أبومحمد نوفل قام بنشر April 1, 2019 ارسل تقرير Share قام بنشر April 1, 2019 الانتخابات التركية التي جرت الأمس الأحد , من المفترض أن تكون مؤشرا للخدمات البلدية التركية و لكن ظاهرها هو حدة الصراع السياسي بين حزبين متنافسين الأول يتبنى العلمانية الصريحة و هم أتباع مصطفى كامل الذي أطاح بالدولة الاسلامية و الغى الخلافة قبل مئة عام و الثاني علماني أيضا لكن بغطاء إسلامي. وقبل الإجهاض كانت الأمة الإسلامية والنخبة السياسية مضبوعة بالغرب ودوله وما وصلت إليه من تقدم...ابهر الكثير من العرب والترك على السواء فتنادوا بالقومية والوطنية بل بالحضارة الغربية أدى كل ذلك إلى انقسام المجتمع فكانت الطورانية في تركيا وما يسمى بالعروبة بالمشرق العربي وأصبح الإسلام في هذه الفترة وما قبلها مجرد مشاعر وعبادات ونحي نظام الحكم في الإسلام و النظام الاقتصادي والاجتماعي ظنا منهم أن تركيا ستنهض ولكن بعد أكثر من ثلاثين عاما ظهر قادة سياسيون أتراك أدركوا أن أخذهم للحضارة الغربية أدى إلى تراجع تركيا وعدم اللحاق الأوروبيين واعادوا الأذان باللغة العربية وفتح الكتاتيب لقراءة القرآن الكريم. فما كان من أتباع مصطفى كمال إلا القيام بانقلاب عسكرى واعدم رئيس الوزراء عدنان مندريس ورئيس الجمهورية جلال بايار...ومع مرور الوقت أنشأت أحزاب إسلامية متتالية آخرها حزب العدالة والتنمية فمال معظم الناس إلى هذا الحزب ظنا منهم أن هذا الحزب سيعيد تركيا إلى الإسلام ومع مرور الوقت أدرك الناس أن الإسلام الذي وعدهم به أردوغان ما هو إلا مشاعر وعبادات فقط بل قال بصريح عبارته بأن حزبه بأنه علماني وأضاف بأنه ليس من المعقول أن نأخذ أنظمة طبقت قبل سبعمائة عام......ولاحظ الناس سير تركيا مع المخططات الأمريكية فايقن الناس ان هذا الحزب لا يعمل للاسلام فبدؤوا بالابتعاد عنه ولم يصوتوا له فكانت هذه النتيجة المتواضعة مع العلم أن الذين رفضوا التصويت لهذا الحزب لم يصوتوا لحزب آخر وإذا ما استمر أردوغان بهذا الخط سيخسر الرئاسة أيضا ويعود الفضل إلى انتشار الوعي الإسلامي في أرجاء تركيا.. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.