واعي واعي قام بنشر September 17, 2018 ارسل تقرير Share قام بنشر September 17, 2018 العدد 384 - السنة الثالثة والثلاثون – محرم 1440هـ – أيلول / سبتمبر 2018م 2 يومين مضت غير مصنف اضف تعليق 813 زيارة أخبار المسلمين في العالم تهديدات ترامب ضد تركيا استجداء لدعم الإنـجيليين في الانتخابات يرى خبراء أميركيون أن التهديدات التي أطلقها مؤخرًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس، ضد أنقرة عقب قرار محكمة تركية بفرض الإقامة الجبرية على القس الأميركي أندرو برانسون، المتهم بالتجسس والإرهاب، تهدف لاستجداء دعم الإنجيليين في الانتخابات النصفية المزمع إجراؤها في البلاد بعد أشهر. فقد قال البروفسور دانييل سيرور، عضو الهيئة التدريسية في معهد الدراسات الدولية لدى جامعة جون هوبكنز الأميركية، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط: إن “تهديدات ترامب متعلقة تمامًا بالسياسة الداخلية للبلاد، وليست لها علاقة بتركيا”.وأضاف أن “وراء هذه التهديدات محاولة من ترامب لإظهار نفسه بمظهر المدافع عن زعيم إنجيلي يواجه اتهامات في تركيا”. مبينًا أن ترامب يحاول إقناع الإنجيليين بأنه يساند القس برانسون، بهدف الحصول على أصواتهم في الانتخابات المقبلة. وتشهد الولايات المتحدة، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، انتخابات نصفية ينتخب فيها الأميركان جزءًا من أعضاء مجلسي الشيوخ والكونغرس. ويرى الخبراء أن أصوات الإنجيليين في هذه الانتخابات تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للجمهوريين. وكان ترامب قد صرح، في تغريدة عبر “تويتر”، إن “الولايات المتحدة ستبدأ بفرض عقوبات واسعة ضد تركيا” وأضاف أن العقوبات تأتي “بسبب الاحتجاز الطويل لمسيحي عظيم ووالد عائلة، والإنسان الرائع القس أندرو برانسون… وينبغي إطلاق سراح هذا الرجل المؤمن فورًا”. الوعي: إن هذه المسرحية ستطول حتى تؤدي هدفها… هذه هي أميركا، زعيمة المبدأ الرسمالي الهابط. وهذه هي سياستها الخارجية التي لا تحترم حتى عملائها… إنها أزمة مبدأ وحضارة وليس أزمة رئيس بومبيو يؤكد اعتزام واشنطن مواصلة التعاون مع تركيا قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على هامش مشاركته في الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في سنغافورة. إن تركيا دولة شريكة في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وتعتزم إدارة واشنطن مواصلة التعاون معها. وأشار أنه رغم التوتر في قضية القس “برانسون” (تحت الإقامة الجبرية في تركيا) فإن واشنطن وأنقرة تعدان شريكين مهمين. ولفت بومبيو، أنه طلب خلال لقائه جاويش أوغلو الإفراج عن القس والسماح له بالعودة إلى الولايات المتحدة. وشدد على وجوب إطلاق سراح بعض العاملين المحليين في الخارجية الأميركية (القنصلية الأميركية بإسطنبول). مضيفًا: “ونأمل أن نرى ذلك في الأيام المقبلة” وقال لوكي كوفي، الخبير لدى وقف الميراث الذي يتخذ من واشنطن مركزًا له، أن وزارة الخارجية الأميركية والوزير بومبيو، قطعوا شوطًا كبيرًا في قضية القس الأميركي برانسون، إلا أن تغريدة ترامب ونائبه بنس أضرت بالقضية وأدت إلى تأزمها. ولفت إلى أن تغريدة ترامب التي هدد فيها أنقرة، تظهر عدم وجود تنسيق بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية. الوعي: في الحقيقة، إن إثارة اعتقال برونسون لا تأخذ بعدًا سياسية بين أميركا وتركيا، وإنما تأخذ بعدًا انتخابيًا أميركيًا لمصلحة ترمب والحزب الجمهوري؛ لذلك بقيت العلاقات الخارجية غير متأثرة. هل تسعى (إسرائيل) إلى إقامة دولة للدروز؟ بتاريخ 7/8/2018م، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” (الإسرائيلية) أن أحد المقربين من رئيس حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ناتان إيشل، دعا دروز إسرائيل إلى الانتقال إلى سوريا وإقامة دولة درزية هناك. وجاءت هذه الدعوة بحسب الصحيفة على خلفية احتجاج الدروز على قانون القومية الذي أقره الكنيست. نقل الصحافي “أمنون إبراموفيتش” في القناة “الثانية عشر” عن إيشل قوله: “بعدما انطلقنا، لا ينبغي تغيير أي كلمة في قانون القومية، وأي شخص لا يناسبه ذلك، فإن لديه جماعة درزية كبيرة في سوريا، وهو مدعو لإقامة الدولة الدرزية هناك”. هذا وقد تنكب مكتب نتانياهو من التصريح وأوضح أن “بيانًا من هذا النوع مخالف لرأي رئيس الوزراء وعمله من أجل الطائفة الدرزية، ومن المثير للسخرية محاولة نسب هذه المقولة إليه”. غير أن إيشل رد بالقول “لست المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء. أقول أشياء فقط بالأصالة عن نفسي وبحسب تقديري الخاص”. الوعي: هذا التصريح غير الرسمي يبدو أنه توطئة لما هو رسمي، وهو ينسجم مع السياسة الأميركية لصياغة المنطقة صياغة قائمة على التقسيم العرقي والطائفي، ومن أحسن عند يهود من دويلة لطائفة الدروز تشكل سياجًا لدولة (إسرائيل)؟! تصريحات مثيرة لمدير مخابرات الأسد “الجوية” عن الخطة القادمة قال موقع “سيريا ريبورتر” وهو تابع للمعارضة، إنه حصل على تفاصيل لقاء حضرته قيادات بارزة ومسؤول المخابرات العسكرية، وتم فيه تحديد الخطط العسكرية للمرحلة القادمة، والتي تأتي بعد اعتقاد قادة النظام بأنهم قادرون على تحقيق “انتصارات” بدعم كبير من روسيا وإيران، خاصة بعد السيطرة على الغوطة الشرقية قرب دمشق ومحافظة درعا، وفق عربي 21. وقال مصدر إن اللقاء حضره 33 ضابطًا وترأسه جميل الحسن، مدير المخابرات الجوية بدلًا من علي مملوك، مدير الأمن القومي، وذلك في 27/7/2018. وتناول اللقاء الإنجازات الأخيرة ووضع رؤية للمستقبل وطريقة تنفيذها بناء على مطالب قيادة البلد. وتركز الخطة على محو أي شيء يعرقل تطبيقها ويؤثر عليه في المستقبل. وسيتم التعامل مع أي شخص يعتبر عائقًا للخطة المستقبلية على أنه “إرهابي”، سواء أكانت جريمته بالقول أو بالعمل، وحتى الذين ظلوا صامتين فستتم محاكمتهم في السر والعلن. وبحسب مدير الاستخبارات الجوية؛ فإن هناك ثلاثة ملايين سوري مطلوبين للعدالة. مضيفًا أن هذا العدد الضخم من المطلوبين لن يكون معوقًا للخطة. وقال إن “سوريا بـ 10 ملايين من السكان يمكن الثقة بهم ومطيعين للقيادة، أفضل من سوريا بـ 30 مليون مخرب”. ورأى أن وضع اللاجئين في دول الجوار لا يختلف عن وضع المطلوبين لأجهزة المخابرات. وقال إن التعامل مع الذين سيعودون مثل التعامل مع الأغنام، وستتم تصفية الشاة الفاسدة، وسيتم توجيه تهم الإرهاب لمن تلاحقهم الدولة. وقال: “بعد ثمانية أعوام لن تقبل سوريا بوجود الخلايا السرطانية التي سيتم اقتلاعها تمامًا” وأضاف أنه تم تحضير أكثر من 150 ألف ثري ورجل أعمال ساعدوا “الإرهابيين” وسيتم التعامل معهم من خلال التحرش والضغط، وسيتم تجميد أرصدتهم التي ستستخدم “لإعادة إعمار ما دمروه”، وسيتم وضعهم في السجن الإجباري لتسريع عمليات الدفع. أما تنفيذ ما تحدث عنه الحسن، فسيتم بصمت وبعيدًا عن الأضواء الإعلامية، وهو ما طلبه الروس لضمان عدم تدخل طرف دولي. وتوقع الحسن الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة في غضون عامين. الوعي: يخطئ من يظن أن الأوضاع في سوريا قد حسمت لمصلحة الأسد وأميركا وروسيا، وليعلم الجميع أن هذه الأوضاع لن تحسم إلا بانتصار الأمة، وقيام مشروعها بإقامة الخلافة الراشدة الموعودة. ليبرمان يعد (الإسرائيليين) بالهدوء بعد استعادة الأسد الجنوب السوري قال ليبرمان إن “تحولًا إيجابيًا طرأ على البيئة الأمنية الإسرائيلية بعد استقرار نظام حكم الأسد واستكمال سيطرته على الجنوب السوري” معتبرًا أن من مصلحة (إسرائيل) أن تعود الأمور إلى “ما كانت عليه قبل نشوب الحرب الأهلية في سورية”. ونقل موقع “معاريف” عن ليبرمان قوله أيضًا إن “الأمور باتت أفضل، فالآن يوجد عنوان داخل سورية. يوجد حكم مركزي وسيكون مسؤولًا أمامنا”، مشددًا على أن إسرائيل “لم ولن تتدخل في الشأن السوري الداخلي ما دام يتمّ احترام اتفاق فصل القوات للعام 1974، وبشرط ألا تكون سورية قاعدة متقدمة لإيران، وألا تتحول إلى محطة لنقل السلاح إلى حزب الله”. وقال وزير الحرب (الإسرائيلي): “إن الهدوء يمثل مصلحة لنا ولنظام الأسد، فالنظام يعي تمامًا ماذا يمكن أن يحدث في حال لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل العام 2011، وأنا متأكد من أن الأسد يأخذ ما أقول بعين الاعتبار”. وشدد على أنه في حال تمّ الوفاء بهذه الشروط، فإن إسرائيل لن تتدخل في سورية، ولن تنفذ هجمات داخلها، مشددًا على أن تجاوز هذه الشروط يعني “أننا سنعمل بكل حرية من أجل ضمان تحقيق مصالحنا”. الوعي: هذا التصريح يفضح أكثر وأكثر كيف أن نظام أسد (الوالد رئيس دول جبهة الصمود والتصدي، والولد رئيس دول المقاومة والممانعة) يشكل ضرورة وجودية لـ (إسرائيل). وإن ادعاء إيران وحزبها أنهما يريدان إزالة (إسرائيل) هو ادعاء في فراغ. السفير الروسي لدى تل أبيب: «أمن إسرائيل من أولوياتنا» أعلن السفير الروسي لدى تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، في مقابلة مع القناة (الإسرائيلية) العاشرة أن روسيا ملتزمة بضمان أمن (إسرائيل). وقال: “نريد أن نرى تطبيقًا شاملًا لبنود اتفاقية فصل القوات من العام 1974، على أن تنتشر في الجانب السوري من الحدود وحدات عادية للجيش السوري… ولكن الأولوية ستكون لضمان أمن إسرائيل، فهذه ليست مجرد كلمات فارغة المضمون في السياسة الخارجية الروسية”. وأضاف أن روسيا “مستعدة وجاهزة لأخذ المخاوف الشرعية لدولة إسرائيل في كل ما يتعلق بأمنها” مبينًا أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي نقلها الرئيس فلاديمير بوتين لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في لقائهما الأخير. أما فيما يخص الوجود الإيراني في الأراضي السورية، فقال: “إنهم يقومون بدور مهم للغاية في النشاط المشترك للقضاء على الإرهابيين؛ لذلك نعتقد أنه في هذه المرحلة الزمنية، فإن كل مطلب بإخراج القوات الأجنبية هو غير واقعي”. وجاءت هذه المقابلة، بعد أن كان رئيس الحكومة (الإسرائيلية) التقى الأسبوع الماضي على مدار ساعتين وفدًا روسيًا رفيع المستوى ترأسه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس أركان الجيش الروسي فيلاري غريسموف. وأشار المسؤول (الإسرائيلي) في حينه إلى أن “الهدف هو إخراج القوات الإيرانية من كامل سورية، وأن الروس يرغبون في المرحلة الحالية إخراجهم إلى ما وراء حزام أمني (100 كم)، وهذا جيد؛ لكنه ينبغي في نهاية المطاف إخراجهم من سورية”. الوعي: إن من يراقب أوضاع المسلمين في المنطقة، ومحاولاتهم التي لم تتوقف منذ استعمارهم للتخلص منه، يحكم أنه لن يستقر قرار لأحد في المنطقة، لا أميركا، ولا روسيا، ولا (إسرائيل)… لن يستقر القرار إلا للأمة الإسلامية عبر دولة الخلافة الراشدة. وإن غدًا لناظره قريب، اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
2 يومين مضت غير مصنف اضف تعليق 813 زيارة أخبار المسلمين في العالم تهديدات ترامب ضد تركيا استجداء لدعم الإنـجيليين في الانتخابات يرى خبراء أميركيون أن التهديدات التي أطلقها مؤخرًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس، ضد أنقرة عقب قرار محكمة تركية بفرض الإقامة الجبرية على القس الأميركي أندرو برانسون، المتهم بالتجسس والإرهاب، تهدف لاستجداء دعم الإنجيليين في الانتخابات النصفية المزمع إجراؤها في البلاد بعد أشهر. فقد قال البروفسور دانييل سيرور، عضو الهيئة التدريسية في معهد الدراسات الدولية لدى جامعة جون هوبكنز الأميركية، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط: إن “تهديدات ترامب متعلقة تمامًا بالسياسة الداخلية للبلاد، وليست لها علاقة بتركيا”.وأضاف أن “وراء هذه التهديدات محاولة من ترامب لإظهار نفسه بمظهر المدافع عن زعيم إنجيلي يواجه اتهامات في تركيا”. مبينًا أن ترامب يحاول إقناع الإنجيليين بأنه يساند القس برانسون، بهدف الحصول على أصواتهم في الانتخابات المقبلة. وتشهد الولايات المتحدة، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، انتخابات نصفية ينتخب فيها الأميركان جزءًا من أعضاء مجلسي الشيوخ والكونغرس. ويرى الخبراء أن أصوات الإنجيليين في هذه الانتخابات تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للجمهوريين. وكان ترامب قد صرح، في تغريدة عبر “تويتر”، إن “الولايات المتحدة ستبدأ بفرض عقوبات واسعة ضد تركيا” وأضاف أن العقوبات تأتي “بسبب الاحتجاز الطويل لمسيحي عظيم ووالد عائلة، والإنسان الرائع القس أندرو برانسون… وينبغي إطلاق سراح هذا الرجل المؤمن فورًا”. الوعي: إن هذه المسرحية ستطول حتى تؤدي هدفها… هذه هي أميركا، زعيمة المبدأ الرسمالي الهابط. وهذه هي سياستها الخارجية التي لا تحترم حتى عملائها… إنها أزمة مبدأ وحضارة وليس أزمة رئيس بومبيو يؤكد اعتزام واشنطن مواصلة التعاون مع تركيا قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على هامش مشاركته في الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في سنغافورة. إن تركيا دولة شريكة في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وتعتزم إدارة واشنطن مواصلة التعاون معها. وأشار أنه رغم التوتر في قضية القس “برانسون” (تحت الإقامة الجبرية في تركيا) فإن واشنطن وأنقرة تعدان شريكين مهمين. ولفت بومبيو، أنه طلب خلال لقائه جاويش أوغلو الإفراج عن القس والسماح له بالعودة إلى الولايات المتحدة. وشدد على وجوب إطلاق سراح بعض العاملين المحليين في الخارجية الأميركية (القنصلية الأميركية بإسطنبول). مضيفًا: “ونأمل أن نرى ذلك في الأيام المقبلة” وقال لوكي كوفي، الخبير لدى وقف الميراث الذي يتخذ من واشنطن مركزًا له، أن وزارة الخارجية الأميركية والوزير بومبيو، قطعوا شوطًا كبيرًا في قضية القس الأميركي برانسون، إلا أن تغريدة ترامب ونائبه بنس أضرت بالقضية وأدت إلى تأزمها. ولفت إلى أن تغريدة ترامب التي هدد فيها أنقرة، تظهر عدم وجود تنسيق بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية. الوعي: في الحقيقة، إن إثارة اعتقال برونسون لا تأخذ بعدًا سياسية بين أميركا وتركيا، وإنما تأخذ بعدًا انتخابيًا أميركيًا لمصلحة ترمب والحزب الجمهوري؛ لذلك بقيت العلاقات الخارجية غير متأثرة. هل تسعى (إسرائيل) إلى إقامة دولة للدروز؟ بتاريخ 7/8/2018م، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” (الإسرائيلية) أن أحد المقربين من رئيس حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ناتان إيشل، دعا دروز إسرائيل إلى الانتقال إلى سوريا وإقامة دولة درزية هناك. وجاءت هذه الدعوة بحسب الصحيفة على خلفية احتجاج الدروز على قانون القومية الذي أقره الكنيست. نقل الصحافي “أمنون إبراموفيتش” في القناة “الثانية عشر” عن إيشل قوله: “بعدما انطلقنا، لا ينبغي تغيير أي كلمة في قانون القومية، وأي شخص لا يناسبه ذلك، فإن لديه جماعة درزية كبيرة في سوريا، وهو مدعو لإقامة الدولة الدرزية هناك”. هذا وقد تنكب مكتب نتانياهو من التصريح وأوضح أن “بيانًا من هذا النوع مخالف لرأي رئيس الوزراء وعمله من أجل الطائفة الدرزية، ومن المثير للسخرية محاولة نسب هذه المقولة إليه”. غير أن إيشل رد بالقول “لست المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء. أقول أشياء فقط بالأصالة عن نفسي وبحسب تقديري الخاص”. الوعي: هذا التصريح غير الرسمي يبدو أنه توطئة لما هو رسمي، وهو ينسجم مع السياسة الأميركية لصياغة المنطقة صياغة قائمة على التقسيم العرقي والطائفي، ومن أحسن عند يهود من دويلة لطائفة الدروز تشكل سياجًا لدولة (إسرائيل)؟! تصريحات مثيرة لمدير مخابرات الأسد “الجوية” عن الخطة القادمة قال موقع “سيريا ريبورتر” وهو تابع للمعارضة، إنه حصل على تفاصيل لقاء حضرته قيادات بارزة ومسؤول المخابرات العسكرية، وتم فيه تحديد الخطط العسكرية للمرحلة القادمة، والتي تأتي بعد اعتقاد قادة النظام بأنهم قادرون على تحقيق “انتصارات” بدعم كبير من روسيا وإيران، خاصة بعد السيطرة على الغوطة الشرقية قرب دمشق ومحافظة درعا، وفق عربي 21. وقال مصدر إن اللقاء حضره 33 ضابطًا وترأسه جميل الحسن، مدير المخابرات الجوية بدلًا من علي مملوك، مدير الأمن القومي، وذلك في 27/7/2018. وتناول اللقاء الإنجازات الأخيرة ووضع رؤية للمستقبل وطريقة تنفيذها بناء على مطالب قيادة البلد. وتركز الخطة على محو أي شيء يعرقل تطبيقها ويؤثر عليه في المستقبل. وسيتم التعامل مع أي شخص يعتبر عائقًا للخطة المستقبلية على أنه “إرهابي”، سواء أكانت جريمته بالقول أو بالعمل، وحتى الذين ظلوا صامتين فستتم محاكمتهم في السر والعلن. وبحسب مدير الاستخبارات الجوية؛ فإن هناك ثلاثة ملايين سوري مطلوبين للعدالة. مضيفًا أن هذا العدد الضخم من المطلوبين لن يكون معوقًا للخطة. وقال إن “سوريا بـ 10 ملايين من السكان يمكن الثقة بهم ومطيعين للقيادة، أفضل من سوريا بـ 30 مليون مخرب”. ورأى أن وضع اللاجئين في دول الجوار لا يختلف عن وضع المطلوبين لأجهزة المخابرات. وقال إن التعامل مع الذين سيعودون مثل التعامل مع الأغنام، وستتم تصفية الشاة الفاسدة، وسيتم توجيه تهم الإرهاب لمن تلاحقهم الدولة. وقال: “بعد ثمانية أعوام لن تقبل سوريا بوجود الخلايا السرطانية التي سيتم اقتلاعها تمامًا” وأضاف أنه تم تحضير أكثر من 150 ألف ثري ورجل أعمال ساعدوا “الإرهابيين” وسيتم التعامل معهم من خلال التحرش والضغط، وسيتم تجميد أرصدتهم التي ستستخدم “لإعادة إعمار ما دمروه”، وسيتم وضعهم في السجن الإجباري لتسريع عمليات الدفع. أما تنفيذ ما تحدث عنه الحسن، فسيتم بصمت وبعيدًا عن الأضواء الإعلامية، وهو ما طلبه الروس لضمان عدم تدخل طرف دولي. وتوقع الحسن الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة في غضون عامين. الوعي: يخطئ من يظن أن الأوضاع في سوريا قد حسمت لمصلحة الأسد وأميركا وروسيا، وليعلم الجميع أن هذه الأوضاع لن تحسم إلا بانتصار الأمة، وقيام مشروعها بإقامة الخلافة الراشدة الموعودة. ليبرمان يعد (الإسرائيليين) بالهدوء بعد استعادة الأسد الجنوب السوري قال ليبرمان إن “تحولًا إيجابيًا طرأ على البيئة الأمنية الإسرائيلية بعد استقرار نظام حكم الأسد واستكمال سيطرته على الجنوب السوري” معتبرًا أن من مصلحة (إسرائيل) أن تعود الأمور إلى “ما كانت عليه قبل نشوب الحرب الأهلية في سورية”. ونقل موقع “معاريف” عن ليبرمان قوله أيضًا إن “الأمور باتت أفضل، فالآن يوجد عنوان داخل سورية. يوجد حكم مركزي وسيكون مسؤولًا أمامنا”، مشددًا على أن إسرائيل “لم ولن تتدخل في الشأن السوري الداخلي ما دام يتمّ احترام اتفاق فصل القوات للعام 1974، وبشرط ألا تكون سورية قاعدة متقدمة لإيران، وألا تتحول إلى محطة لنقل السلاح إلى حزب الله”. وقال وزير الحرب (الإسرائيلي): “إن الهدوء يمثل مصلحة لنا ولنظام الأسد، فالنظام يعي تمامًا ماذا يمكن أن يحدث في حال لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل العام 2011، وأنا متأكد من أن الأسد يأخذ ما أقول بعين الاعتبار”. وشدد على أنه في حال تمّ الوفاء بهذه الشروط، فإن إسرائيل لن تتدخل في سورية، ولن تنفذ هجمات داخلها، مشددًا على أن تجاوز هذه الشروط يعني “أننا سنعمل بكل حرية من أجل ضمان تحقيق مصالحنا”. الوعي: هذا التصريح يفضح أكثر وأكثر كيف أن نظام أسد (الوالد رئيس دول جبهة الصمود والتصدي، والولد رئيس دول المقاومة والممانعة) يشكل ضرورة وجودية لـ (إسرائيل). وإن ادعاء إيران وحزبها أنهما يريدان إزالة (إسرائيل) هو ادعاء في فراغ. السفير الروسي لدى تل أبيب: «أمن إسرائيل من أولوياتنا» أعلن السفير الروسي لدى تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، في مقابلة مع القناة (الإسرائيلية) العاشرة أن روسيا ملتزمة بضمان أمن (إسرائيل). وقال: “نريد أن نرى تطبيقًا شاملًا لبنود اتفاقية فصل القوات من العام 1974، على أن تنتشر في الجانب السوري من الحدود وحدات عادية للجيش السوري… ولكن الأولوية ستكون لضمان أمن إسرائيل، فهذه ليست مجرد كلمات فارغة المضمون في السياسة الخارجية الروسية”. وأضاف أن روسيا “مستعدة وجاهزة لأخذ المخاوف الشرعية لدولة إسرائيل في كل ما يتعلق بأمنها” مبينًا أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي نقلها الرئيس فلاديمير بوتين لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في لقائهما الأخير. أما فيما يخص الوجود الإيراني في الأراضي السورية، فقال: “إنهم يقومون بدور مهم للغاية في النشاط المشترك للقضاء على الإرهابيين؛ لذلك نعتقد أنه في هذه المرحلة الزمنية، فإن كل مطلب بإخراج القوات الأجنبية هو غير واقعي”. وجاءت هذه المقابلة، بعد أن كان رئيس الحكومة (الإسرائيلية) التقى الأسبوع الماضي على مدار ساعتين وفدًا روسيًا رفيع المستوى ترأسه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس أركان الجيش الروسي فيلاري غريسموف. وأشار المسؤول (الإسرائيلي) في حينه إلى أن “الهدف هو إخراج القوات الإيرانية من كامل سورية، وأن الروس يرغبون في المرحلة الحالية إخراجهم إلى ما وراء حزام أمني (100 كم)، وهذا جيد؛ لكنه ينبغي في نهاية المطاف إخراجهم من سورية”. الوعي: إن من يراقب أوضاع المسلمين في المنطقة، ومحاولاتهم التي لم تتوقف منذ استعمارهم للتخلص منه، يحكم أنه لن يستقر قرار لأحد في المنطقة، لا أميركا، ولا روسيا، ولا (إسرائيل)… لن يستقر القرار إلا للأمة الإسلامية عبر دولة الخلافة الراشدة. وإن غدًا لناظره قريب،
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.