أبو مالك قام بنشر August 15, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 15, 2012 التجربة التركية، والنموذج الأردوغاني تحت المجهر: علامات مميزة: 1) التنظير لما يسمى ب "الإسلام الوسطي" : إنّ ما يسمى ب"التجربة الإسلامية التركية" لم تقم على فهم صحيح للإسلام، بل إن هذه التجربة قامت على طبخ تفاريق ومقاربات ومصطلحات لم تستقر بعد عند قائليها ومنظريها، قوامها ما يسمونه بالدولة المدنية، والعلمانية الجزئية التي قال بها الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله، إذ قسم العلمانية إلى: علمانية شاملة معادية للدين، كما في ممارسة الدولة الفرنسية، وعلمانية جزئية تعترف بالدين وتتعايش معه في حدود شكلية، كما في الممارسة العلمانية الإنجلوسكسونية لدى الدولةالإنجليزية. انظر: مقابلة أردوغان خلال زيارته لمصر مع منى الشاذلي http://www.alarabiya.../14/166779.html قال عن نفسه: رجب طيب أردوغان ليس علمانيا فهو مسلم لكنه رئيس وزراء دولة علمانية مضيفا: أقول للشعب المصري إلا يكون قلقا من العلمانية، وأظن أنه سيفهما بشكل مختلف بعد تصريحي هذا. والمغالطة الكبيرة هنا هي أنه يريد الترويج لعلمانية الدولة، بأن يكون نظام حكمها غير قائم على أساس ديني، وأن تحترم الأديان وتضمن للناس ممارسة شعائر دينهم، لكن من غير أن يحكم هذا الدين علاقاتهم ولا أن تقوم الدولة على أساسه، فبأي شيء يطمئن الناس رجب طيب أردوغان؟ يطمئنهم بأنهم سيعيشون في ظل العلمانية: فقط يمارسون شعائر العبادات في حياتهم كما يشاءون دون تدخل من الدولة، أما الأحكام التي تتعلق بالمعاملات، بالقوانين، بنظام الحكم، بنظام العقوبات، بالنظام الاقتصادي، الخ، فهذه تشطب شطبا من قاموس حياتهم لأن المجتمع إما أن يأخذ بهذه الأحكام من النظام العلماني أو من النظام الاسلامي، ورجب طيب يريد أن يأخذ الناس هذه الأحكام من العلمانية، فيا ترى ما الذي سبفعله الناس الذين يطمئنهم رجب هذا بالأحكام التي في الاسلام؟ اقرأوها على موتاكم، اقرأوا على الموتى: ومن لم يحكم بما أنزل الله، اقرأوا على الموتى: والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما، اقرأوا على الموتى: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، ولا تطبقوها في حياتكم ومع ذلك: سموا أنفسكم مسلمين، ولا تسمو أنفسكم علمانيين، أو بالأحرى سمو أنفسكم أردوغانيين انظر: فهمي هويدي http://www.shoroukne...ba-096d795a59d7 http://www.alhoukoul.com/article/5470 هذا وقد استقبلت جموع شباب الإخوان المسلمين المتحمسين للاسلام، الراغبين في وحدة المسلمين طيب هذا لم زار مصر بهتاف: مصر، تركية، خلافة اسلامية، ولما خرج لم يودعه أحد لقد انزعج من هتافهم هذا وكان لسان حال جوابه لهم: بل تركيا علمانية!! ومصر علمانية!! 2) العمل تحت سقف الدستور العلماني: وهذاناتج عن النقطة الأولى (الإسلام الوسطي)، فقد اتخذ هذا المفهوم مظلة فكرية وأيديولوجية تسمح بالعمل تحت سقف الدستور العلماني، وقد ساق أصحاب هذه التجربة ذريعة تمكن العلمانية في الجيش التركي، في صفوف كبار جنرالاته وضباطه منذ نشأة الجمهورية التركية الأتاتوركية، والحقّ أن عدم عناية هؤلاء بمفهوم مكمن السلطة في مسيرة التغيير كان ولا بد ان تصل به إلى هذه النتيجة، وهي قبول العمل تحت سقف الدساتير العلمانية الكافرة، فمكمن السلطة في بلد كتركيا وباكستان ومصر استقر منذ عهد طويل في معسكرات وثكنات الجيش، الذي يطغى على الوسط السياسي والعاملين فيه بقضه وقضيضه وحده وحديده. 3) الاكتفاء بالتغيير الجزئي: وهذه النقطة ناتجة بالضرورة عن سابقتيها؛ إذ أن النظير للاسلام الوسطي ومصطلحاته كانت بمثابة الفكرة، والعمل تحت سقف الدستور العلماني كان الطريقة، فكان النتاج بطبيعة الحال الاكتفاء بالتغيير الجزئي والاشتغال به، كالاشتغال بالإنجازات الاقتصادية والعلمية والإعلامية وتكريس الجهود فيها، والحق أن أردوغان استطاع بالفعل خلال فترة وجيزة من حكمه أن يحقق قفزات نوعية في هذه الجوانب وبخاصة الاقتصادية منها؛ وذلك لوفرة موارد الاقتصاد التركي على صعيدي الوارد والخبرات، إلى جانب النجاح في الحد من الفساد المالي والإداري النتائج: 1) تغييب الإسلام كمبدأ وأحكامه الشرعية كدستور وقوانين عن الحكم في السياسة الداخلية والخارجية. 2) الإبقاء على شكل الدولة الجمهوري الوطني وإقصاء نظام الحكم الإسلامي بأحكامه التي تتممثل بالخلافة. اتسيير الحياة الاقتصادية بأحكام الاقتصاد الرأسمالي العلماني بعيدًا عن الاقتصاد الإسلامي. 3) تسيير الحياة الاجتماعية بأحكام العلمانية وماتحمله من حريات تتنافى مع الإسلام، والاكتفاء بإجراءات "إسلامية" غير ذات شأن على هامش الحياة، كالسماح بالحجاب لطالبات الجامعات التركية. 4) تكريس السياسة الحربية على أساس دفاعي وما يسمى بالحفاظ على المصالح الوطنية العليا، وما إليها من حماية الدولة التركية وحدودها، كل ذلك باعتبار تركيا عضوًا في حلف الناتو، وذلك كالذي نراه من ضرب للأكراد، وعدم التدخل العسكري على أساس قومي لنصرة الشعوب التركمانية في البلقان أو آسيا الوسطى والصين،ومن باب أولى عدم التدخل العسكري على أساس الإسلام على غرار ما كانت تفعله الخلافة العثمانية لنصرة الشعوب الإسلامية الأخرى في فلسطين وسوريا والعراق، أو أفغانستان والقوقاز وجنوب شرق آسيا، أو إفريقيا. 5) تكريس السياسة الخارجية على أساس الشرعية الدولية التي تراعها دول الغرب الكافر الذي ما يزال يجاهر المسلمين وتركيا بالعداءالسافر، وليس استفزاز فرنسا للأتراك في تحريك قضية مذابح الأرمن ببعيد. ولا ضير تحت هذا المفهوم من إظهار تركيا بمظهر المناصر للقضية الفلسطينية وفك الحصار عن غزة ومحاكمة الضباط اليهود المسؤولين عن مذبحة أسطول مرمرة من جهة، والإبقاء على شيء من التعاون العسكري والتبادل التجاري مع دولة يهود من جهة أخرى. ومما ينسجم مع ذلك تحويل السياسة الخارجية التركية بتأثير من الأمريكان نحو الشرق الأوسط وإفريقيا للعب دور صمام أمان للغرب ومصالحه من تداعيات ثورات الربيع العربي،وبخاصة بعد الفشل الذريع للمحاولات التركية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. كلمة أخيرة: في ضوء هذه المعطيات وغيرها، لا يجد المراقب من العسير عليه الإجابة عن السؤال الجوهري: لماذا يشجع الأمريكان العرب والمسلمين على انتحاء التجربة التركية"الإسلامية"، ويحاولون منذ أيام بوش الصغير ومشروعه للشرق الأوسط الجديد تعميم هذه التجربة في بلاد المسلمين. إذا علمت أن التضخم في أمريكا يراوح نسبة ١.٤% يعني أقل من ٢% في حين أن التضخم في تركيا يتراوح ما بين ٤-١٠% تبين لك كم هي النسبة عالية، والتضخم هو الارتفاع المفرط في المستوى العام للأسعار مقارنة بالقدرة على الشراء، أو ارتفاع تكاليف المعيشة، ومعدلات التضخم هذه تؤثر على تكاليف الانتاج الصناعية، لذلك يزداد الطلب على رأس المال لتغطية التكاليف الجديدة الإضافية، فتنخفض القوة الشرائية للعملة، فتزداد سعر الفائدة على التمويل المقترض، والجدول التالي يبين معدلات التضخم بحسب الدول: لاحظوا الأرقام، فمعدلات تركيا ٨.٧% في حين أن أمريكا ١.٤% واليابان -٠.٧ % http://en.wikipedia...._inflation_rate http://www.tradingeconomics.com/ أما المديونية الخارجية فتأملوا الأرقام التالية EXTERNAL DEBT and RESOURCE FLOWS (US$ millions) ١٩٩٠: 49,424 ... ٢٠٠٠ 116,646 ٢٠٠٩ 271,225 ٢٠١٠ 293,872 http://devdata.world...AAG/tur_aag.pdf الديون من عام ١٩٩٠ كانت 49,424 تحولت في العام ٢٠١٠ إلى 293,872 مليون دولار أمريكي الباحث عن الحقيقة 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المعتز بإسلامه قام بنشر August 15, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 15, 2012 السلا عليكم ورحمة الله وبركاته، للإطلاع على تأصيل وشرح "مؤامرة حزب العداة والتنمية" يرجى قرأءة كتاب : العمق الإستراتيجي لمنظر حزب العدالة أحمد داوود أوغلو اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر August 16, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2012 تخيل أن التضخم في الأردن ٤.٤ % بينما في تركيا ٨.٧% يعني تخيل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار في الأردن كل هذا ناتج عن نصف ما في تركيا من التضخم!! المديونية قاربت ٣٠٠ مليار دولار ونموها المطرد ينبؤ بأنها ستصير نصف تريليون خلال خمس سنوات هذه الديون رباها يبلغ أرقاما فلكية تعجز عن سدادها أعتى القوى الاقتصادية الاقتصاد الرأسمالي الذي تسير تركيا عليه في اقتصادها يوصل البلاد إلى هاوية الديون الخارجية والجدول التالي يبين مديونية الدول الرأسمالية الخارجية ، وهو ينبيك عن هذا الاقتصاد الهش الذي لم يرتض "الاسلاميون" الذين يصلون إلى السلطة عنه بديلا!! تأمل الأرقام لعلها مؤشر على قرب نهاية الرأسمالية المقيتة الغريب اللافت للنظر أن السعودية ديونها الخارجية في نهاية ٢٠١٠ بلغت ٨٢ مليار دولار أين أموال النفط يا آل سلول؟ http://en.wikipedia....y_external_debt اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر August 16, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2012 https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/rankorder/2079rank.html اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر August 16, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2012 وبحسب هذا التقرير الأحدث الصادر عن السي آي إيه تجد أن ديون تركيا وصلت في ٢٠١١ إلى Turkey $ 313,600,000,000 31 December 2011 est ٣١٣ مليار دولار وستمائة مليون دولار https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/rankorder/2079rank.html والسعودية ١٠١ مليار دولار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر August 16, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2012 يعني من نهاية العام ٢٠١٠ كانت ديون تركيا بالضبط ٢٩٣ مليار دولار في نهاية ٢٠١١ وصلت إلى ٣١٣ مليار دولار ديون سوريا والأردن مجتمعة قبل سنتين كانت ١٣ مليار دولار الفرق بين ٢٠١٠ و ٢٠١١ في الديون التركية ٢٠ مليار دولار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر August 16, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2012 نسبة من يعيشون تحت خط الفقر في تركيا Turkey 16.9% (2010) https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2046.html في الأردن Jordan 14.2% (2002) مع ملاحظة الفرق في السنة وهذه الإحصائية ربما تكون أحدث قليلا وهي في تركيا ١٧,١% http://www.indexmundi.com/g/r.aspx?c=tu&v=69 والعجيب فيها أن الإمارات فيها تحت خط الفر ١٩,٥ بالمائة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر August 16, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2012 سنراقب ديون مصر الخارجية في نهاية Egypt $ 37,280,000,000 31 December 2011 est. ٣٧ مليار دولار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الكريم الزيتوني قام بنشر August 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 17, 2012 مالذي تريد ان تصل اليه استاذ ابو مالك ؟؟ هل هو مجرد جمع معلومات ام ماذا؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر August 17, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 17, 2012 أخي عبد الكريم كما ترى فإن هناك انضباع شديد من قبل الكثيرين بالتجربة الاردوغانية، وهناك ترويج أمريكي واسع لاقتداء هذه التجربة وهناك أدوات للترويج لهذه التجربة منها الناحية الاقتصادية ومنها الترويج للعلمانية التي تسمح بالعبادة! فكان لا بد من وضع هذه التجربة تحت المجهر بارك الله بكم عبد الكريم الزيتوني 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صقر قريش قام بنشر July 19, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر July 19, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قامت تركيا بتسديد كل ديونها للبنك الدولي آخر دفعة كانت في شهر مارس من هذا العام، هذا الخبر تتداوله صفحات التواصل الاجتماعي كدعاية لاردوغان وحزبه وتجربته الديمواسلاموية، وهو أحد مواضيع الحوار التي الاحظ اننا لا نعقب عليها مباشرة بل نتحدث في تعقيباتنا وردات فعلنا عن عمالة اردوغان وعلمانيته بيد أن نقطة سداد الديون بهذه الفترة القياسية تحتاج لتبسيط وتفسير وتفهيم، أردوغان قام بخصخصة كل شيء مصانع شركات كهرباء غاز حتى طرق عامة ومن هنا تحصل على السيولة، بعض الاقتصاديين ذكروا ذلك في سياق الاسباب التي سهلت لتركيا انهاء ملف ديونها، وهناك نقطة لم أفهمها حول الدين العام والدين الخاص فهل عندما خصخص اي مشروع او مصنع او شركة انتقل الدين من عاتق الدولة الى المشروع المخصخص؟، وهناك حديث عن الليرة والتضخم والتأثير على كاهل الناس... حبذا لو يستطيع احد الاخوة اعطاؤنا القصة كاملة حول تسديد تركيا لديونها واذا كان هناك جواب سؤال او يتكرم أحد الأخوة بصياغة السؤال ورفعه لصفحة الأمير... وبارك الله بكم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.