيفين أن "أغلبية الأطفال وعائلاتهم عانوا من سنوات من الاضطهاد والعنف في بورما. واليوم، لا يزالون يتعرضون للمخاطر بما أنهم مهجرون، لا يتمتعون بـ(المواطنة) في بورما ولا يحملون صفة اللاجئ في بنغلاديش". وأكدت الصحيفة أن منظمة الأمم المتحدة تعتبر أن ما تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة هو عملية تطهير عرقي حقيقية، وهو ما تنفيه الحكومة البورمية. وفي الأثناء، لا يزال أبناء الروهينجا محرومين من كل حقوقهم، ويعجزون عن العودة إلى بلادهم، ولم يحصلوا على حق التابعية في بورما أو صفة اللجوء في بنغلاديش". === الحضارة #الرأسمالية مجرمة وخالية من #القيم والإنسانية نشر موقع (بي بي سي عربية، الثلاثاء 17 ذو الحجة 1439هـ، 2018/08/28م) خبرا جاء فيه: "خلص تقرير أعده خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن مختلف أطراف النزاع في اليمن قد تكون ارتكبت جرائم حرب. وأوضح التقرير أن القوات الحكومية اليمنية وقوات التحالف بقيادة السعودية والمتمردين الحوثيين لم يبذلوا إلا مجهودا محدودا للحد من سقوط ضحايا من المدنيين. ويشير التقرير إلى قصف المدارس والمستشفيات والأسواق، التي قتل فيها الآلاف. وأشار أيضا إلى أن الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه قوات التحالف قد يمثل أيضا جرائم حرب". الراية: إن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا الصليبية قد دأبوا على الترويج لمصطلحات ليجعلوا منها مقاييس ومرجعيات للتصرفات والقرارات الدولية ولتصبح مسلمات وأعرافا دولية، من مثل (الإرهاب) و(التطرف) و(الأصولية) والراديكالية وحقوق الإنسان وجرائم الحرب، وغيرها من المصطلحات، التي يستخدمونها في تحقيق أهدافهم الاستعمارية. وفي حين يتحدثون في تقريرهم هذا عن جرائم الحرب في اليمن، نراهم هم الذين يمولون ويديرون العمليات الإجرامية والوحشية في اليمن والشام وليبيا التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء؛ وذلك بأدوات عميلة رخيصة محلية وإقليمية، ومع ذلك تطل علينا مؤسسات الغرب الشكلية لتحذر من "جرائم حرب محتملة"، فإن كانت كل تلك الوحشية المشهودة هي جرائم محتملة، فما هي الجرائم الآكدة؟!. === لن يرضى أهل فلسطين والمسلمون عن تحرير كامل #فلسطين بديلا نشر موقع جريدة (المدن الإلكترونية، الأربعاء 11 ذو الحجة 1439هـ، 2018/08/22م) خبرا جاء فيه: "خلال خطابه أمام تجمع لأنصاره في ولاية فيرجينيا، ليل الثلاثاء، وصف ترامب قراره المتعلق بالقدس بأنه "شيء جيد كان يجب فعله إذا كان للسلام مع الفلسطينيين أن يتحقق في يوم ما". وقال: "لقد سحبنا القدس من طاولة البحث. في كل مرّة كانت هنالك مفاوضات سلام لم يتركوا فرصة لإثارة إشكاليّة الاعتراف بالقدس عاصمة (لهم)، لذلك قلت "دعونا نسحبها من الطاولة". وتابع: "في المفاوضات، ستدفع (إسرائيل) ثمناً أكبر، لأنها أخذت شيئاً قيّما جداً، لكني سحبت هذا الموضوع من الطاولة". ووعد ترامب السلطة الفلسطينية بأنها ستحصل على "شيء جيد جداً مقابل نقل السفارة، لأنه "جاء دورها هذه المرة"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل". الراية: ما زال ترامب الأحمق يتعامل مع قضايا المسلمين كتعامله مع المضاربات المالية والصفقات التجارية، فيصرح "لقد سحبنا القدس من طاولة البحث"، وبأنه حسم القدس لصالح كيان يهود باعترافه بها عاصمة لكيان يهود ونقل سفارة بلاده لها؛ وهذا غباء سياسي وجهل في إدراك واقع قضية فلسطين، فالقدس مربوطة بعقيدة المسلمين ولا يمكن لقوى الأرض قاطبة أن تفصل بين هذه القضية العقدية والأمة الإسلامية، كما لا يمكن لقوى الأرض ولو اجتمعت أن تزيل سورة الإسراء من القرآن الكريم. أما وعد ترامب للسلطة الفلسطينية بمقابل فهو إمعان منه في التضليل، فحتى لو رضيت السلطة بذلك المقابل - وهي منذ نشأتها مطية للدول الاستعمارية وأداة لتنفيذ سياساتها حالها في ذلك حال الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين - إلا أن أهل فلسطين والأمة الإسلامية لن يقبلوا بأية صفقة مقابل أرضهم ومسرى نبيهم e، وهم في رباط حتى تتحرك جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة وتطهيرها من دنس يهود. === المصدر: جريدة الراية ================= اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.