يهود تقرع طبول الحرب بشدة، لماذا ؟ هل هي الحرب ؟

[المثنى]

المتابع للوضع في الشرق الأوسط يدرك أن أمريكا تضغط بقوة على يهود لثنيهم عن فتح موضوع

ضرب ايران. و تشديد العقوبات و الزيارات المتكررة لوزراء كبار بين أمريكا و يهود يأتي ضمن هذا

الاطار.

 

المتابع لوضع يهود داخليا يرى أن نتانياهو و براك يقومان بخطوات كبيرة لتهيئة الأجواء داخليا و خارجيا

لضرب ايران. فالخلافات السياسية مع حزب كاديما و سعي نتانياهو لضم كل المؤيدين للحرب اليه.

فمثلا انشق باراك عن حزب العمل و أسس حزب الاستقلال و خرج كاديما من الحكومة و انسق عنه

افي ديختر ليتولى جقيبة الجبهة الداحلية. و هذه الحقيبة مهمة في الحرب و ديختر مؤيد للحرب و

يمتلك كاريزما تشبه وزير الدفاع باراك. و أضف الى ذلك المناورات و التدريبات ليهود.

 

أضف الى هذا تخزين الأغذية و توزيع الأغذية و الذخائر على مواقع كثيرة، اضافة الى الاعلام و ما طفى

للسطح داخل يهود.

 

الأخبار تأتي من الشركات الكبرى التي تعمل داخل كيان يهود أنها تتعامل بحذر مالي نتيجة أجواء الحرب

التي صنعتها حكومة يهود. و يلاحظ في الفترة الأخيرة تخبط اقتصادي و يلاحظ ارتفاع الدولار بالنسبة للشيكل.

 

كل الدلائل تقول بأن يهود يجهزون للحرب.

 

فماذا ترون ؟

[سيف التحرير]

والمتابع للاخبار يهود يسمع ويرى كيف ان يهود في حاله تعبأه عامه وان اجواء الحرب بدأت بالفعل عندهم من استعدادات ونصائح وتوزيع الكمامات الواقيه من الغازات وحالت التقشف التى اعلنوها والتدريبات على الانقاذ وتوزيع الزخائر على في مناطق كثيرة من فلسطين المحتله وتهديد السلطه الفلسطينيه والحكومه في غزة على قصفهم اذا هم ساندوا ايران في حربهم القادمه

ان الوضع في دويله يهود كلها تشير الى ان الحرب سوف تكون بعد الاعياد اليهوديه كما يشاع بينهم وهذا من افواة العامه

[المعتز بإسلامه]

هذا على الجبهة الداخلية،،، وقد سبقتها ترتيبات الجبهات الخارجية المحيطة،،، ولا حول ولا قوة إلا بالله

 

ولكن بعد كل هذه الترتيبات،، فإن يهود أحرص الناس على حياة، لن يخوضوها بأنفسهم،، هم سيشعلون فتيلها،، والساحة مهيئة للإحتراق الذاتي.

 

وستجبر الأطراف على خوضها قسم بما طمس الله على قلوبهم، وقسم بمكرهم.