أبو عائشة قام بنشر July 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 30, 2012 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم لا أهلاً ولا سهلاً بوزير الإرهاب الأمريكي في بلد عقبة بن نافع ((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُوَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)) أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن وزير الدفاع "ليون بانيتا" يبدأ بزيارة اليوم إلى تونس في سياق جولة مكوكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أملتها طبيعة التطورات السياسية والعسكرية المرتبطة بمجريات الأمور في سوريا، وينتظر أن تشمل أيضا مصر والأردن و"إسرائيل". وتأتي هذه الزيارة تزامنا مع قرار أوباما منح "إسرائيل" مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 70 مليون دولار، لتمكينها من التوسع في إنتاج نظام دفاع صاروخي قصير المدى. كما صرح "جورج ليتل" الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية بأن "بانيتا" يعتزم خلال زيارته إلى تونس رسم خارطة طريق للعلاقة العسكرية المقبلة بين البلدين بغية المساعدة على تحسين القدرات العسكرية التونسية في مجالات متعددة منها التخطيط. أيها المسلمون، أيها الأهل في تونس، إنه لا يخفى عليكم أن أمريكا هي العدو الأول للإسلام والمسلمين في كل أصقاع الدنيا وهي تتفاخر وتتباهى بذلك بين الأمم، وأن وزير دفاعها لم يعين في منصبه إلا من أجل زرع الشوك ونشر الموت في بلاد المسلمين من أقصاها إلى أدناها، فكانت محاربة الإرهاب ذريعته في قتل الأبرياء في أفغانستان، وكانت خطته العسكرية أداة لتدمير العراق وإبادة أهله وتهجير عدد منه، وكانت المساعدات العسكرية لكيان يهود ولا تزال وسيلة للعدوان على أهل فلسطين والضغط المستمر عليهم من أجل التفريط في أرض الإسراء والمعراج. فهل تقبلون بعد ذلك أن يدنس أرض عقبة بن نافع بقدومه ويداه ملطختان بدماء المسلمين في كل مكان؟ أيها المسلمون، أيها الأهل في تونس، إن الحكومة الحالية التي تدعي تمثيل الثورة في تونس، قد بلغت كل مبلغ في الارتماء في أحضان الغرب والارتهان إلى سياساته في الحكم والاقتصاد وغيرها من المجالات التي لن يكون المجال العسكري آخرها إن رضينا بهذا الذل والهوان الذي لا تقبله خير أمة أخرجت للناس. قال تعالى: ((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ))، وقال سبحانه: ((وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا))، بل لقد أصبح هذا البلد قبلة لكل المتآمرين في العالم تحت مسمى واحد هو دعم مسار ما أسموه بالانتقال الديمقراطي، وهو في الحقيقة مسار إخماد لجذوة الثورة التي ضاعت في أياد امتدت للغرب لمصافحته بل معانقته إن لزم الأمر. فمِن إعراض عن اتخاذ الكتاب والسنة أساسا للتشريع في الدستور، إلى الاحتفال بالنظام الجمهوري العلماني الذي حكم به من قبل بورقيبة وبن علي ولم نجن منه سوى الويلات، إلى إعادة وجوه من النظام السابق إلى مناصب حساسة وهامة إلى غيرها من المواقف التي تخطب ود الغرب وتلتمس رضاه. مع أن الله سبحانه قد بين لنا في كتابه الكريم شرط رضا أعداء العقيدة والإسلام عنا، فقال عز وجل: ((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)). أيها المسلمون، أيها الأهل في تونس، إن الغرب وعلى رأسه أمريكا بصدد التآمر على الثورات واختطافها الواحدة تلو الأخرى، وقد وصل به المطاف إلى سوريا، حيث يراد لسائر دول المنطقة وحكوماتها "الثورية" الجديدة أن تكون جزءا من المؤامرة القادمة على أهلنا في بلاد الشام عقر دار الإسلام بإذن الله، وذلك للحيلولة دون وصول الإسلام إلى الحكم وإقامة الخلافة التي هلَّ هلالها بين حلب ودمشق. وإنه لا سبيل لإيقاف هذه المخططات ودحر الأعداء ورد كيدهم إلى نحورهم وإبطال مخططاتهم سوى بالاعتصام بمبدأ الإسلام العظيم وإتمام ثورة الأمة على أساسه لإقامة دولته دولة الخلافة. وها هو حزب التحرير يذكركم بهذا الفرض العظيم في كل قطر من أقطار العالم الإسلامي ومنه في تونس، وشبابه بينكم يعملون معكم على استكمال ثورة الأمة وسحب البساط من تحت أقدام مجالس التشريع من دون الله على غرار المجلس التأسيسي الذي أغرقنا في توافه الأمور ونسي مسألة صياغة الدستور، بل نسي أنه يصوغه لمسلمين لا يقبلون بغير الإسلام بديلا. فليكن ولاؤنا لله وحده، ولنستغن به عمن سواه، لنكون أهلا لتحقيق نصره، ولا نلتف إلى حكومات رضي الغرب عنها وأرضته، وتخشى أن تصيبها منه دائرة، واختارت لنفسها بذلك أن تكون من فلول الملك الجبري الذي تعقبه خلافة راشدة على منهاج النبوة بإذن الله. قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ)). 11 من رمــضان 1433 الموافق 2012/07/30م حزب التحرير تونس http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_18992 تم تعديل July 30, 2012 بواسطه أبو عائشة حامل القرءان عبدو برهوم رضا المهملي 3 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ورقة قام بنشر July 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 30, 2012 ما شاء الله لا قوة الا بالله كلام مؤثر جدا وحجة دامغة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حامل القرءان قام بنشر July 31, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر July 31, 2012 بانيتا يؤكد دعم امريكا لتونس لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة تونس ـ يو بي اي: جدد وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا، التأكد على إستعداد بلاده لدعم تونس خلال المرحلة الإنتقالية التي تمر بها، وتمكينها من المساعدات اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. وقال بانيتا خلال مؤتمر صحافي عقده امس الإثنين، داخل المقبرة الامريكية في منطقة المعلقة بضاحية المرسى شمال تونس العاصمة، إن بلاده ملتزمة بدعم تونس لإنجاح المسار الإنتقالي الديمقراطي باعتبارها النموذج الأمثل للثورات العربية. وأضاف بانيتا الذي بدأ اليوم زيارة إلى تونس تندرج في سياق جولة في المنطقة ستقوده إلى مصر والأردن وإسرائيل، أن الولايات المتحدة الامريكية على إستعداد أيضاً لمساعدة تونس على تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، وذلك في إشارة إلى الوضع في منطقة الساحل والصحراء حيث تزايدت مخاطر تنظيم 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'. واعتبر في هذا السياق أن الولايات المتحدة الامريكية تدرك تزايد مخاطر التهديد الإرهابي في هذه المنطقة، ولكنه تجاهل الرد على سؤال حول ما إذا كانت بلاده طلبت من تونس تمكينها من قاعدة عسكرية تكون مقراً لقيادة العمليات العسكرية الامريكية في إفريقيا 'أفريكوم'. وكان بانيتا قد إلتقى خلال هذه الزيارة مع الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، ورئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي، ووزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي. وتم خلال هذه اللقاءات بحث وسائل تطوير التعاون العسكري بين البلدين بالإضافة إلى إستعراض جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وذكرت الرئاسة التونسية في بيان لها أن بانيتا أكد للمرزوقي 'دعم بلاده اللامشروط لتونس لإنجاح ثورتها ومواجهة التحديات الأمنية وعلى ضوء الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية الماثلة'. وأضافت أنه تم خلال هذا الإجتماع دراسة سبل التعاون الأمني بين البلدين والآليات الكفيلة لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة خاصة في ظل حالة عدم الإستقرار التي تعيشها دولة مالي. http://www.alquds.co...30\30qpt949.htm حامل القرءان 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.