اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

داني أيالون يبشر بعودة الخلافة ووحدة المسلمين وبزوال


Recommended Posts

المسؤول الاسرائيلي داني أيالون يبشر بعودة الخلافة ووحدة المسلمين وبزوال دولة يهود.

صرح داني ايالون قائلاً "إن البلاد العربية تمر بمرحلة ستعيدها الى ما قبل الحرب العالمية الأولى وكل إفرازاتها الاستعمارية"

هذا الكلام يعني بكل بساطة أن المنطقة ستعود الى ما كانت عليه قبل الاستعمار أي من دون حدود سايكس بيكو ومن دون الحكومات العميلة ومن دون أنظمة الكفر العلمانية ومن دون الدويلات القطرية التابعة ومن دون دولة يهود, ستعود المنطقة لتكون قطعة واحدة تعيش فيها أمة واحدة في ظل دولة واحدة هي دولة الخلافة.

نحن نعلم ذلك يا أيالون ونعمل له ولم يعد يفصلنا عنه إلا خطوات تبدد ظلمة ليل طويل ستطوى صفحاته قريبا والى غير رجعة بإذن الله. ولكن السؤال هو طالما أنكم تعلمون أن قدر هذه المنطقة هو أنها ستعود الى سيرتها الأولى من غير إستعمار ولا عملاء ولا نفوذ أجنبي ولا قواعد عسكرية ولا أرض مغتصبة ولا حكم كفر فلماذا تصارعون الأقدار؟ أليس هذا عبثاً وعملاً مجنونا؟ اليس الأحرى بكم أن تتركوا المنطقة بسلام وتكفوا عن زيادة الضريبة التي ستدفعونها لو بقيتم في عقر دار الاسلام تمارسون العهر والفساد والقتل والاجرام؟!!!

اليس الأولى أن توجه هذا الكلام لجماعتك الصهاينة لعلهم يعتبرون أو يتذكروا أن دولتهم ليست أكثر من ورقة إستخدمها الغرب المستعمر في صراعه مع الأمة الاسلامية وأن الغرب سيتخلى عنكم بمجرد أن يدرك أن اللعبة قد إنتهت وأنه سيطرد من أرض الاسلام الى غير رجعة بل سيبدأ بالتفكير بالدفاع عن عواصمه ومعاقل حضارته وسيكون مشغولا بذلك بدل الدفاع عن كيان لا أمل ببقائه ولا مصلحة بنصرته أمام أمة إسلامية واحدة تقودها دولة واحدة تتحرك كالمارد تزلزل الأرض وتدوس بأقدامها كل طواغيت الأرض وصعاليكه.

"فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا"

منذر عبدالله 11-08-2012

رابط هذا التعليق
شارك

أخي هؤلاء يتحدّون القدر و هم يعلمون ذلك...

 

و القرآن مليء بالشواهد على استكبارهم على حكم الله و على رسله و انبيائه...

 

سبحان الله هكذا هم و هذه صفاتهم.

رابط هذا التعليق
شارك

العلمانيون لا يؤمنون بالقدر حتى نحاكمهم على هذا الاساس

 

بل امر الغيب بمجمله لا يؤمنون به

 

وان جرى على السنتهم ما يتعلق بالغيبيات فهي مجرد الفاظ فارغة من اي مفهوم

 

لذلك نراهم في كل حساباتهم لا يقيمون وزنا لغير المدرك الملموس مباشرة

 

ولا يربطون اي امر سواء من حيث تفكيرهم او من حيث نتائج الافعال الا بالحاضر الشاهد والاسباب والمسببات

 

ولا يرون القوة وحسم الامور الا بالاشياء المادية مال وسلاح وفن الممكن لتحقيق المصالح الدنيوية وبطريقة واساليب متحررة من اي ضابط مبدأي وهو ما عرف بمنطق الغاية تبرر الوسيلة

 

ومن هذه المنطلقات الفكرية الهابطة خرج قول من قال انه سيصلح خطأ الرب ان جعل الثروة النفطية في البلاد الاسلامية

 

يعني الامر بالنسبة لهؤلاء المنحطين اعظم من مجرد عدم ايمانهم بالقضاء القدر والغيبيات

 

بل هو الالحاد بعينه من الناحية العملية وان كانوا لا يصرحون به,,اذ كل جوارحهم تنطق به نطقا صراحا

 

وبالنظر الى فكرة انشاء وطن لليهود نجد ان من ساهموا في تحقيق هذا المشروع هم حفنة من اليهود العلمانيين رغم ان هناك موانع توراتية كثيرة للقيام بمثل هذا العمل وهو ما كشفت عنه ما تسمى بجماعة ناطوري كارتر اليهودية

 

ولم يكن الباس ايجاد وطن لليهود ثوب الشرعية التوراتية من قبل اليهود العلمانيين الا من باب التلبيس على يهود اوروبا والعالم لتشجيعهم على الهجرة

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

أخي مقاتل اسمح لي بأن اخالفك قليلا، فالعلمانيون من اليهود و النصارى في قرارة أنفسهم هم يهود و نصارى و يؤمنون بما لديهم و هذا يتجلى حينما نهاجم معتقداتهم النصرانية أو اليهودية فترى حتى الملحدين ( اللادينيين) منهم يهبون دفاعا عن دينهم، و أقل ما يكون منهم هو الغضب و هذا مجرّب في النقاش. فأنا شخصيا غير مقتنع بسخافاتهم الفكرية التي يدندنون حولها.

و لكن في المقال هنا نحن نتكلم عن اسرائيل و عقيدة اليهود التي تلتف حولها و ان كانت العلمانية هي المظهر و الميكافيللية هي المسيّرة لسياستهم و لكن الجانب العقدي أساسي جدا في كيان يهود فحتى لو علم كبراؤهم حتمية زوال كيانهم فلن يتورعوا في الدفاع عنه... و هذه صفتهم منذ غضب الله عليهم.

رابط هذا التعليق
شارك

لا باس من المخالفة في ابواب الخلاف المحمود اخي علاء

 

فكل ياخذ من قوله ويرد الا قول من لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه عليه

 

في الواقع اخي الحبيب حينما نتحدث عن العلمانيين فانما نتحدث عن من يؤمنون بها ايمانا جازما اي اتخذوا العلمانية عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام فكانوا بحق شخصيات علمانية محددة الطراز

 

ولا نتحدث عن الشخصيات العلمانية الفوضوية التي تخلط بين الدين والحياة وهو ما يعني عدم تبلور الفكرة العلمانية في اذهانهم فهؤلاء تجدهم يغلبون النزعة الدينية على تفكيرهم وسلوكياتهم وان كانوا يزعمون اعتناقهم للعلمانية غير انهم في واقعهم ليسوا بالعلمانيين بالمعنى الحقيقي للعلمانية بمعنى اخر في علمانيتهم دخن كثير وهؤلاء ليسوا هم النموذج الامثل للوقوف على فلسفة العلمانية اذ لن نخرج بصورة واضحة عن العلمانية من خلال تصرفاتهم لتداخل مفاهيمهم الروحية على افكارهم الدنيوية العلمانية

 

لاحظ قول الله تعالى,,ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

اي لان اليهود والنصارى يبدلون اديانهم ويحرفونها ولا يبقون من كتبهم شيئا الا وحرفوه فلم يبقى لهم من يهوديتهم ونصرانيتهم الا الاسم مع تغير جوهري في معتقدهم وهو ما تعنيه كلمة ملة

 

هذا والله اعلم

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...