الخلافة خلاصنا قام بنشر March 20, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر March 20, 2020 العلمانيون العرب كالمشركين العرب لا ينفع معهم إلا الاستئصال ---------------------- خالف غير المسلمين دينهم فقاموا بأعمال إنسانية وليس أعمال رأسمالية فتم مدح الرأسمالية من قبل العلمانيين العرب ومهاجمة الإسلام في نفس الوقت. وخالف بعض المسلمين دينهم بأعمال لا تمت للإسلام بصلة فركز العلمانيون العرب هجومهم على الدين الإسلامي، المهم أن يهاجموا دين الإسلام وشرائعه. هذا حال العلمانيين العرب وشده حقهم على شرائع الإسلام. شخص ثري (كافر) تبرع بمال للدولة، هو من ناحية التصرف تصرف بإنسانيته لا بتعاليم مبدئه التي تقول بالنفعية وليذهب العالم للجحيم، فهو خالف مبادئه وتصرف عكسها، ولكن الحاقدين على الإسلام يستغلون ذلك لمدح نظام الكفر الذي خالفه هذا الشخص، وعندما ترى مسلما ثريا يرفض التبرع من ماله تراهم لا يسبونه هو بل يسبون الدين الإسلامي الذي خالفه هذا المسلم. وسمعت مقولة مشابه من هؤلاء الحاقدين على شريعة الإسلام: "نحن المسلمين ننتظر من الكفار أن يخترعوا دواء لنتعالج به ثم ندعو عليهم" الكفار في الحقيقة أيها العلمانيون الموتورون من أصلكم..... الكفار يصنعون الدواء ليس ليعطفوا على البشرية بل ليبيعوه بأغلى الأسعار كي يجنوا أرباحا طائلة، وهم المتهم الرئيسي في نشر الأوبئة أيها الحاقدون على الإسلام، والكفار ثبت بالدليل القاطع أنهم سبب المشاكل والحروب على الأرض مثلما حصل من الصرب... والأمريكان والأوروبيون ارتكبوا مجازر في العراق وأفغانستان وأفريقيا، وسمعتم عن سجن أبو غريب وعن جرائم يهود وعن فتنة المسلمين عن دينهم في الصين، وعن جرائم روسيا الصليبية .... فكل هذه الأمور بسبب أنكم تأكلون علفا غربيا، كل هذه الأمور لا ترونها، وإن رأيتموها ادعيتم أن المسلمين إرهابيون وهم من تسببوا في ذلك أيها المعلوفون بعلف الغرب ونفاياته. فهل هذه أيها الموتورون من أصلكم الشاذين عن مجتمعكم هل هذه الأمور التي أتكلم عنها حقيقية أم لا؟ على كل أيها الشاذون فكريا: مخالفة أي مسلم لتعاليم الدين تؤخذ عليه بشخصه ولا علاقة للدين بها، فالإسلام أمر بالتبرع وبتصنيع الدواء وبأن يكون التعليم والتطبيب مجانيا، ولكن الحكام الطغاة الذين يمولونكم ويعلفونكم هم الذين يمنعون تصنيع الدواء والسلاح، فهل تنالوهم بجزء من هجومكم أم أنكم تعرفون المهمة الملقاة على عاتقكم وهي فقط مهاجمة الإسلام؟ هل تعلمون أن الحكام الطغاة في بلادنا يدعمهم الغربيون الذين تقدسونهم ليل نهار، وهم يدعمون الطغاة في إبادة شعوبهم لو فكروا بالخروج عن أمرهم والتحرر من هيمنة الغربيين وإقامة الخلافة مكان الأنظمة الحالية أيها العلمانيون الحاقدون على دين الإسلام. أنتم أيها المعلوفون بعلف الحقد على الإسلام اقرؤوا جيدا عن تاريخ الدولة الإسلامية من كتب التاريخ وليس من كتب الحاقدين على الإسلام ستجدون قصص العطاء ومواجهة أشد النكبات بتعاليم الإسلام في صور لم تروها من الذين يدعون الحضارة في هذا الزمن. ثم هل تعلمون أيها الملعوفون بعلف الحقد على الإسلام أن سبب تخلفنا هو حكم الطغاة عندنا بالعلمانية -أي الدين الذي تتبعونه- وعدم حكمهم بالإسلام، وأن المسلمين يكافحون لإعادة الخلافة التي ستطبق الإسلام وعندها سيتغير وجه الأرض. وانتم عندها إما أن تتحولوا لبشر مسلمين مثلنا أو سيتم القضاء عليكم أيها المعلوفون بعلف الحقد على الإسلام. #الحقيقة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.