محمد سعيد قام بنشر August 9, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 9, 2012 (معدل) تم تعديل August 9, 2012 بواسطه محمد سعيد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو عائشة قام بنشر August 11, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 11, 2012 الإبداع عند العلمانيين 7-8-2012 أن يُذكر الإسلام ودولته إلا ونجد العلمانيين قد فقدوا صوابهم، وكأن الطير فوق رؤوسهم، ثم يبدأون فى الدفاع باستماتة عن الدولة المدنية (العلمانية) بحجة أنها توفر بيئة صالحة للإبداع وترعى المبدعين! وهذا يستدعينا للوقوف على حقيقة الإبداع عند العلمانيين ولماذا يكرهون الإسلام، وهل صحيح أن الإسلام ضد إبداعهم؟ إن التعرف على منطقة الإبداع عند العلمانيين ابتداءً سوف يحل لنا كثيرًا من ألغازهم، فمحل الإبداع عندهم قد انحصر بين الصرة والركبتين، أما ما فوق ذلك أى المنطقة التى جعلها الخالق مناط التكليف وهى الدماغ، فتشكل عند العلمانيين منطقة العورة لذلك لايجرؤون على الاقتراب منها، وهى دائمًا عندهم مستورة، ولقد بيّنا فى موضع سابق أن بنى علمان يقلدون الغرب تقليدًا أعمى فى كل شىء، ومما هو معروف أن التقليد عكس الإبداع، وهذا يؤكد تأكيدًا جازمًا أن منطقة الإبداع التى حددناها عندهم صحيحة وتنطبق على واقعها تمام الانطباق. فأهم قضاياهم التى صدعوا رؤوسنا بها بعد الثورة هى لباس البحر والسياحة وشرب الخمر، وربما تشكل هذه المنظومة الثلاثية عندهم أساس النهضة!، فشرب الخمر عندهم ضرورة حتمية لقطع الطريق على أى محاولة للكشف عن منطقة الإبداع الطبيعية التى منحنا إياها الخالق وهى العقل، ولباس البحر ضرورة عندهم لأنه يكشف عن منطقة إبداعهم الحقيقية، والسياحة هى التى تفتح الطريق أمامهم للتفاعل مع أسيادهم. هذه هى حقيقة الإبداع عند العلمانيين، لذلك ليس غريبًا عليهم أن يحقدوا على الإسلام، لأن منطقة الإبداع التى حددها الإسلام عورة عند العلمانيين، ومنطقة إبداعهم هى عورة فى الإسلام، فكيف يستقيم الاثنان؟ أما إنجازاتهم فحدث ولا حرج، فمنذ أن استلموا الراية من أسيادهم المستعمرين وهم لم يألوا جهدًا فى أن يشقوا على أمتهم، وفى المقابل قاموا برعاية مصالح أعداء الأمة على أتم وجه، ليس هذا فحسب بل جعلوا مصالح أسيادهم قضية مصيرية يموتون من أجلها.. أما على مستوى التقدم والإبداع الذى يتحدثون عنه فلم تشهد بلادنا أنهم قد طوروا بها أى شىء حتى الإبرة فقد جلبوها من أسيادهم، وعلى مستوى التعليم نجدهم قد فرّخوا فى مجتمعاتنا أجيالاً مشوهة فكريًا لا تتقن التحدث بلغتها الأم، وانفصلت عن تاريخ أمتها، فكل ما تعلمته هو تاريخ الكافر المستعمر، وعلى المستوى الاقتصادى أصبحت بلادنا فى عهدهم أكبر مستورد لما كانت تورده قبل مجيئهم، وعلى المستوى الاجتماعى فيكفيهم عارًا أن المخدرات أصبحت فى مجتمعاتنا شيئًا مألوفًا. إن الشىء الوحيد الذى أبدع فيه العلمانيون، ولم يستطع أحد أن يسبقهم إليه هو تفننهم فى أنواع التعذيب والأذى الذى ألحقوه بشباب الأمة، وهذه تحتاج لمجلدات لتوضيح أنواع الأجهزة التى أمدهم بها أسيادهم الغربيون ليعذبوا بها أبناءنا، فهذه قد أتقنوا فنونها وأصبحوا خبراءً بها. إن أى حراك فى الأمة يدفع بها فى اتجاه نهضتها الصحيحة، بإعادتها للعيش حسب وجهة نظرها فى الحياة، سوف يقطع الطريق أمام العلمانيين، لذلك هم يقاومون أى تغيير حقيقى لأنهم يدركون أن التغيير الحقيقى سوف يعيد لهم جغرافية أجسادهم إلى الوضع الطبيعى الذى خلقهم الله عليه، فتُستر عورتهم الحقيقية التى جعلوها منطقة إبداع، وتُرفع الحجب عن عقولهم التى اتخذوها فى عرفهم عورة. "إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿22﴾ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ﴿23﴾" الأنفال. dr.saber22@yahoo.com http://www.almesryoon.com/permalink/19945.html اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.