اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الوضع في سوريا 2


دمشقي

Recommended Posts

ان انشقاق ريس الوزراء السوري وعلى الرغم من الضجة الاعلامية الهائلة والتي احيط بها هذا الخبر , فانه على ارض الواقع ليس لهذا الانشقاق ان يؤثر كثيرا على النظام الا من باب الازعاج الاعلامي وذلك للعديد من الاسباب , واولها ان منصب رئيس الوزراء في سوريا ليس اكثر من منصب اداري لتسيير الوزارات الادارية فقط ورغم ذلك فأن الاجهزة الامنية لها من السطوة والمتابعة التامة لكل وزير ووزارة , فمن المعروف في سوريا ان ضابط أمن متوسط الرتبة له وزنه وتاثيره اكثر من اي وزير , وتاريخيا كان حافظ الاسد يختار دائما رئيس الوزراء من الحزبيين السنيين للتغطية والديكور والايحاء بأن منصب رئيس الوزراء والذي هو في كل بلاد الدنيا اما ان يكون الحاكم الفعلي او على الاقل الرجل الثاني في النظام بعد الرئيس , وكل هذا غير متوفر في اي رئيس وزراء سوري فما ادرانا بريس الوزراء الحالي والذي لم يمضي على تسلم منصبه اكثر من شهرين اثنين ولم يكن له اي تاثير بالاحداث , والمعلومات المتوفرة تفيد بان انشقاقه مرتب مع الاجهزة القطرية ومقابل ضمانات كبيرة جدا له لكي ينشق

لان لنعود لدراسة الوضع داخل سوريا وما يحصل فيها , ان النظام الطافي الان بالكاد يملك اي من قوة ونفوذ الوضع الذي كان عليه سابقا كحاكم لكل سوريا بيد من حديد ويتحول شيئا فشيئا الى عبارة عن نظام طائفة عبارة عن ميليشيا مكشوفة بشكل فاضح تعادي كل الشعب الان سواء من كان معها اوضدها طالما انه ليس من الطائفة الحاكمة العلوية

الوجه الطائفي البغيض جدا يطل بوجهه بكل قباحة ووضوح ولم تعد اجهزة النظام تهتم بتغطية عورتها كما كانت تفعل بالسابق فاللعب الان اصبح على المكشوف

واجهزة الدولة منهارة تماما بكل نواحيها المدنية وفي كل مرافق الحياة والبلد مشلولة وفاشلة بكل النواحي

اما من الناحيةالعسكرية فالنظام الان خسر تماماكل من كان متبقيا معه من الطائفة السنية وكان يقاتل ضمن صفوف الجيش و الامن او الشرطة ضد الشعب فالعملية انقلبت طائفية 100% علوية سنية بشكل سافر وبدوت اي روتوش او تجميل

الدولة خسرت المعركة على الارض تماما ولولا لجوئها للقصف المدفعي والصاروخي المكثف والمجرم على المناطق السكنية وكذلك القصف بالطيران المروحي والحربي لما استطاعت ان تفعل شيئا ولهزمت باسرع وقت

معركة حلب خسرتها الدولة والنظام منهار وفي كل المناطق والقدرة الحربية متهاوية ولولا القصف لانهارت الدولة في يومين

وطبعا الدول الداعمة للثورة تحجم عن تزويد الجيش الحر باي اسلحة فعالة ضد الطيران سواء المروحي او الحربي لتبظء من سرعة انتصار الثورة ريثما يتم اتخاذ حل على الارض

الحالة الدولية الان في فراغ تام فلا يوجد اي نوع من انواع المبادرات ولو من الباب الشكلي والديكوري مثل مبادرة كوفي عنان ويبدو انها رغبة امريكية بان يظل الحريق السوري مشتعلا بدون تدخل من احد وذلك حتى الانتخابات الامريكية

والسؤال الان هل يصمد النظام وخلال الشهور الخمسة القادمة وهذا السؤال لاجواب له بالوقت الحاضر لانه من الممكن توقع حدوث مفاجئاة كبرى خلال الفترة القادمة

اما الدول المحيطة فالاردن متاهب عسكريا وايران تحاول دعم النظام وايجاد حل ما ربما يايحاء امريكي اما المشهد التركي فهو الابرز في الفترة الحالية

فتركيا أنشأت بصمتٍ منطقتها العازلة مع سورية. لم تضطر حتى الآن لإقامة منطقة حظرٍ للطيران، ولا إلى إدخال قوات إلى الداخل السوري. فقط أقامت علاقة مع المجموعات السورية التي تسيطر اليوم على ريفي حلب وأدلب، وفتحت حدودها على نحو أوضح للاجئين السوريين، وها هي اليوم تُعد نفسها لاستقبال مزيد من اللاجئين تمتص عبرهم احتقان الحدود. تبقى الورقة الحدودية الأخرى مع الجارة الصغرى، وهي الأكراد في محافظة القامشلي، والذين عاد النظام في سورية وأيقظ في ظهرانيهم حزب العمال الكردستاني، مع ما تعني هذه الخطوة من لعب على وتر تركي داخلي، ومن المرجح أن تتولى أربيل بعد زيارة احمد داود أوغلو إقليم كردستان العراق، امتصاص تبعاتها. فلمسعود بارزاني نفوذ مواز للـ «بي كي كي» في سورية، والرجل متفوق بسلطته، وها هو يساوم الأتراك عبر الصورة الملتقطة لأوغلو في كركوك. فإذا كانت المعادلة كركوك مقابل القامشلي، فلن يتردد في المسارعة بقبول العرض التركي. وما يجعل هذا الاحتمال واقعاً هو رغبة أنقرة الأكيدة في معاقبة بغداد بعد الذي جرى في أعقاب الانتخابات العراقية، فتكون كركوك عندها هدية تركية لمسعود بارزاني في مقابل ثمن عراقي وآخر سوري.

 

 

الأردن أعلن خروجه عن الصمت على الوقائع الحدودية الباردة التي تشهدها حدوده مع سورية. إذ أعلنت الحكومة الأردنية «أن ثمة اشتباكات يومية تحصل بين الجيشين الأردني والسوري، وأن الأردن دأب على عدم كشفها».

إذاً، انتقلت عمان في موقعها من الأزمة في سورية إلى مرحلة الانخراط في المواجهة، وإن كان متوقعاً أن تستمر الحكومة في ممارسة تقية متفاوتة تبعاً للتطورات الميدانية. فالأردن جار صغير لسورية، وحساباته تختلف. لكن عمان تشبه نفسها في موقعيها في العراق خلال حرب إطاحة النظام البعثي، وفي سورية اليوم. في حينه صمتت المملكة، وقدمت ما تستطيع تقديمه لقوات التحالف الغربي، وها هي اليوم قليلة النطق بما يجري على حدودها، لكنها ليست عديمة الفعل على الإطلاق.

موقعا العراق ولبنان من الأزمة في دمشق متشابهان، على نحو يكاد أن يكون متطابقاً. حكومتان شيعيتان (تقريباً) مدعومتان من إيران وخاضعتان لنفوذها، وحدود الدولتين مع سورية سنّية. ولهذا تواجه طهران صعوبة كبيرة في ضبط حدود «ابنتيها» مع «ابنتها» الثالثة. طبعاً استفاد النظام في دمشق من موقفي الحكومتين العراقية واللبنانية سواء في الجامعة العربية أو في الأمم المتحدة، ولكن تبدو حدود الاستفادة ضئيلة إذا قورنت بما تمثله الحدود الجغرافية من احتمالات. فقد أصابت الضغوط الداخلية والخارجية الحكومتين الحليفتين لجهة اضطرارهما إلى استقبال اللاجئين، والقبول بإيواء ناشطين ضد النظام في دمشق. أما مساعيهما لضبط الحدود فتبدو أسيرة توازنات طائفية تُصعِّب على طهران إقامة جدران عازلة تقطع عبرها علاقات اجتماعية وقرابية على طرفي الحدود. الحال أن النظام في سورية يترنح اليوم على مذبح الموقع الإقليمي الذي قرره لنفسه. هذا الموقع الذي أتقن الرئيس الوالد حافظ الأسد تشييده على رؤوس عشرات الآلاف من ضحاياه في سورية (وفي لبنان أيضاً)، تولى الرئيس الإبن بشار الأسد تبديده على رؤوس عشرات الآلاف من السوريين أيضاً.

اليوم تتصل مدن سورية بجسور متفاوتة المتانة والوظيفة مع دول الجوار الأربع. حلب تتصل بتركيا، ودرعا تتصل بالأردن، وحمص تُدير وجهها إلى جارتها اللبنانية طرابلس، فيما عشائر دير الزور تتطلع إلى عمقها في الأنبار العراقية. وليست الشام في منأى عن هذا الاقتسام، ذاك أن ما يدب فيها من وقائع صامتة وغير صامتة يرشحها لأن تنضم إلى شقيقاتها الصغيرات في تطلعهن إلى مُنجد «إقليمي».

ووفق منطق الموقع الإقليمي الذي رسمه النظام لسورية، فإن ما يُثار من توقعات عن ملجأ أخير لن يخرج عن هذا القدر الذي حدده لنفسه، ذاك انه في مقابل الكلام عن حصانة روسية للنظام، وعن دعم إيراني كبير له، كشفت الوقائع السورية أن منطق الغلبة في الصراع الدائر لم يعد في مصلحة أنظمة محصنة بجدران من العنف في مواجهة أكثرياتها. الحدود السورية كلها تنضح بهذه الخلاصة. حكومتا بيروت وبغداد عاجزتان عن تجاوز الحقائق الحدودية، فيما أنقرة وعمان متحفزتان للدخول المباشر إلى سورية.

وقبل أن نتحدث عن الظلامة الكبرى التي أصابت السوريين طوال العقود البعثية الأربعة وتأثيرها في إشعال الثورة، علينا أن ننتبه أيضاً إلى أن خللاً تسبب فيه الرئيس الابن في توازنٍ كان أقامه الرئيس الأب. فبشار الذي تجاوز أنقرة إلى طهران، لم يدرك حجم الخطأ الذي ارتكبه كما يبدو، على رغم أن الأتراك صاروا اليوم على تخوم حلب من دون أن يضطروا إلى إدخال قواتهم إلى الأراضي السورية، فيما تفصل سورية عن الدعم الإيراني محافظات السنة في العراق وفي لبنان.

الممرات الإقليمية ضيّقة على الرئيس الابن، ويبدو أنها في صدد مزيد من الضيق.

رابط هذا التعليق
شارك

عندي استفسار وملاحظة.

اما الاستفسار لمن عنده علم بالواقع في منطقة الأكراد، ماهي القوى الفاعلة على الارض؟ هل لحزب العمال الكردستاني قاعدة شعبية هناك تحتضنه؟ هل هناك قوى سياسية اخرى وما هو توجهها؟

اما الملاحظة فهي على قراءة الوضع السوري، اخي الكريم، الدول المجاورة لسوريا ليست دول ذات سيادة حتى نحلل أفعالها وأقولها على نحو ما عرضت، فهي كلها دول تابعة وتسير فى فلك دول استعمارية اخرى بما فيها ايران وتركيا والأردن والعراق ولبنان، هذا وان كان لكل منها هامش تتحرك ضمنه بما فيها تأثيرها على بعضها. فلا النظام في سوريا له الخيرة في ان يسلك هذا السبيل او ذاك في تعامله مع الثورة، ولا لأي من الدول المجاورة ان تخرج عن الدور المحدد لها واضرب هنا مثال واحد وهو تصريح تركيا انها لن تتدخل عسكريا في سوريا الا اذا قررت الدول الكبرى ذلك، وأظن ان الحزب اصدر نشرة يفضح ذلك، والشاهد من هذا المثال ان هذه الدول التابعة اصغر من ان يكون لها تصور ذاتي لما يجب عمله تجاه الوضع في سوريا وان الهامش المتاح لها اقل بكثير من أزمة سوريا. لذلك اقترح ان ينظر الى الامور في سوريا على انها صراع بين أحرار سوريا الانعتاق من كل تبعية الا لله والعالم باسره بما فيها الدول الاستعمارية ومن يدور في فلكها من دويلات المنطقة على اختلاف مصالحهم جميعا، فإذا أطفأت جذوة الثورة وهذا لن يكون بإذن الله عندها سترى الدول المتصارعة ( او المتنافسة) على النفوذ في سوريا وسترى اختلافها وتصارعها بشكل مباشر او بأدوات محلية.

اسأل الله العظيم ان يمد المجاهدين في الشام بمدد من عنده وان يسدد رميهم وينصرنا على القوم الظالمين.

رابط هذا التعليق
شارك

كلهم حكام طراطير اخي دمشقي

 

لا يتحركون الا بما تمليه عليهم توجيهات اسيادهم الامريكان والانجليز......والا بقوا ساكنين سكون القبور

 

مثلهم كمثل حمارك ان اطلت له الحبل اتسع هامش حركته وان شئت قصرت له الحبل فجعلت راسه ملتصقا بالحائط

 

قاتلهم الله جميعا وخصوصا ذلك الافاك عبد امريكا المخلص المطيع اردوغان

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ جمال ايها الاخوة أن تفاهمات برزاني واغلو هي بصياغة اللعبة بين تركيا والدولة الكردية القادمة لامحالة , ان انفصال كردسنان العراق عن العراق انفصالا تاما اصبح قاب قوسين ادنى كدولة مستقلة كردية لاعلاقة لها ببغداد من بعيد او قريب , الاكراد بذلوا جهودا هائلة لابتلاع كركوك منذ انهيار حكم صدام حسين وحتى الان وطبعا كان ابتلاع كركوك يقابل بالرفض التام من تركيا اولا , وبغداد ثانيا حى هددت تركيا وقتها باحتلال المناطق الكردية اذا اخذ الاكراد كركوك لما لها من اهمية نفطية كبرى ووجود اقلية تركمانية وعربية بها , ورغم ذلك دئب الاكراد على العمل بصمت وبمكر قاتل فانفصلوا نفطيا عن حكومة بغداد وابرموا عقودهم النفطية ولم تمانع امريكا بذلك حتى ابتلعوا كركوك عمليا بصمت ودون تعليق من احد , رغم الادعاأت التركية بين الفينة والفينة بأن كركوك تركية

والآن وبعد هذا الشرح نتعرف على اصول الاوضاع الحالية وهنا لعب النظام السوري لعبته وبدعم ايراني ضد تركيا بان سلم 5 مناطق لحزب ال بي كي كي وانسحب منها مقابل ان يضرب حزب العمال الجيش الحر وكذلك له الحرية باللعب مع تركيا وازعاجها كما يشاء, وتركيا بدورها كانت متابعة بدقة للموضوع ولم تضع الوقت فلجأت الى الحشد العسكري استعداد لاحتلال هذه المناطق ان لزم الامر وبالمقابل بدات بحركة دبلوماسية ذكية مرنة واعترفت بصمت وبدون ضجيج او اعلان بان عاصمة الدولة الكردية القادمة هي كركوك وزار اوغلو كركوك مباشرة لاول مرة بالتاريخ التركي المعاصر وهو اعتراف ضمني بكردية كركوك وهنا جن جنون بغداد والمالكي المسخ ولم تستطع ان تفعل اكثر من الصخب الاعلامي واطلاق التهديدات العسكرية الجوفاء

اما ماتم الاتفاق عليه كرديا وتركيا بان يلجم البرزاني بما له من نفوذ على اكراد سوريا والحزب الكردي الوطني التابع للمغتال مشعل تمو والمعادي لحزب الب كي كي

وهنا تحرك البرزاني وادخل مابين 600 الى 2000 كردي سوري منشقين هربوا لكردستان من الجيش السوري حيث جرى استيعابهم وتدريبهم وتشكيل كتائب مسلحة منهم تكاد تصل للواء مشاة ومعهم قيادات من البيشمركة ودخلوا سوريا وهذا ماحصل وبداؤو السيطرة عى الارض وسحب النفوذمن حزب ال بي كي كي , اما مريكا فلم تبد اي راي بهذه التطورات ويبدو انها لاتزعجها او موافقة عليها , ضمن التاحر الاقليمي بين الفريقين الامريكيين الهوى والتبعية المتنازعيين وهما ايران والنظام السوري من جهة والبرزاني وتركيا من جهة اخرى , وما جرى لاعلاقة له بنظام بشار بشكل مباشر و كل جهة تهتم بمصالحها فقط في هذه المنطقة وهذا ماحصل

رابط هذا التعليق
شارك

1) بالأمس ورد خبر على الشريط الإخباري على قناة السوري الحر خبر أوباما يوافق على تدخل تركي في سورية وخبراء بريطانيون يدخلون عبر الأردن وتركيا

 

الخبر:

 

 

أوباما يوافق على تدخل تركي في سورية وخبراء بريطانيون يدخلون عبر الأردن وتركيا

 

لندن - كتب حميد غريافي:

تمكنت بعثة أمنية مشتركة من "المجلس الوطني" السوري واجنحة معارضة اخرى من شراء كمية من صواريخ ارض - جو الدفاعية المحمولة على الكتف من طراز "سام -7" السوفياتي ومن طرازات اوروبية جديدة, فيما ارسلت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" عبر القاعدة البريطانية المهمة في قبرص "أكرواتاري" حوالي 50 صاروخاً مضاداً للطائرات شبيه ب¯"بسام -7" الروسي, من طراز "ستنغر" الاميركي الذي أبلى بلاء حسنا وحاسما ضد سلاح الجو السوفياتي في افغانستان على ايدي "المجاهدين", حيث تفيد التقديرات ان هذا النوع الاكثر دقة في العالم تمكن من اسقاط أكثر من 280 مقاتلة "ميغ" سوفياتية وعدد مماثل من مروحيات الهليكوبتر القتالية, حسب مصدر في لجنة العلاقات الخارجية والاستخبارات في الكونغرس الاميركي.

وقال ديبلوماسي خليجي في أبوظبي ل¯"السياسة", أمس, ان "خبراء عسكريين من القوات الخاصة البريطانية sas وsbs وصلوا الى الاردن وتركيا خلال الايام العشرة الماضية, منذ سقوط منطقة عندان في ريف حلب بأيدي قوات "الجيش السوري الحر" ما جعل الطريق سالكة حتى الحدود التركية".

وأضاف الديبلوماسي ان "وحدات صغيرة العدد من القوات الخاصة البريطانية تدخل الحدود السورية من الأردن يومياً للاتصال بالمعارضة السورية المسلحة في منطقة درعا, وتزويدها معدات اتصال وأسلحة مضادة للدروع والدبابات والتحصينات", فيما أكدت صحيفة "ميل أون صنداي" اللندنية, أمس, ان تلك الوحدات البريطانية سلمت الجيش الحر ومقاتلي الثورة مئات أجهزة الهاتف الاكثر تطورا في العالم المربوطة بالاقمار الصناعية, والتي يستخدمها وزير الدفاع البريطاني وقائد الجيش ووزير الخارجية أنفسهم في اتصالاتهم المحلية والدولية.

ونقلت مصادر دفاعية بريطانية عن "خبراء عسكريين" في لندن قولهم ان دخول الخبراء البريطانيين الى سورية من الاردن وتركيا يستدعي حمايتهم بقوات خاصة تتسلل باستمرار الى المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة, سواء في جنوب البلاد من درعا الى ريف دمشق وصولاً الى الزبداني وبلودان على بعد كيلومترات معدودة من الحدود اللبنانية وانتهاء بالمناطق الشاسعة المحررة من الجيش الاسدي في الساحل الشمالي كحمص وحماة واللاذقية وحلب فالحدود التركية, وهي تنقل معها معدات دفاعية برية مثل الاسلحة المضادة للدبابات كقذائف "ار بي جي" وأنواع أخرى اوروبية الصنع مشابهة لها.

وقالت المصادر الدفاعية ل¯"السياسة" في لندن, على لسان احد قادة الجيش البريطاني السابقين ريتشارد كمب, ان "الحكومة البريطانية لا تستطيع تقديم الدعم المنطقي الى ثوار سورية من دون وجود لوجستي لقوات خاصة بريطانية هناك, وان مسؤولين في وزارة الخارجية موجودين راهناً داخل المدن والمناطق المحررة السورية في جنوب البلاد وشمالها للعمل على إقامة اتصالات مباشرة مع الثوار, نقلوا معهم حمايات مسلحة بريطانية لإنجاح مهماتهم هناك".

وكشفت المصادر أن "هناك حضوراً أمنياً أميركياً كثيفاً خصوصاً على حدود تركيا مع سورية وفي منطقة الحكم الذاتي الكردية شمال العراق التي بدت الان ممتدة حتى شمال سورية وشمالها الشرقي على الحدود التركية والعراقية, ومن غير المستبعد ان توافق ادارة باراك اوباما على دخول دبابات ومدرعات وآليات تركية شمال شرق سورية حيث يسيطر حزب العمال الكردستاني وحلفاؤه على تلك المنطقة التي تخلت عنها قوات الاسد طوعاً لهذه الجماعات المدعومة منها, كما ان الاميركيين يضغطون بقوة على حكومة المالكي لوقف تهديدات لقوات البشمركة الكردية بقيادة مسعود بارزاني رئيس منطقة الحكم الذاتي, وتركها تنسق مع انقرة وواشنطن وقيادات الثورة السورية حول كسر شوكة حزب العمال الكردستاني شمال سورية, ومنعه من فصل 20 في المئة من مساحة البلاد للاستقلال بها وتحويلها الى دويلة ارهابية على غرار ما فعله حزب الله الايراني في لبنان وتنظيم القاعدة في زنجبار وابين وسواها في جنوب اليمن".

وذكر الديبلوماسي الخليجي أن أحد خبراء القادة العسكريين الاميركيين في قاعدة السيلية الجوية في دولة قطر, أبلغ "المجلس الوطني" السوري بشكل حازم أنه: "إذا اردتم ان تنهوا المعركة في سورية بالسيطرة السريعة على الدولة واسقاط النظام, فما عليكم سوى اسقاط المقاتلات الجوية والمروحيات التابعة لجيش الاسد, لذلك يتحتم عليكم بأي ثمن كان تزويد الثوار صواريخ مضادة للطائرات, لأن الكمية التي دخلت من الحدود التركية وعددها لا يتجاوز التسعين صاروخاً من طرازي "سام - 7" و"ستنغر" غير كافية, ويمكن إطلاقها ضد طائرات "الميغ" وذات الاجنحة الثابتة الاخرى والمروحيات في يوم واحد أو يومين, لأن نظام الآسد الان يعتمد فقط على سلاح الجو بعد اصابة سلاحه البري في مناطق سورية كافة بأضرار جسيمة وغير قابلة للتعويض".

 

 

http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/203597/reftab/36/Default.aspx

 

2) أيضا بثت القناة فيديو كتائب ثوار درعا يهددون النظام الأردني

 

 

http://www.youtube.com/watch?v=JdW8m704dcY&feature=player_detailpage

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...