واعي واعي قام بنشر March 12, 2019 ارسل تقرير Share قام بنشر March 12, 2019 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نَفائِسُ الثَّمَراتِ الثقة بوعد الله ما أحوج المسلمين اليوم إلى طاعة الله والاستقامة على دينه، فإنهم إن فعلوا ذلك هانت الدنيا في أعينهم وصغر شأن الكفار من أمامهم واستسهلوا الصعب، واحتملوا العذاب والصد عن سبيل الله، واستهانوا بوعيد الكفار لوعد الله، ورأوا النصر آتيا لا ريب فيه وتمثل أمام أعينهم، وملأ عليهم نفوسهم وعقولهم قوله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وقوله: (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ) ولا سبيل لذلك، بل وسبيل ذلك الثقة بوعد الله عز وجل. إن الثقة بوعد الله سبحانه وتعالى من الأسس التي يجب على المسلمين أن يؤمنوا بها إيمانا راسخا لا يشوبه ريب، ولا يخالطه شك. قال تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ) ذلك أن عدم الثقة بوعد الله عزّ وجل، أو مجرد الشك في ذلك إنما هو من صفات الكفار والمنافقين، والذين في قلوبهم مرض قال سبحانه وتعالى (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً). وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.