المرأة بين تشريعات سيداو وتشريعات رب العالمين

[الخلافة خلاصنا]

المرأة بين تشريعات سيداو وتشريعات رب العالمين
=================

أيتها المرأة المسلمة:
السيداويون الشيطانيون يحاولون أن يضربوا على وتر نصرتك وحمايتك، ولكن إليك بعض الأمور عن شريعة سيداو الشيطانية:

في تشريعات سيداو لا تنتظري شيء يسمى بر الوالدين فان كبرت فتوقعي العقوق وملاجئ العجزة إن كبرت، وأنت في تشريعات سيداو مكلفة مثل الرجل بالعمل أي عليك نصف العمل وعليه نصف العمل، وان ملّ منك الرجل يذهب ليزني وأنت إن كنت حرة حسب قانون سيداو اذهبي لتغيظي الرجل وتزني وتبيعي عرضك، وفي تشريعات سيداو الرجل غير مكلف بحمايتك فعليك أن تحمي نفسك وتجتهدي بقوتك لتكوين أسرتك، وعليك أن تزاحمي الرجال إن كنت تستطيعين المزاحمة لأخذ حقوقك، يعني التشريعات السيداوية تريدك مثل الرجل، وانت تدركين انك لا تستطيعين القيام بكثير من الأمور إلا بوجود رجل يحميك.

في سيداو عندما تنجبين بنات إياك أن تفكري بمنعهم من المصاحبة والأصدقاء الذكور وممارسة الجنس معهم، فقد انتهى دورك وزال شبابك وقد ذهب وقتك واليوم هو دورهم في ممارسة حريتهم، ولا تنتظري منهم طاعة أو احترام لأنهم أحرار يفعلون ما يريدون.

في سيداو القوي يأكل الضعيف وكلمة حرام تنتهي، أي لو آذاك الرجال واعتدوا عليك وتحرشوا بك وتركك أبناؤك فلا تتوقعي أن تسمعي كلمة "هذا حرام" لان هذا من الإسلام وسيداو شريعة شيطانية لا علاقة لها بالإسلام، فهي تريد المرأة أن تكون في قوة الرجل لتنال حقوقها، حتى في الدول التي يكون فيها القانون قويا جدا مثل أمريكا وأوروبا تتعرض المرأة لظلم شديد لا تستطيع المحاكم والقانون والشرطة رفع الظلم عنها لأنهم ببساطة لا يعرفون كلمة حرام.

سيداو شريعة بشرية شيطانية وهي جاهلية حديثة وهي تشبه الجاهلية القديمة، واعلمي انه مهما بذلت من جهود لتنافسي الرجل في الحياة ففرصك ضعيفة جدا جدا والرجال أقوى منك، أي بدون أن يكون لك رجل يحميك فستضيعين كما تضيع المرأة الغربية، التي تبحث في هذه الأيام عن إعادة الحياة للوراء لتعود الأسرة وتعود الحياة في ظل الرجل وكنفه وقوامته.

الطبيعة التي أنت مخلوقة عليها تجعلك في حاجة ماسة لان تكوني في بيت ويوجد رجل يحميك ويدير أمورك، وهذا لا تنكره إلا كل شاذة في التفكير والتوجه وتكون حاقدة على المجتمع وتسعى لتدمير المجتمع لأهداف خاصة أو بسبب دعم الغير لها، أي أن الجمعيات النسوية الشيطانية لا تريد نهائيا الخير لك.

السيداوييون المجرمون يدعون أن ظلم المرأة اليوم سببه الإسلام، مع أن الحقيقة أن الإسلام غير مطبق أي أن سبب تعاستك هو عدم تطبيق الإسلام، والسيداويون المجرمون يكذبون عندما يدعون أن سبب تعاستك هو الإسلام وهذا والله كذب منهم، فقد طبق الإسلام مئات السنين وكانت النساء تعيش خير حياة، وكل كلمات (حقوق المرأة والمساواة مع الرجل والجمعيات النسوية وغيرها) ظهرت في المجتمعات الغربية أي بسبب تشريعاتهم ودينهم الفاسد، أما الإسلام فظهرت مشاكل المرأة فيه فقط بعد هدم الدولة الإسلامية وأخذ القوانين الغربية عندها ظهرت المشاكل للنساء عندنا.

أخطاء بعض المسلمين في ظلم المرأة سواء بمخالفة الإسلام أو بتطبيق الإسلام بشكل غير صحيح هي أخطاء لهم وليست للإسلام، ومعالجة أخطاء المسلم في التطبيق لا تكون برمي الإسلام جانبا وأخذ قوانين غربية بهائمية شيطانية من السيداويين، وقلت سابقا وأعيد أن عدم التطبيق الصحيح للإسلام هو الذي سبب الشقاء للمرأة.

وفي النهاية فاني أخاطب بنتا مسلمة وامرأة مسلمة أي يهمها إرضاء ربها، وأخاطبها أولا وأخيرا بإيمانها الذي رسخ في قلبها أن يكون رضا رب العالمين مقدم عل كل أمر، والسيداويون يريدونك امرأة منفلتة شيطانة تتجول في الأسواق، وإذا وقعت بمرض أو هرم أو أسر أو تشوه فإن كل السيداويون يتخلون عنك لأنك فقدت القدرة على إفساد المجتمع كما يريدون، فهم يريدونك جندية لهم في تدمير المجتمع، وإذا حصل لك أي مكروه فهم أول من يرميك لأنه لا فائدة منك عندها، فاجعلي تقوى الله أساسا لحياتك وكل تصرفاتك.
منقول
#الحقيقة