أبو عائشة قام بنشر July 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 28, 2012 (معدل) مناف طلاس، لماذا (شقّوه) عن النظام!؟ ساري وادي يحزّ في نفسكِ كثيراً أن يتذاكى عليك غبي، أما إذا ما تذاكى الغبي على الأذكياء فإن المرارة في النفس تكون أعظم والحزن أعمق!. وآخر ظاهرة من ظواهر التذاكي (الغبي) التي ابتلي بها الشعب السوري الثائر هي الظاهرة المنوفية، وهي ليست نسبة لمدينة المنوفية في مصر، بل نسبة للمنوفية الطلاسية والتي جاءت كآخر إفرازات وتقيّحات المجتمع الدولي المُنتـنة تجاه الثورة السورية بعد تلذذٍ بدماء وعذابات السوريين دام عاماً ونصف شهد خلالها الشعب السوري العديد من الظواهر المُهلكة كالظاهرة الدابيّة والعنانية والـمُودية! لم يكن اختيار مناف طلاس من قِبل بعض الجهات الدولية ليقود ما يُسمى بالمرحلة الانتقالية اختياراً عبثياً، فالدول المعنيّة بالشأن السوري وعلى رأسها الغرب، تعتقد (جاهلة) أن طلاس ربما يكون خياراً مقبولاً بالنسبة للشعب السوري كونه ينتمي للأغلبية السنيّة، كذلك قد يكون شخصية مقبولة بالنسبة للطائفة العلوية نظير الخدمات الجليلة التي قدمها ووالده من قبله لعصابات الأسد المجرمة وتباهي الأخير بإصداره الكثير من أوامر الإعدام بحق السوريين الأبرياء، مع العلم أن الجزاء لم يكن من جنس العمل بتاتاً، فمُسحت الرستن عن خارطة سوريا!. وبالرغم من تصريحات طلاس المتكررة بأنه لا يرغب بأي منصب، وأنه ليس لديه أي طموح سياسي، فقد تعلمنا أن في عالم السياسة وخبثها، لا بدّ أن يُقرأ كل تصريح سياسي على عكس ما يُطرح. وبعيداً عن تصريحاته التي لا تعنينا في شيء، فإن المرء يتساءل بعجب عن سر تلك الحفاوة التي قوبل بها في بعض الدول الشقيقة والصديقة، والصور التي سُربت له محاطاً بالحرس والمرافقة شأنه في ذلك شأن الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين، ولا ندري ما الذي جرى قبل ذلك كله في باريس، وما الذي سيجري في أروقة السياسة في واشنطن بعد ذلك؟! والسؤال الذي يطرح نفسه هو: إذا كان طلاس لا يرغب بأي منصب ولا يطمح لأي دور سياسي، فلماذا كل هذه الأضواء والتشريفات والمعاملة الدبلوماسية خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن هناك من هم أقدم منه انشقاقاً وأعلى رتبة وأطول خدمة في السلك العسكري؟ إلا إن كان دهاقنة السياسة يعتقدون أن أرحام النساء عجزت أن تنجب أنجَبَ من هذا الولد !؟! لقد أخطأ أصحاب الأجندات والمصالح في قراءة مؤشرات بوصلة الثورة السورية، فالسوريون أذكى من أن تمرر عليهم أجندات كتلك، وهم أوعى من راسمي الاستراتيجيات ومحللي الشؤون السياسية في واشنطن وباريس وغيرهما من العواصم. فالشعب السوري الثائر هو من سيقرر حكومته سواء الانتقالية أو المُنتخبة ولن يسمح هذا الشعب أن يُفرض عليه من الخارج مندوباً سامياً ولا كرزايا ولا أراجوزاً، فقد ولّى زمن الوصاية إلى غير رجعة. نرحب بمناف وغيره من المنشقين (إن لم تكن أيديهم ملوثة بدماء الشرفاء الأحرار سواءً بأمرٍ أو فعل)، نرحب بهم ولكن في الصفوف الخلفية للثورة. وليخطط المجتمع الدولي ما شاء له أن يخطط، وليرسم صُـنّاع القرار في الغرب والشرق ما شاؤوا أن يرسموا من استراتيجيات ومخططات لمستقبل سوريا، لكن ليعلموا علم اليقين وليتذكروا إن كانت ذاكرتهم تسعفهم، أنّه كان لدينا منذ عام ونصف أيضاً ظاهرة تسمى بالظاهرة الهرموشية كان قوامها بندقية كلاشينكوف واحدة فقط وبعض الرصاصات، ثم سرعات ما أصبحت ظاهرة عالمية لها وزنها وُيحسب لها حسابها اسمها الجيش الحر، وهو صاحب القول الفصل والحاسم في رسم المشهد الأخير وإسدال الستارة على مسرح الآلام والعذابات السورية بتطهيرها من رجس ودنس عصابات الأسد ومن والاها. إننا نعلم علم اليقين أن تلك الخطوة التي أقدمت عليها بعض الدول وتوافقت عليها، إنما جاءت بعدما وصلت اللقمة إلى الفم، وبعدما باتت الكلمة العليا للجيش الحر بعد أن بدأ في بسط سيطرته على العاصمتين الاقتصادية والسياسية، ولم يكن لتلك الدول أن تتحرك في هذا الاتجاه إلا لحماية هيكلية النظام (العصابة الحاكمة) من السقوط المدوي والمفاجئ، لكن العالم نسي أو تناسى متغابياً أننا لم نقدم آلاف الشهداء وأضعافهم من الجرحى وأضعاف أضعافهم من المعتقلين واللاجئين لنخلع سفاحاً ليحلّ مكانه ابن سفّاح آخر، وليعلم العالم كله أنه عندما ترتفع صيحات الله أكبر، وعندما تشمّر المعركة الفاصلة عن أوزارها، ويصرخ أزيز الرصاص في أرجاء المكان، فإن الثائر لا يستطيع سماع البيانات، ولا متابعة خزعبلات السياسيين وترّهاتهم، ولا المؤتمرات ولا المؤامرات الدولية، فهي لا تعنيه في شيء. The Syrian Revolution 2011 الثورة السورية ضد بشار الاسد https://www.facebook...&type=1 تم تعديل July 28, 2012 بواسطه أبو عائشة ابو القعقاع الحلبي الرضا مقاتل 2 others 5 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الماهر بن عبدالعزيز قام بنشر July 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 29, 2012 بسم الله الرحمن الرحيم الاصل ان لا يقبل الثائرون بامثال مناف اطلاس في صفوفها لانهم ادوات النظام واسياده لاعادة انتاج الانظمة المتهاوية الظالمة التي ثارت عليها الشعوب بحلة جديدة فكيف لمن عاش وترعرع في ظل هذا النظام المجرم طيلة حياته ومنذا ما يقرب من سنة ونصف وهو يرى المجازر والمذابح على ايدي هذا النظام ضد الشعب الاعزل الا من ايمانه وربما كان آمرا بالقتل ومشاركا في المجازر بالراي او بالفعل ...ما هذه الصحوة الان ؟ فاذا ثار الناس على الظلم والفساد الذي عاشوه عقود من الزمن في حياة الوالد والولد فكيف بمن كان جزءا منه عاشه وعايشه بتفصيلاته التي يعرفها مناف ويجهلها الناس يصحو بعد الناس بسنة ونصف فاذا احس اليوم بظلم النظام واجرامه فلا يستحق ان يكون قائدا فاذا قبل بعد التحقق من براءة انشقاقه يكون في الصفوف الاخيره لان احساسه جاء متأخرا . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.