منذر عبدالله قام بنشر June 3, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 3, 2012 يكثر في هذه الأيام الحديث عن المذهبية والطائفية وعن إمكانية إشتعال حرب طائفية في سوريا قد تصل شرارتها الى البلدان المجاورة...والغرب الكافر لا يألوا جهدا في إغراق المنطقة بهكذا حروب وصراعات ليستنزف طاقات المسلمين وليزرع لهم كيانات طائفية تكون بمثابة البؤر التي تشغل الدولة الاسلامية بعد قيامها ومدعاة لتدخل المستعمرين في بلادنا أيها المسلمون: الحذر الحذر من الوقوع في التحريض والتعبئة المذهبية أو الطائفية... إن المسلم عبدلله, وهو ينظر الى الناس على أنهم من أصل واحد " كلكم لآدم , وآدم من تراب " ولا يحمل على أحد منهم بسبب لونه أو عرقه أو موطنه أو دينه, بل إن الموقف يحدده الاسلام. والاسلام جعلنا مسؤولين عن هداية الناس, وجعل العمل لاخراجهم من الظلمات الى النور بحمل الدعوة اليهم والجهاد في سبيل الله لحكمهم بالاسلام من أعظم الواجبات. وحين يظلمنا أو يعتدي علينا مجرم من مجموعة بشرية معينة مثل الطاغية بشار أو مجموعات مسيحية في لبنان أو في مصر, فان أبناء طائفته لا يجوز أن يأخذوا كلهم بجريرة ذنبه وجرائمه, فلا يجوز أن تتحكم بنا الغرائز الحيوانية, بل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسماحته, نأخذ فقط من ثبت عليه أنه عدوا لنا ولا نأخذ أحد بجريرة غيره بذريعة أنه يشترك معه بالانتماء الطائفي, فالله يقول (ولا تزر وازرة وزر أخرى) ويقول سبحانه ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا, إعدلوا هو أقرب للتقوى..) وفوق هذا فان الغرب الكافر هو من يسعى الى الحروب الداخلية في بلاد المسلمين, وهو من يحاول إخافة ابناء الطوائف الأخرى من المسلمين ويعمل لكسبهم ودفعهم الى التقوقع والانعزال والى الارتباط بمشاريعه...فالعداء المذهبي والطائفي أمر يحرمه الاسلام وهو نقيض لمفاهيمه التي تجعل المسلمين مسؤولين عن الناس كافة وهم رحمة لهم كما كان نبيهم ص, والعداء الطائفي إنتحار سياسي وخدمة للمستعمرين ووقوع في مشاريعهم. ليس من القوة أن ننجر الى معاداة الأقباط في مصر أو النصيريين في سوريا أو الموارنة في لبنان... بل القوة تكون باحتوائهم والعمل على كسبهم للاسلام وعلى أقل تقدير أن نحرص على تجنيبهم الوقوع في المشاريع الغربية التقسيمية, ويكون ذلك بأن نتصرف معهم على أساس الاسلام وليس بمنطق طائفي ولا بمنطق العقاب الجماعي ولا بردات الفعل المتهورة كما يجري أحيانا من بعض الجماعات في مصر في العلاقة مع الأقباط... الحذر الحذر أيها المسلمون من الوقوع في مثل ذلك... كونوا على مستوى رسالتكم وحضارتكم, كونوا أصحاب المبادرة وليس من يستدرج الى ردات الفعل, كونوا أصحاب مشروع اسلامي كامل خالص لله ولا تكونوا جزءً من المشاريع المذهبية والطائفية الاستعمارية, تعالوا على الجراح ولا تسقوا الى مستوى الكافرين بأفعالكم... فلو قتل بعضهم المدنيين من النساء والأطفال فإنه لا يجوز لنا بحال أن نقتل نسائهم أو أطفالهم والا فاننا مثلهم نتساوى في الاجرام والانحطاط. أما أعداء الله ورؤوس الكفر والكيانات الكافرة فإن العداء والبغضاء بيننا وبينهم والسيف هو الفيصل الى أن يجنحوا للسلم. سهل أن يستفز المرء حين لا يكون له مبدأ يثبت أقدامه على الحق, ومفهوم أن يندفع المنخفضون فكريا وراء غرائزهم وأن يتنادوا على أساس مذهبي أو طائفي أو عنصري...وسهل على من لم يكن له مشروع أن يكون جزء من مشاريع أعدائه... ولكن غير مفهوم ولا مقبول أن يفقد المسلم توازنه وهويته وحضارته وينسى أنه جزء من خير أمة أخرجت للناس وينسى أن غايته في هذه الحياة هي إعمارها بالخير وفق منهج الله وحمل رسالته والعمل على هداية الناس. وغير مقبول أن يكون المسلم غرائزيا طائفيا أو مذهبيا أو عنصريا أو أن يكون من غير مشروع. (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) خلافة راشدة واعي واعي 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صقر قريش قام بنشر June 3, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 3, 2012 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بك والقابض على دينه كالقابض على جمر، حكم زمرة ال الاسد يشبه الى حد كبير حكم زمرة القذافي، فكلاهما غريب عن شعبه، ولم يختلف دافع الزمرتين في قتل وذبح شعوبهم، قتل الليبيون اخوانهم بكل شراسة وإجرام للدفاع عن حكم سيدهم وولي أمرهم، وكذلك يفعل شبيحة بشار وهكذا تسلك مثل هذه الانظمة من أجل البقاء.. محاول ايجاد بعد طائفي للثورة لا يخدمها ويجب أن تبقى ثورة شعب ضد نظام مجرم.. حتى وان اصطفت طائفة الى جانب النظام فثورتنا تبقى ضد النظام لاسقاطه، وتخسئ أمريكا المجرمة التي لا تعنيها الا مصالحها حتى لو كان ذلك باشعال حرب أهليه وايجاد أرض محروقة، لا يجد أهلها ما يلم شملهم الا عملاء الغرب ومؤامراته.. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.