واعي واعي قام بنشر November 22, 2018 ارسل تقرير Share قام بنشر November 22, 2018 حال المسلمين في مولد الهادي عبدالمؤمن الزيلعي قصيدة تحكي حال المسلمين في مولد الهادي 2015/12/16 - الساعة 05:02 صباحاً فِيْ مَوْلِدِ الْهادِيْ تَبَدَّدَتِ الظُّلَمْ وَالْكَوْنُ أَشْرَقَ وَانْطَفَتْ نارُ الْعَجَم ْوَأَتَيْتُ يَا رَبِّيْ لِعَفْوِكَ طالِباً وَأَنَخْتُ فِيْ بابِ الْكَرِيمِ لِأَغْتَنِمْ يا رَبِّ صَلِّ عَلَىْ النَّبِيِّ الْمُجْتَبَى وَالآَلِ وَالأَصْحابِ تَعْدادَ الْكَلِمْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا كَيْ تُرْحَمُوا فَبِهَدْيِهِ حُزْنا عَلَىْ خَيْرِ النِّعَم ْيا سَيِّدِي الْمُخْتارَ يا عَلَمَ الْهُدَى يا مَنْ أَفاضَ اللهُ مِنْ فِيكَ الْحِكَمْ عَفْواً رَسُولَ اللهِ إِنّا هَا هُنا جِئْنا احْتِفالاً مِثْلَما الْبَحْرِ الْخِضَمّْ تَعْدادُنا مِلْيارُ زِدْنا نِصْفَهُ لَكِنَّنا فِيْ الذُّلِّ نَقْتاتُ الأَلَمْ وَيَقُودُنا الْغَرْبُ اللَّئِيمُ لِحَتْفِنا وَكَأَنَّنا صِرْنا قَطِيعاً مِنْ غَنَم ْبِاللهِ هَلْ يُرْضِيكَ هذا حالُنا صِرْنا غُثاءً فِيْ مُؤَخِّرَةِ الأُمَم ْأَصْفارُ تَضْرِبُ بَعْضَها فِيْ بَعْضِها مَهْما ضَرَبْتَ الصِّفْرَ فِيْ رَقَمٍ عَدَمْ مِزَقاً تَفَرَّقْنا وَكُلُّ دُوَيْلَةٍ فِيهَا رُوَيْبِضَةٌ لأُمَّتِنا ظَلَم ْوَبِها دَساتِيرٌ تُطَبَّقُ عَنْوَةً وَغَدَتْ كَطاغُوتٍ يُقَدَّسُ كَالصَّنَمْ يَا أُمَّتِيْ ضَيَّعْتِ نُورَ الْمُصْطَفَى أَيّامُنا صارَتْ كَما اللَّيْلِ الْبَهِم ْعامٌ يَمُرُّ وَتَنْقَضِي أَيّامُهُ وَكِتابُ رَبِّي لَيْسَ فِينَا بالْحَكَم ْوَنَعِيشُ فِيْ ضَنَكِ الْحَياةِ بِذِلَّةٍ نَبْغِيْ السَّعادَةَ نَتَّقِيْ هَمّاً بِهَم ّْماذا نَقُولُ لِرَبِّنا لِرَسُولِنا لَـمَّـا تَرَكْنا هَدْيَهُ صِرْنا رِمَمْ صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ تَعْدادَ الْحَصَى وَبِكُلِّ ثانِيَةٍ وَأَجْزِلْ بِالْكَرَمْ عَفْواً حَبِيبَ اللهِ حُبَّ قُلُوبِنا مِنْهاجَكَ السّامِيْ شَرَيْنا بِاللُّقَم ْوَغَدَا بِفَهْمِ الْبَعْضِ ثَوْباً أَوْ لِحًى وَالْبَعْضُ يَقْصُرُهُ عَلَىْ بَعْضِ الْقِيَم ْأَمّا كَمِنْهاجٍ لِكُلِّ حَياتِنا مِنْهُ الْخِلافَةُ وَالسِّياسَةُ وَالنُّظُم ْفَقَلِيلُ أُمَّتِنا لِذاكَ مُشَمِّرٌ أَمّا الْكَثِيرُ فَحالُهُمْ بُكْمٌ وَصُمّْ عُذْراً رَسُولَ اللهِ هذا حالُنا قدْ ضَاعَ صَرْحٌ شامِخٌ كُلُّ الْقِمَمْ شَيَّدْتَهُ بِيَدَيْكَ وَالصَّحْبِ الأُلَى جادُوا بِمالِهِمُ وَوَفَّوْا بِالْقَسَمْ فِيْ نُصْرَةٍ للهِ ثُمَّ رَسُولِهِ بَذَلُوا نُفُوسَهُمُ وباعُوا كُلَّ دَم ْفَإِذا بِأُمَّتِنا بِظِلِّ خِلافَةٍ بِالْمَجْدِ تَرْفُلُ بِالشَّرِيعَةِ تَعْتَصِمْ وَالرُّعْبُ يَسْرِي فِيْ صَمِيمِ عَدُوِّها لا يَعْتَرِيها الذُّلُّ حَتْماً تُحْتَرَم ْوَالْيَوْمَ صِرْنا قَصْعَةً لِعَدُوِّنا فَتَقاسَمُونا حِينَ حَلَّ بِنا السَّقَم ْضِعْنا وَتُهْنا فِيْ صَحَارَى فِكْرِهِ فِيْ أَسْرِهِ وَالْحاكِمُونَ لَهُ حَشَم ْشَرِبُوا الْعَمالَةَ وَالنَّذالَةَ وَالْخَنا وَقَضَىْ بِهِمْ وَطَراً حِذاءً لِلْقَدَم ْتَبّاً لِحُكّامٍ أَذَلُّوا أُمَّتِيْ بَلْ صَيَّرُوها لِلْعَدُوِّ كَما الْخَدَم ْهَزُّوا عَقِيدَتَها وَأَقْصَوْا دِينَها ثَرَواتُها نُهِبَتْ وَلِلأَرْضِ اقْتَسَمْ وَالْقُدْسُ يَغْصِبُهُ عَدُوٌّ حاقِدٌ يَبْغِي بِهِ شَرّاً لِماضِيهِ(يْ) هَدَم ْمَهْما وَصَفْتُ الْحالَ بَعْدَ سُقُوطِنا فَالْحالُ أَنْكَىْ وَالْمَرارَةُ وَالنَّدَمْ إِنِّي لأَخْشَى أَنْ يُدَوَّنَ حالُنا مِنْ كاتِبِ التَّأْرِيخِ أَنَّ بِنا عَقَم ْيا كاتِبَ التَّأْرِيخِ مَهْلاً فَانْتَظِرْ بِاللهِ مَزِّقْ لِلدَّفاتِرِ وَالْقَلَم ْهذا لَعَمْرِي فِيْ الْحَياةِ فَضِيحَةٌ بِاللهِ أَمْهِلْنِي وَطاوِعْنِي وَنَمْ لِأَعُودَ أُوْقِظُ نائِماً فِيْ أُمَّتِيْ فِيْ مَوْلِدِ الْهادِيِ سَتَرْتَفِعُ الْهِمَم ْلِنُعِيدَ صَرْحَ الْعِزِّ صَرْحَ خِلافَةٍ بِطَرِيقَةٍ شَرْعِيَّةٍ تُنْهِيْ السَّقَمْ يَا مَنْ سَمِعْتَ قَصِيدَتِيْ وَفَهِمْتَها قَدْ جاءَ دَوْرُكَ يا أَخِيْ هَيّا فَقُم ْقُمْ لا تُجادِلْ أَوْ تُكابِرْ مُعْرِضاً فَاللهُ يَأْمُرُنا فَبِالأَمْرِ الْتَزِم ْوَلَنا رَسُولُ اللهِ أَعْظَمُ قُدْوَةٍ هَذِيْ طَرِيقَتُهُ عَلَيْها فَاسْتَقِمْ صَلَّىْ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَى يَا نِعْمَةً لِلْكَوْنِ يا خَيْرَ النِّعَم ْيَا رَبِّ وَفِّقْنا لأَرْشَدِ أَمْرِنا وَاقْصِمْ طَواغِيتَ الْعَمالَةِ وَانْتَقِم ْوَانْصُرْ دُعاةَ الْحَقِّ واقْطَعْ دابِراً لِلْكَافِرِينَ كَما ثَمُودَ كَما إِرَمْ * رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير في اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.