طارق قام بنشر August 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 5, 2012 بسم الله الرحمن الرحيم ماذا سيخسر مرسي لو ذكر بها المشير الطنطاوي قال تعالى .( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين). وقال عليه الصلاة والسلام(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى، لعله من نافلة القول عندما ينظر احدنى الى هذه الصورة ,تتراكم الافكار عنده بعضها فوق بعض فيقول بأيها ابدأ اذكر بها مرسي او اذكر بها نفسي لو كنت مكانه. في البداية الذي لا يوجد فيه خلاف بين اصحاب العقول السليمة التي تؤمن بمبدأ وتعمل لوجوده على ارض الواقع انه لا بد من كسب اهل القوة الى جانبها حتى تستطيع بهذه القوة ان تزيل الفساد بجميع صوره من الدولة و المجتمع والوسط السياسي مدامت القوة ليست تقف بجانبهم وحسب بل هي طوع ارادتها. لقد نجح الغرب الكافرفي هدم دولة الخلافة التي بناها النبي عليه الصلاة والسلام بوحي من الله وامرنا بان نحافض عليها اكثر من المحافضة على حياتنا واموالنا,بأن جعلها من القضايا المصيرية التي يتخذ فيها الاجراء الحياة والموت تجاهها,والتقصير عن ذود عنها اثم عظيم يرتكبه المسلم قال عليه الصلاة والسلام.( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية). ونجاح الغرب الكافر في هدم دولة الاسلام,كان بامرين الامر الاول هو عمل على وجود احزاب تحمل وجهة نظره للحياة,والامر الثاني كسبه اهل القوة عند المسلمين وجعلها الحامية لافكاره وانظمته ونفوذه في بلاد المسلمين, بهذا هدمت دولة الخلافة وبذلك الامرين وضع مكانها دولة الكفر في بلادنا, ولكي لا يهتدوا المخلصون من ابناء هذه الامة الاسلامية الى طريق الخلاص من النفوذ الكفار والدولة التي صنعها في بلاد المسلمين على انقاض دولة الخلافة,سمم مفهوم الاحزاب والتحزب في الاسلام بتالي صرف انظارالكثير عن الطريقة الشرعية لعودة الاسلام في الدولة والمجتمع التي تكون بطلب النصرة من اهل القوة والمنعة بعد اقامت حزب مبدئي سياسي يوجد راي عام حول مبدئه ,هذا فكيف بمن يرفض العمل الحزبي ويتخذ موقف العداء من قادة الجيوش وظباتهم... والان ما الذي يجب ان يقوله مرسي الرئيس لقائد قواته المشير الطنطاوي ويذكره به لعله يتذكر او يخشي,فيتدارك بذلك مرسي امور كثيرة قد فرطت بها من قبل. اقول لك يا دكتور مرسي ان عودة الخلافة اقرب من التمرات التي كانت تحول بين الاعرابي والجنة , فألقى ذلك الاعرابي تمرات كانت في يده وقال: إنها لحياة طويلة إن أنا عشت حتى آكل هذه التمرات ثم انطلق بين الصفين يقاتل مع المسلمين حتى قُتل شهيدًا. نعم يا دكتور مرسي ها هو من بيده النصرة بجانبك وعين امريكا يمكن ان تغفل وعين الله لا ذكره بايام الله وذكره بفضل ومكانة انصار الرسول عليه السلام وكيف ان سعد بن معاذ غسلته الملائكة واهتز عرش الرحمان لموته,وحضر جنازته سبعون الفا من الملائكة.وذكر قائد الجيوش ومن بيده القوة والنصرة وان الله سائله عليها في يوم لا ينفع فيها مال ولا بنون وهو قائد جيش كنانة الله في ارضه,وقل له كيف كانت مواقف الرجال عندما قال سعد بن معاذ لرسول الله عليه الصلاة والسلام :( يا رسول الله ، لقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق عند اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله )قل يا مرسي للمشير الطنطاوي يمكن ان تنال مثل هذه الدرجة عند الله في الاخرة وتلاقي محمد عليه الصلاة والسلام وسعد بن معاذ في الجنة و قد تساويت معه في نصرة هذا الدين باقامت دولته دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي وعد الله بها, وبشرى نبينا عليه الصلاة والسلام,بعد الحكم الجبري,وقد آن اوانها يا مرسي ويا طنطاوي .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله هي الجنة) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مقاتل قام بنشر August 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 5, 2012 (معدل) يستجيب طنطاوي على عمالته لامريكا ولا يستجيب مرسي على انحراف منهجه وعمق جهالته اللهم الا والسيف على حلقومه واجزم لو ان طنطاوي رق قلبه لنصرة دين الله وتحدي امريكا وعالم الكفر قاطبة فلن يكون مرسي ومن هم على منهجه الا مثبطين له مخذلين اليس هوهو هذا المنهج الذي وقف اصحابه موقف العداء من الشيخ احمد الداعور عند امره ملك الاردن بالمعروف ونهيه عن المنكر وكشف عمالته للانجليز في خطاب له في البرلمان اليس هوهو هذا المنهج الذي جاء اصحابه بوفد على راسهم سعيد حوى للشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله يلحون عليه حل حزب التحرير والتخلي عن المناداة بالخلافة فعلوا هذا واكثر منه في الوقت الذي كانت الجماعة ترفع شعارات الله غايتنا والاسلام دستورنا والرسول قدوتنا والجهاد في سبيل الله اسما امانينا وفي الوقت الذي كانت ترى في الاستعمار عدوا حقيقيا للاسلام والمسلمين شرف من يموت في مجاهدته خيانة مصافحته والابتسامة في وجهه فكيف وقد تغير الحال وصار هذا المنهج يرى في المستعمر صديقا وفي مشاريعه الفكرية والسياسية السامة (دولة مدنية وديمقراطية وكامب ديفيد ....)علاجا لمشاكل المسلمين وبلادهم لا شك ان امرهم بات ادهى وامر وانه لم دواعي الحاجة عند المسلمين ان يتضرعوا الى الله ان لا يطلع عليهم فجر غد الا وقد محى من الوجود هذا المنهج الضال عن هدي الله ورسوله المنحرف عن منهج الحق تم تعديل August 5, 2012 بواسطه مقاتل جمال عبدالرحمن 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جمال عبدالرحمن قام بنشر August 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 5, 2012 (معدل) لن يفعلها مرسي أبدا لعوار المنهج، وللفائدة فان هناك في مصر ما يقارب سبعة ملايين من الاخوان المسلمين ولهم أيضاً تواجد ضمن الجيش، فلو أرادها مرسي حقاً اسلامية خالصة لإعلانها صريحة مدوية ولما كان بوسع الطنطاوي وزمرته الا الخضوع والتسليم او ان يداسون بالأقدام . ولكن لا تقول الا ان الله غالب على امره ولن يكون الا بأيد مخلصة لله وحده هم من خير خلقه. تم تعديل August 5, 2012 بواسطه جمال عبدالرحمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.