أبو عائشة قام بنشر August 8, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 8, 2012 لو لم تتحقق الديمقراطية هل تكون الخلافة الحرة؟ First Published: 2012-08-03 التأكيد على أنّ الثورة والإصلاح توأمان لا ينبغي التفريق بينهما، إذا أردنا تحقيق مسار متفتح على العالم، وعند دمج المكونَين في عنصر واحد حينئذ يمكن الحديث عن دولة الخلافة الحرة. ميدل ايست أونلاين بقلم: محمد الحمَّار علم الخلافة أيعود يرفرف من جديد! لو لم يكن هنالك النظام الذي اسمه الديمقراطية، كيف سنكون وما هو نظام الحكم الذي سنتبعه كعرب وكمسلمين؟ إنّ المعروف عن الديمقراطية أنها لم تنشأ في المجتمعات الغربية بالقوة، وإنما تأسست من داخل التربة الثقافية فيها، ثم تجذرت كثمرة آن أوان قطفها بعدما نمى عودها كشعور وكسلوك وكموقف لدى شعوب هذه المجتمعات. ولم يكن لا الشعور ولا السلوك ولا الموقف إفرازا لبذرة مستوردة من خارج التربة الثقافية الغربية. كانت البذرة خليطا منصهراً من أفكار التنوير، مع أنها على عكس ما كان يروج متصلة بالخلفية الدينية والعقدية للمجتمعات الرائدة للديمقراطية وهي أوروبا والولايات، ومن الفوائد الحاصلة من التحولات العميقة التي حدثت بعدما تم القضاء على المنوال المجتمعي الإقطاعي، ومن آثار الانتصارات في الحروب، بدءً بالحروب الصليبية وانتهاءً إلى سقوط جدار برلين في السنة 1989 وانبلاج فجر الديمقراطية الأوروبية الشرقية. لكن المتأمل في المسيرة المعاصرة للشعب العربي سوف يلاحظ أن ليست هنالك بذرة سوى تلك التي تجسدت في نيله للاستقلال الترابي عن دول الاستعمار المباشر. عدا ذلك ماذا جنينا من نصف قرن أو يزيد من الاستقلال؟ هل تم سقي البذرة حتى ينشأ عودُها ويشتدّ؟ أية زهرة أينعت من ذلك العود وتفتحت حتى أمكن لنا أن نقول:"ها نحن نجني ثمار ما زرعته أيادينا"؟ لا شيء يستحق الذكر بخصوص نظام الحكم. قد يفسِّر هذا الجمود الفكري، الذي انعكس سلباً على السياسة، ببروز نداءات لقيام الخلافة كنظام حكم مستقبلي في ظل الدولة الإسلامية وهذا ما نشهد على إرهاصاته في بلدان مثل تونس ومصر أين توجد أغلبية إسلامية حاكمة. وما يزيد المشكلة تعقيداً أنه لم يعد هنالك فرق بين مَن ينادي بالخلافة الإسلامية ومَن ينادي بالديمقراطية. فكلاهما يعتزم استئصال الثمرة من محيطها الأصلي: واحدٌ من الوجدان ومن التاريخ وكتبه ومن مصادر التشريع الإسلامي، والآخر من واقع الغربيين وكتبهم. ولا أحد يفكر في الزرع ولا في الريّ ولا في التسميد ولا في المتابعة. في هذه الحالة من التصحر قد تكون الخلافة الحرة نبتة تزرع فتُتابَع ثم تثمر فتقطف ثمارها. ويكون الشرط أن لا أحد مُخول له أن يحصر الشكل الذي ستأخذه ثمار الخلافة الحرة. بل يكون واجب المواطن متمثلا في العمل على مزاوجة مبدأ الاستخلاف القرآني مع المبادئ المعاصرة بدءً بالحريات الأساسية ومرورا بحقوق المرأة والإنسان وانتهاءً إلى ما لا نهاية له. وللتربية والتعليم الشأن الأكبر في المساعدة على مواراة هذه النبتة تراب الذات الفردية والجماعية حتى تتعلق بالأعماق وتُنبت جذوراً. فبفضل تعليم عصري ومتأصل من الممكن التأسيس لدولة الغد ولنظام الحكم فيها. وليست المقاربات هي التي تعوزنا لكي نحقق هذه الغاية. وبالمحصلة يتوجب التأكيد على أنّ الثورة والإصلاح توأمان لا ينبغي التفريق بينهما، إذا نحن أردنا تحقيق مسار تقدمي متأصل في ثقافتنا ومتفتحا على العالم. ثم إنّ شعار الأصالة والتفتح لا يتحوّل إلى واقع إلا في صورة تجسيد المكونَين الاثنين في عنصر واحد، مندمج ومتحد. حينئذ يمكن الحديث عن زهرة دولة الخلافة الحرة. محمد الحمَّار http://middle-east-o....com/?id=136352 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابوفراس قام بنشر August 8, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 8, 2012 لو لم تتحقق الديمقراطية هل تكون الخلافة الحرة؟ First Published: 2012-08-03 كانت البذرة خليطا منصهراً من أفكار التنوير، مع أنها على عكس ما كان يروج متصلة بالخلفية الدينية والعقدية للمجتمعات الرائدة للديمقراطية وهي أوروبا والولايات، ومن الفوائد الحاصلة من التحولات العميقة التي حدثت بعدما تم القضاء على المنوال المجتمعي الإقطاعي، ومن آثار الانتصارات في الحروب، بدءً بالحروب الصليبية وانتهاءً إلى سقوط جدار برلين في السنة 1989 وانبلاج فجر الديمقراطية الأوروبية الشرقية. لكن المتأمل في المسيرة المعاصرة للشعب العربي سوف يلاحظ أن ليست هنالك بذرة سوى تلك التي تجسدت في نيله للاستقلال الترابي عن دول الاستعمار المباشر. عدا ذلك ماذا جنينا من نصف قرن أو يزيد من الاستقلال؟ هل تم سقي البذرة حتى ينشأ عودُها ويشتدّ؟ أية زهرة أينعت من ذلك العود وتفتحت حتى أمكن لنا أن نقول:"ها نحن نجني ثمار ما زرعته أيادينا"؟ لا شيء يستحق الذكر بخصوص نظام الحكم. قد يفسِّر هذا الجمود الفكري، الذي انعكس سلباً على السياسة، ببروز نداءات لقيام الخلافة كنظام حكم مستقبلي في ظل الدولة الإسلامية وهذا ما نشهد على إرهاصاته في بلدان مثل تونس ومصر أين توجد أغلبية إسلامية حاكمة. وما يزيد المشكلة تعقيداً أنه لم يعد هنالك فرق بين مَن ينادي بالخلافة الإسلامية ومَن ينادي بالديمقراطية. فكلاهما يعتزم استئصال الثمرة من محيطها الأصلي: واحدٌ من الوجدان ومن التاريخ وكتبه ومن مصادر التشريع الإسلامي، والآخر من واقع الغربيين وكتبهم. ولا أحد يفكر في الزرع ولا في الريّ ولا في التسميد ولا في المتابعة. http://middle-east-o....com/?id=136352 بسم الله الرحمن الرحيم كأن هذا الكاتب لم يسمع بحزب التحرير وجهوده الجبارة لايجاد التربة الخصبة لاقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ونسي او تناسى ان المصطفى صلى الله عليه وسلم زرع بذور العز فينا الى يوم يرث الله الارض ومن عليها (الخير في وفي امتي الى يوم القيامة) ثم ما هذه الخلافة الحرة التي ينادي بها ما هي الا اسم جديد للديمقراطية العفنة التي لا محل لها بين من يشهد ان لا اله الا الله محمدا رسول الله. يريد خلافة حرة تنادي بالحريات الاساسية ومرورا بحقوق المرأة والانسان نحن نعلم جيدا ما هي الحريات التي تنادي بها هي نفسها التي ينادي بها المتشدقين بالديمقراطية العفنة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.