محمد سعيد قام بنشر July 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 28, 2012 الثورة السورية تلعن أمريكا الأستاذ عصام الشيخ غانم في خضم الأحداث التي تصنعها أسطورة الثورة السورية فإن القلق والارتباك هو سيد الموقف في واشنطن ازاء الأزمة السورية. فقد فاقت ثورة الشام كافة ثورات "الربيع" العربي وقفزت عليها من عدة نواحٍ لتشكل بذلك معضلة تفاقم من تشنج السياسة الأمريكية في عصر الثورة الذي فرضته المنطقة العربية. وأما المخاوف الأمريكية من انهدام السياسة الأمريكية في المنطقة بسبب الثورة السورية فيمكن اجمالها في سياق التطورات كما يلي: لم تنتج أي من الثورات العربية في تونس ومصر واليمن وليبيا نظاماً ثورياً يهدد السياسة الأمريكية في المنطقة، بل إن كثرة الأدوات الأمريكية والأوروبية في هذه البلدان قد نجحت في احباط الروح الثورية وتقزيم نتائج اسقاط الطغاة في تلك البلدان، ويشعر العرب بالحاجة الى ثورة ثانية في هذه البلدان لتحقيق طموح الشعوب الثائرة التي لم تشعر بأي تغيير. وأما في سوريا فقد ساعدت عوامل عدة لجعل الثورة السورية أعظم أملاً بالنجاح وأشد خطراً على السياسة الأمريكية والغربية في المنطقة. فقد شجعت الولايات المتحدة الأسد على الحل الأمني فكانت حساباتها أن شدة القتل في سوريا إما أن تنهك الأمة الثائرة وتنتهي الثورة أو أنها تأخذ وقتها في بناء نظام بديل للأسد، لكن شلال الدم قد عمل على تصليب الثورة السورية بشكل لم تتوقعه أمريكا وقد أثبت السوريون جلداً وصبراً قد أعاد الأمة الى سابق عهدها من الاسلام والتضحية وقوي التوجه الداخلي نحو بناء نظام اسلامي نظيف، أي لا يشبه الأنظمة التي بنتها جزئياً حركات تسمى اسلامية في ليبيا وتونس ومصر حيث تلمس في تلك الأنظمة الأيدي الأمريكية والأوروبية بالعين المجردة. وربما لا يلمس كثيرون حقيقة أن الولايات المتحدة هي التي كانت تقف خلف النظام السوري وايران عبر عقود في اطار سياسة الاحتواء في الشرق الأوسط، أي أن أمريكا تسيطر على محور الاعتدال وما سمي بمحور الممانعة، مع أن الناس كانت لا تفهم لماذا لا تحارب سوريا "اسرائيل" مع الأخيرة تقصفها بشكل غير منقطع، ولم يفهم الناس كيف أن ايران "الثورة" كانت تدعم الجماعات الموالية لأمريكا في العراق، وكان نجاد يزور العميل الأمريكي في كابول كرزاي تحت حراسة الجيش الأمريكي، وربما كان يتختلط على كثيرين بعض الأعمال لا سيما الاعلامية التي كانت تظهر عداء النظام السوري وكذا ايران لأمريكا، وذلك بموافقة أمريكا حتى تستمر لعبة الممانعة، ويستمر اطباق النفوذ الأمريكي على المنطقة كفكي كماشة من محوري الاعتدال والممانعة، وهي ذات السياسة الأمريكية التي اتبعتها واشنطن في أمريكا الجنوبية خلال سبعينات وثمانينات القرن الفائت عندما تزود كل من الحكومات والثورات المعادية لتلك الحكومات بالسلاح. وفي النتيجة فإن هذه السياسة في سوريا قد خلفت عقدتين كبيرتين لأمريكا، الأولى التهديد بانفراط محور الممانعة بكامله إذا ما انفرطت منه سوريا، والثاني وهو الأكثر ضغطاً على السياسة الأمريكية أن واشنطن ليس لها الكثير من الأتباع في دمشق، فمن أجل الحرص على انجاح الممانعة فقد كانت أمريكا تقتصر في علاقاتها الداخلية في سوريا على الرئيس وبعض من هم في قمة الهرم دون التغلغل الى طبقات الحكم الأخرى. وعندما اندلعت الثورة في سوريا فقد وجدت أمريكا نفسها أمام المجهول، فرجالاتها في هرم السلطة هم الذين تريد الثورة اسقاطهم، ولا يتوفر لأمريكا البديل. ولا يمكن لعاقل أي كان أن يرى الدم النازف بغزارة في سوريا دون تدخل دولي يوقفه إلا ويحس بأن خلف ذلك لعبة بالغة القذارة تقودها قوى دولية كبرى، ولا يشك عاقل في أن الجامعة العربية تابعة لأمريكا في النفوذ، وهذه الجامعة هي من أرسل المراقبين العرب الفاشلين، لترتفع بوجودهم وتيرة القتل التي يقوم بها الأسد في اطار صمت دولي عملي بانتظار تقرير المراقبين العرب، ثم تكلف هذه الجامعة العربية العميلة لأمريكا مبعوث أمريكا كوفي عنان ليرسل هو الآخر مراقبين من نفس الطراز، لترتفع بشكل أكبر وتيرة مجازر الأسد في سوريا، والعالم صامت بانتظار تقرير المراقبين وأنان، ثم يعلن عن فشل المراقبين، ثم يمدد لعنان شهراً إضافياً. وهنا فقد لمس الناس فصول مسرحية قذرة للدول الكبرى لتمكين الأسد من ارتكاب المزيد من الجرائم. لكن الذي لم يكن كثيرون يلمسونه، هو العمل الأمريكي الحثيث على جانب بناء بديل للأسد ليتنقل نفوذ أمريكا من عصابة حكم ثار الشعب ضدها الى عصابة حكم جديدة كمصر واليمن تعمل على تهدئة الروح الثورية لدى الشعب عسى أن تثبت. فقد كانت مؤسسات أمريكية هي التي تدفع أجور الفنادق وتذاكر السفر للسيد برهان غليون وسيدا في تركيا وغيرها، وقامت أمريكا بالتركيز على تزويد الثوار بوسائل اتصالات حديثة رافضةً فكرة تسليحهم، وقد تولت قطر نيابة عن بريطانيا الاتصال كذلك بالثوار في الداخل فقامت قناة الجزيرة بتزويد الثوار بهواتف بالأقمار الصناعية فيما بدا وكأنه تحدٍ للأسد، والذي يخفى على كثيرين أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت تريد من وراء ذلك رصد وتحليل مجريات الثورة السورية، وفهم العمق الحقيقي لها، وأخذت تكابد في جمع المعلومات الاستخباراتية عن الثورة على أمل ان تمسك بها لتحرفها كما حرفت بنجاح الثورات في بلدان الربيع العربي الأخرى. وكانت الثورة في سوريا ترسل رسائل استعصاء قاسية للعالم منذ بدايتها، فمن جمعة "لا حوار" الى جمعة "النصر لشامنا ويمننا" وأخيراً جمعة "اسقاط عنان"، وهكذا فإن الثورة السورية لم تكن تساوم على أهدافها، وأما ما جمعته أمريكا من معلومات عن توجهات الجيش السوري وعن قادة في الثورة فقد كان صاعقاً حتى استقر الرأي في أوساط السياسيين الأمريكان بأن "الثورة في سوريا قد باتت تشكل رأس الأولويات للأمن القومي الأمريكي" وقد عبر عن ذلك متحدثون أمريكيون في البيت الأبيض والبنتاغون وصارت تصدر عن أمريكا موجات من الخوف تحت عناوين مختلفة: سيطرة الاسلاميين على مستقبل سوريا، بناء دولة متطرفة في سوريا تؤدي الى استقطاب شديد في المنطقة برمتها، أمن "اسرائيل"، الأمن الاقليمي في الشرق الوسط وتهديد انتقال النزاع السوري الى حرب عابرة للحدود، مناقشة اليهود في كيفية تأمين مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية، واطلاق ألسنة يهود بالتدخل العسكري في سوريا تحت حجج واهية مثل نقل أسحلة الى حزب الله، وكذلك ما تتناقله بعض الصحف الأمريكية من أن مصطلح "الخلافة" قد تزايد تردده في البيت الأبيض بقلق كبير. ومن جانب آخر فقد فشلت أمريكا فشلاً كبيراً في استخدام بعثة المراقبين الدوليين لنسج علاقات مع قيادة الثورة السورية على الأرض، ففي البداية اهتم قادة الجيش الحر وقادة الصثورة في الداخل السورية بهذه البعثة، والتي لم يتوانى الأسد عن استخدامها كمؤشر على أمكنة تواجد الثوار، ففشلت البعثة ولعنها السوريون، واكتوت بلعنتها أمريكا والتي خسرت أي انجاز على الأرض في التواصل مع الثورة السورية. وهكذا فإن أمريكا تعاني بشدة من نقص المعلومات الاستخباراتية عن الثورة السورية، وما تجمعه من معلومات ليس كافياً لها وهي ترى أن الثورة تتجه نحو الاسلام بشكل أكثر حسماً شهراً بعد شهر، وأن الصمت الدولي والذي خططت له أمريكا وإن دفعت بروسيا للفوهة، ليكون مهلاً للأسد حتى ينهي الثورة بشكل دموي، هذا الصمت قد أصبح لعنة شديدة من ثوار سوريا والمسلمين من حولهم على أمريكا قائدة النظام الدولي وعلى الدول الكبرى، التي لم تكف يوماً عن الجعجعة، في الوقت الذي يزيد فيه الأسد من وتيرة القتل، وكأنه على اتفاق مع الدول الكبرى بأن اقتل ولا تخف، ليس في كلامنا غير الكلام. تعلن المصادر الاستخباراتية الأمريكية بأن 6 ضباط كبار لل CIA يعملون الآن على الحدود التركية السورية بهدف تقييم قادة المعارضة السورية، وفي وقت استمرار البلبلة والارباك في النظرة الأمريكية للثورة السورية إلا أنها تحاول وربما بالتنسيق مع بعض رجالات النظام الاتصال ببعض المنشقين عن الجيش لتنظيم صفوفهم كقيادة "مجلس عسكري جديد لسوريا على غرار مصر". وهذا التوجه الأمريكي ناتج عن لعنة الثورة السورية ل"ثوار" الفنادق الذي تعلو أصواتهم عبر الاعلام الخليجي المتوطئ مع السياسة الأمريكية والدولية ضد الثورة السورية، كما ذكر أحد ثوار حمص بأن مئة فيتو في الداخل حول كل القيادات في الخارج، أي أنه عندما تأكدت أمريكا من فشل محور المجلس الوطني السورية وأخواته من هيئة التنسيق التي أوكلت بها طهران، وأن الثورة السورية قد أنتجت الجيش الحر، والذي أصبح محط أمل السوريين في التخلص من المجرم الأسدونظامه، عندها ركضت أمريكا خلف هذه الموجة وأخذت تطلب من بعض أصحاب الرتب العليا المنشقين عن الجيش أو الذين طلبت منهم الانشقاق القدوم الى تركيا، وصرت تسمع منهم عجباً عجاباً، فالكل يريد أن يقود كتائب الجيش الحر من داخل تركيا، وإذا كانت الأمة الثائرة تفهم أن تركيا لم تخدم الثورة إلا بالجعجعة، بل وضيقت على اللاجئين في مخيمات شبيهة بالسجون، وسمحت للمجرم الأسد باطلاق النار على هؤلاء اللاجئين داخل تركيا، بل وقمعت بعض الاحتجات للاجئين داخل المخيمات بالغازات المسيلة للدموع. نعم، لا يصدق ثوار سوريا أن تركيا تبني لهم قيادة للتخلص من بشار الأسد إلا أن يكون ذلك ضمن السياسة الأمريكية، أي أن تركيا تشارك في بناء البديل لبشار الأسد والذي تنقل من كونه مجلساً وطنياً سياسياً الى كونه قيادة لكتائب عسكرية. وقد سمعت كتائب الصحابة في دمشق كيف يستهزئ باسمها لأنها اسلامية مصطفى الشيخ عبر قناة الجزيرة الذي استجلبته تركيا لمحاولة الاتصال بكتائب الجيش الحر وبناء نفوذ فيها عن طريق الأموال أو بعض التسهيلات، ومصطفى الشبيخ هذا كان ومن دون مقدمات قد أسس المجلس الأعلى للجيش الحر، ظناً منهم أن المسألة بالتسميات، وقد أخذوا بالاتصال ببعض الكتائب وببعض العسكريين الذين ينشقون عن الجيش النظامي. تعاظمت قوة الثورة السورية وأصبح الجيش الحر يقف على مرمى حجر من القلاع الأساسية للنظام المجرم، ولم يعد بامكان الأسد أن يقاتل في كل انحاء سوريا في آن واحد، فحتى يقاتل في حلب يسحب جنوده الأوفياء من ادلب، وأما الجنود المشكوك في ولائهم فيبقيهم في ثكناتهم، ولم يحركهم طوال الثورة بسبب شكه الهائل في ولائهم، فإذا كانت عماد قوته الفرقة الرابعة بقيادة أخيه ماهر والحرس الجمهوري قد أصابتها انشقاقات واسعة، وقد أصاب القتل خلية الأزمة التي تدير الحل الأمني ضد الثورة، لا شك أن انحياز الفرق والألوية العسكرية "النائمة" للثورة سيقلب الطاولة رأساً على عقب على الأسد ونظاتمه وأمريكا من خلفه. لكن قبل ذلك، فإن أمريكا لا تزال تحاول جذب بعض المنشقين اليها. لكن الحقيقة التي لا يمكن السكوت عليها، أن الشعب السوري الذي يتعرض يومياً للمجازر الفظيعة والتي لم تكن التريمسة آخرها، هذا الشعب ينظر باستهزاء الى الأخبار التي تقول بوصول دفعات لاجئين الى تركيا بينهم نساء وأطفال وضباط منشقون، فكيف يقبل ضابط منشق لنفسه وشعبه يذبح أن يضع نفسه بين النساء والأطفال في رحلة لجوء الى تركيا. وهذه الأخبار المتكاثرة في الأيام الأخيرة لها دلالاتها، فليست المسألة أن ينجو ضباط منشقون بأنفسهم الى تركيا رغم أن شعبهم الجريح يلوح لهم في المظاهرات براية الأمل، لكن الغريب والمرفوض شعبياً أن تكون قاطرة الضباط المنشقين الى تركيا تتجه الى ال 6 ضباط CIA لتقييمهم في امتحانات الفحص الأمريكية رديئة الذكر، فينتج في سوريا حكماً شبيهاً بمالكي العراق أو كرزاي أفغانستان، فتلك النوعيات هي التي يبحث عنها الأمريكان، لذلك كله ومن أجل أن تبقى ثورة الشام المباركة بإذن اله نفية من كل الشوائب، فيجب على كل من له علاقة أن يمنع اتصال هؤلاء الضباط المنشقين بالحكومة التركية وال CIA الأمريكية العاملة حالياً في تركيا. ويمكن القول بكل ثقة بأن الهجوةم الكبير الذي شنه ثوار سوريا على دمشق مهددين قصر المجرم بشار، والهجوم الحالي في حلب قد شكل لعنة أخرى كبيرة للسياسة الأمريكية، فقد أوصل رسائل بالغة القوة بأن عود الثورة السورية قد اشتد وتصلب، وأن هؤلاء الثوار يتخذون قرارهم بالهجوم دونما اعتبار لما يسمى "مجالس عليا أو عظمى لقيادة الجيش الحر" في تركيا، فقد كان قادة تلك المجالس في حرج كبير أمام أسئلة وسائل الاعلام عن مجريات الأحداث وخطط الثورا، بل إن هؤلاء الذين أعلنوا أنفسهم قادةً من تركيا ظهروا مصدومين مذهولين من أحداث دمشق التي تسارعت وهددت بتسديد رصاصة قاتلة للنظام المجرم في سوريا. فأخذت أمريكا تحس بعقم كل الوسائل التي اتبعتها للاجهاز على الثورة السورية، فقد فشلت كل سياساتها الالتفافية وعن طريق دفع روسياالى الواجهة في تثبيت الأسد، فقد اهتز اقليمياً ودولياً وأخذ يترنح للسقوط داخلياً، وفشلت فشلاً ذريعاً في بناء قيادة سياسية تكون بديلاً عن الأسد، فقد شددت أمريكا ومعها الدول الأوروبية تحت وطأة الخوف من الاسلام على أن تعلن فصائل المعارضة المطالبة بالدولة المدنية وروفض الدولة الاسلامية، وقد بلغ من ظغط أمريكا في هذا الاتجاه أن أعلن البيانوني نيابة عن الاخوان المسلمين وثيقة العهد والتي تتضمن رفض الاسلام بشكل صريح، واخراج الاسلام من أي نقاش لمستقبل الحكم في سوريا، نجحت أمركيا في ذلك نجاحاً كبيراً. لكنها لم تكن ترى أن هذا النجاح يقابله رفض شعبي عارم لهذه القيادات المشكوك في ولائها، فكيف يقود هؤلاء غير المعروفون للثوار في سوريا مستقبل سوريا، بل إن الشعب السورية يستهجن تلك المؤتمرات وتلك المباحثات عن مستقبل سوريا، والدم السورية يسيل بغزارة في شوارع حمص ودرعا ودمشق وحلب وادلب وكل سوريا، فسقطت هذه القيادات، حتى إن أمريكا قد أخذت ترميها وتذمها بأنها لا تمثل أحداً من الداخل، وذلك اعترافاً بعجز معارضة الفنادق من الخارج من النفاذ الى عصب الثورة السورية. ولم تبال الثورة السورية برفع الشعارات الاسلامية النقية "هي لله... هي لله"، ففاحت من سوريا مع رائحة الدم رائحة الاخلاص، وفاضت القلوب باسلامها ترفض سواه، فوجدت بذلك التربة الخصبة للحكم الاسلامي، ولعل أمريكا وهي تقلب صفحات تاريخ الخلافة الأموية والتي انطلقت من بلاد الشام ترى بأن مستقبل أمريكا في الشرق الأوسط قد أصبح رهينةً لما يمكن أن تؤول اليه الثورة السورية، فإن سارت الأمور باتجاه دولة الخلافة الثانية بديلاً عن الأسد المجرم، فقد أصبح النفط وأصبحت "اسرائيل" وأصبحت القواعد العسكرية الأمريكية، وأصبح الحلفاء لأمريكا، وأصبح ... وأصبح ... ، تحت رحمة الاسلام العظيم الذي يولد الآن في عملية قيصرية صعبة في سوريا. 28/7/2012 http://www.facebook....5&type=1&ref=nf ابن الصّدّيق اوس النابلسي الرضا 3 others 6 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو مصعب 98 قام بنشر July 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 28, 2012 السلام عليكم فتح الله عليك ماشاء الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابن الصّدّيق قام بنشر July 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 28, 2012 قراءة دقيقة لواقع ثورة أهلنا المباركة على محور رأس الكفر في الشام الحبيبة جزى الله الأستاذ الفاضل عصام الشيخ غانم خير الجزاء . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
محمد سعيد قام بنشر July 28, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 28, 2012 ابو مصعب 98 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
دموع القدس قام بنشر July 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 28, 2012 بارك الله بك يا استاذ عصام وجعل الله من شامنا عقرا لدار الخلافة الاسلامية الراشدة الثانية باذن الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المستيقن قام بنشر July 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 28, 2012 جزا الله أخينا عصام خير الجزاء ليت هذا المقال يصل إلى الجميع ومع أنه طويل إلا أن المهتم سيقرأه كاملا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المستيقن قام بنشر July 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 28, 2012 منقول :: يتجه العالم الآن إلى إطالة أمد الثورة ومدّ النظام بما يحتاجه من المال والجنود خفية ليحافظ على توازن المعركة حتى يستنزف الشعب إلى آخر قطرة .. وحتى تسوّي دولٌ أخرى امورها قبل أن يخرج هذا الشعب المنتفض ويرى نور الحرية والنصر .. وهم في ذلك ينوون إنهاك الشباب والمدنيين حتى يستطيعوا فيما بعد فرض إرادة معينة عليهم بشروط خارجية مجحفة في حق هذا الشعب وحتى لا يتحرك إلا في إتجاه الأمن والسلام وحفظ ما تبقّى دون أي تفكير بحقوقه أو بالمقاومة لتقرير مصيره بعد النصر.. الذي لا يعلمه المجتمع المدني عن هذا الشعب أنه شعبٌ لا يُنهك .. وأنَّ هذا الشباب الذي يحسبونه تعب و واستسلم قد يصبح قنبلة موقوتة ليس لديها شيء لتخسره بعدَ أكثر مما خسرته أثناء الثورة .. وإنَّ شعباً بلغ هذا المبلغ من الصبر والثبات لن يعود إلى منازله الا وقد تحققت كل رغباته وحصل على كل حقوقه .. فاتقوا الله في الدماء وخافوا من التاريخ .. ولا تحسبوا أننا سنسكت عن شيء مهما طال الزمن .. الرضا 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو عبادة 2011 قام بنشر July 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 29, 2012 اللهم مكن للمسلمين في الشام وثبتهم و سدد رميهم اللهم اجزهم الخير كل الخير و ارحم شهدائهم و اسكنهم الفردوس الاعلى من الجنة اللهم صبرهم صبرا جميلا و انصرهم على عدوك وعدوهم . الرضا 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حامل العقاب قام بنشر July 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 29, 2012 ما يثلج صدري شيئ واحد هو أن شباب حز ب التحرير موجودون هناك وعليهم يقع العبئ الأكبر في حماية الثورة وعليهم يقع العبئ الأعظم في تعبيد الثورة لله فالله الله فيهم والله إن كلمة في أمر الخلافة تصيب الرأي العام في مقتل قد تكون الفيصل في سماع خطاب الخليفة الأول ....فسيروا على بركة الله أنتم على الحق بشهادة الدنيا وبشهادة الخلق أسأل الله لكم الثبات وأسأل الله لكم الإستمرار حتى يتحقق الهدف الرضا 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.