أبو أمير قام بنشر August 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 17, 2012 (معدل) قراءة في بيان حزب التحرير الاخير تاريخ النشر : 2012-08-17 لم يكن تخلي أمريكيا بسهولة عن تنحية رجالاتها من العسكر في مصر على يد مرسي آمرا مستساغا لدى الكثير من المتابعين والمراقبين وذالك بعد معرفتهم بحقيقة الاتفاق المبرم بين الإخوان الجدد وأمريكيا في خطة مشروع الشرق الأوسط الجديد والذي يقوم بدوره على إعطاء حركات الإسلام السياسي المعتدل دورا اكبر في صياغة النظم الحاكمة في بلدانها وإعادة هيكلية المنطقة بحسب رؤيتها الجديدة التي تشترك فيها مع حركات الإسلام المعتدل والتي تقوم على نشر الثقافة الغربية بغلاف إسلامي شفاف . ولما كانت أمريكيا قد رضيت وقبلت بتنحية بعض بل أهم رجالاتها من العسكر في مصر كان أن جاء هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي نزلت على رؤوس الكثيرين من المراقبين والمحللين السياسيين والمتابعين على اختلاف مشاربهم لذالك كان لابد من إيجاد تفسير وتحليل أكثر قوة وأكثر عمقا وإقناعا لمعرفة الدوافع الحقيقية التي جعلت أمريكيا تتخلى بسهولة ويسر عن بعض اقوي رجالاتها التابعين لها في مصر وذالك ضمن إطار المفهوم العام للرؤية الأمريكية الجديدة للمنطقة. ولما كان الأمر يحتاج إلى بحث وتنقيب كان أن جاء المنشورالأخير الذي أصدره حزب التحرير تحت عنوان " في الكنانة إزاحةٌ للكراسي... على حساب استمرار المآسي " ليكشف عن حقيقة هذه الدوافع وليكشف أيضا عن أبعاد الحركة التي سمحت بها الرؤية الأمريكية الجديدة لتيار الإسلام المعتدل والتي تمثلت بإعطائها دورا اكبر وهامشا أوسع في القضاء والتخلص من أي مشروع إسلامي حقيقي منافس لها ولرؤيتها الجديدة في المنطقة وخصوصا أن أمريكيا لم يعد بمقدورها اليوم القيام بمهمات عسكرية جديدة بعد ما أصابها من ترهل ووهن وتراجع في كل من العراق وأفغانستان لقد جاء منشور حزب التحرير الأخير ليكشف عن حقيقة الدوافع التي دفعت بل أجبرت أمريكيا على القبول بتنحية كبار رجالاتها في المؤسسة العسكرية المصرية من خلال نظرته لما حدث ويحدث في مصر من زاوية حرصه على استكمال إنشاء وبناء دولته الإسلامية ( الخلافة ) في سوريا التي طالما عمل وركز جهوده لإيجادها لذالك كان لابد لنا من تسليط الضوء على المشهد السوري وحقيقة التطورات الكامنة فيه وذالك قبل استعراض ما احتوى البيان بين سطوره من معاني ودلائل لقد تتابعت أحداث الثورة السورية لتدل وتشير إلى قرب تحقيق حزب التحرير لهدفه بإقامة دولة الخلافة الثانية الذي طالما سعى وعمل لإيجادها ولعل الكلمة التي ألقاها رئيس مكتبه الإعلامي في سوريا السيد هشام البابا في احتفال كان قد نظمه حزب التحرير في طرابلس لبنان بقرب مبايعة خليفة المسلمين في الجامع الأموي في دمشق واتهامه لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في الرياض بالاجتماع للتصدي لهذا المشروع بالعمل على تجميد عضوية سوريا مسيقا فيه ليشير ويدل على حقيقة إدراك الغرب ومن وراءه أمريكيا بأن الثورة السورية متجهة وبقوة لإعلان ميلاد دولة الخلافة الثانية في سوريا وان إعلان قيام هذه الدولة ما هي إلا مساْلة وقت لا أكثر ولا اقل وذالك بعد أن فشلت كل خططتها في ترويض هذه الثورة واحتواءها وتوجيهها لتصب في صالح ما تحب بفشل مهمة عنان وغيره لقد كان هذا الإدراك من أمريكيا مدعاة لها للتحرك في كافة الاتجاهات وعلى كافة الصعد والتي منها إعطاء المزيد من الصلاحيات السياسية والعسكرية لشركائها الجدد في مصر لمواجه هذا المشروع حال خروجه الى النور بدفعها لتكون رأس الحربة في مواجهته والتصدي له تحت ذريعة مخالفته لمعالم دين الاسلامقراطي الجديد وهو ما قد يكون دفعها واجبرها على القبول بتنحية كبار رجالاتها من العسكر عن مناصبهم لصالح الإخوان ومرسي على أمل أن يقوم هؤلاء بالتصدي لهذا المشروع والذي بداْ يطل برأسه علينا وعلى المشهد السياسي المحلي والعالمي بقوة في الفترة الأخيرة. ولما كان هذا الإجراء يحتاج لإخراج سينمائي وتكتيكي كانت أن دبرت بالتعاون والتنسيق مع الإخوان وإسرائيل وبعض رجالاتها في المجلس العسكري لعملية رفع والتي راح ضحيتها أكثر من 15 جندي مصري وذالك رغبة في تحقيق العديد من الأهداف فكان أن ضربت بذالك أكثر من عصفورين بحجر واحد ومنها :- 1- العمل على تلميع صورة الإخوان المسلمين بالعمل على رفع مستوى شعبيتهم داخليا بعد أن أخذت هذه الشعبية بالتهاوي والانحدار 2- إظهار أن من سيقوم بتحدي المشروع الإسلامي الجديد القادم في سوريا هي تيارات إسلامية خالصة وجنود مصريون مسلمون مخلصون وان أمريكيا ورجالاتها ليس لهم أي يد في ذالك وذالك إمعانا في تجيش الشعب المصري خلف حكومته وقيادته الجديدة في تحديها للمشروع الإسلامي الجديد الذي سيقوم في سوريا 3- العمل على فرض واقع عسكري جديد في شبه جزيرة سيناء وذالك إمعانا وزيادة في حفظ امن إسرائيل من خلال إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد وتحسين بنودها بالسماح بتواجد عسكري اكبر للجيش المصري فيها والقضاء على بعض الحركات الجهادية المعادية لها هناك والتأكد من إغلاق الأنفاق بين غزة ومصر 4- إظهار الصراع القادم بين كل من مصر وسوريا بأنه صراع إسلامي بحت لا دخل ولا يد لها فيه لم يكن هذا التحليل وهذا التخمين إلا ترجمة حرفية لحروف ومعاني ما ورد في منشور حزب التحرير الأخير والذي أشار فيه إلى حقيقة معاني اجتماع كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بالرئيس مرسي والمجلس العسكري في القاهرة بتاريخ 14 / 9 و 30 / 9 - 2012 حيث أشار البيان إلى حقيقة وجود اتفاق مسبق بين الرئيس مرسي والمجلس العسكري من جهة وبين أمريكيا من جهة أخرى حول هذا الموضوع ناصحا البيان بذالك الإخوان ومرسي بالعودة عن تحالفهم مع أمريكيا في الوقوف في وجهة المشروع الإسلامي القادم في سوريا ( الخلافة الثانية ) وذالك بصفتهم مسلمين لا يجوز ولا يحق لهم قتال إخوانهم المسلمين نيابة عنها وهي بذالك تريد ضرب المسلمين بعضهم ببعض عبر الزج بهم في فتن وأتون صراعات سياسية وعسكرية لصالح تطبيق وتنفيذ مشروعها الجديد ربما لن أكون اخفي سرا عندما ادعي باني غالبا ما أضع تصرفات وتصريحات حركة الإخوان في خانة الضوء وذالك إمعانا في فهم ما يدور ويحدث من حولنا فمن أراد بحق أن يعرف ما الذي يجري اليوم على الساحة السياسية وموقف الدول الكبرى منها بناءا على خطة مشروع الشرق الأوسط الجديد فعليه متابعة تصرفات حركة الإخوان المسلمين ممثلة بالرئيس مرسي ذالك أنها اقدر على فهم وكشف حقيقة المواقف الدولية ولا سيما الأمريكية اتجاه العديد من القضايا في المنطقة العربية ربما يكون ما حمله بيان حزب التحرير الأخير من معلومات تفيد بإمكانية وجود تحالف بين أمريكيا والإخوان للتصدي لدولة الخلافة الثانية التي يعزم الحزب على إقامتها قريبا في سوريا أكثر إقناعا في قهم حقيقة قبول أمريكيا بالتخلي عن منصبي طنطاوي ومرسي لصالح بعض الوجوه الجديدة في المجلس العسكري من صغار السن وذالك طمعا منها في إظهار أن كل المواقف السياسية والعسكرية التي سيتخذها الإخوان لاحقا بحق هذا المولود الجديد في سوريا هو صراع بين قوى إسلامية لا دخل ولا يد لها فيه , وإذا صح هذا التحليل للأمور والمواقف التي تجري اليوم على الساحة فان ذالك يشير بدوره إلى أن الإخوان المسلمين قد رضوا لأنفسهم ان يكونوا اليد الضاربة الجديدة لامريكيا في المنطقة لصالح تنفيذ مخططتها ومشروعها الجديد...ولعل ما يجب الاشاره له هنا قبل الختام والمتعلق في أن حزب التحرير قد اقترب بشكل لافت من إعلان دولة الخلافة الثانية في سوريا وان المسالة بالنسبة له ليست أكثر من كونها مجرد وقت هو ما قد ختم به منشوره ذالك بتكراره لقول " الا هل بلغنا اللهم فشهد ". http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/08/17/268605.html تم تعديل August 17, 2012 بواسطه أبو سيف مرابط راجي رحمة الغفور ابو مصعب 98 4 others 7 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو المأمون قام بنشر August 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 18, 2012 عنوان المقال (قراءة في بيان حزب التحرير الاخير)، ولكن الحقيقة هي تضليل عن البيان وتحريش بين الحزب والاخوان. فلا يوجد في بيان الحزب شيء من ما ورد في هذا المقال، فبيان الحزب كان لبين أن أمريكا ما زالت ممسكة بزمام الأمور في مصر، وان تغيير بعض الوجوه من العسكر كانت بمعرفتها ورضاها. ولم يرد في بيان الحزب ذكر لحركة الأخوان لا قدحاً ولا مدحاً، ولا ورد في بيان الحزب شيء عن سوريا. صحيح أن الحزب يعمل بقوة في الشام ويرجو أن تثمر قريبا بقيام دولة الاسلام، ولكن لا يخطر بالبال أن الأخوان سيقفون في وجهها، بل أن شباب الاخوان بصفتهم مسلمين يتشوقون للعيش في ظل احكام الاسلام، وإذا كانوا يشعرون بالخذلان من قيادتهم ومن الرئيس الذي رشحوه وانتخبوه بسبب عدم التفكير بتطبيق الاسلام إلا أنهم لا يتنكرون للخلافة الاسلامية، ويتشوقون لقيامها. وإن الحزب ليرجو أن يكون شباب الاخوان من حماة الخلافة حال قيامها. وقد جاء هذا المقال لإثارة العداوة والبغضاء بين أبناء المسلمين (الحزب والاخوان). ومن اللافت للنظر ان كاتب المقال لم يكتب اسمه وفي هذا دلالة على عدم حسن النية. ابوفراس مقاتل بشرى الخلافة 1 other 4 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو عائشة قام بنشر August 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 18, 2012 وأظن أن هذا المقال أيضا يدخل في نفس السياق الذي ذكرته أخي أبو المأمون https://www.facebook.com/photo.php?fbid=266442680134767&set=a.149289098516793.26724.149215985190771&type=1&theater اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو المأمون قام بنشر August 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 18, 2012 أخي أبو عائشة،، ربما يكون وليد عليمات له نفس الدافع لكتابة مقاله، لكنه على الأقل يعتبر نزيها في أنه لم ينسب إلى بيانات الحزب شيئا كما فعل كاتب المقال في دنيا الوطن، وهو ايضا يعبر عن رأيه هو ويعرب عن نفسه. أبو عائشة 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ألب أرسلان قام بنشر August 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 18, 2012 أويد رأي الإخوة فما ألاحظه أن هنالك أشبه ما يكون بحملة لإلهاء شباب الحزب بأمور جانبية عن هدفهم الأصلي و خاصة العمل بموضوع سوريا، و ذلك مثل إستجرار مواضيع تتعلق بالإيمان و تعريفه قد طرحها السلفيين قبل سنوات أو أمثال هذه المقالات عن حزب التحرير و الإخوان و قد يخرج لنا امور أخرى الله أعلم بها. و لذلك أرجو من الإخوة عدم الإلتفات لهذه الأمور لعدم هدر الطاقات. أبو المأمون 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
محمد سعيد قام بنشر August 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 18, 2012 أخي الكريم أبا المأمون ما بين حزب التحرير و الأخوان ( خاصة قيادتهم ) ليس بحاجة بحاجة لتحريش بعض ما كتب معتبر و الذي أراه الجدل في مصر و الفتوى الأخيرة بأن مرسي هو الإمام المنتخب آخذ البيعة و الإستشهاد بحديث إذا بويع لخليفتين فقتلوا الآخر تصب في هذا الأمر و ما يدور في الكواليس أكبر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو المأمون قام بنشر August 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 18, 2012 أخي الكريم أبا المأمون ما بين حزب التحرير و الأخوان ( خاصة قيادتهم ) ليس بحاجة بحاجة لتحريش بعض ما كتب معتبر و الذي أراه الجدل في مصر و الفتوى الأخيرة بأن مرسي هو الإمام المنتخب آخذ البيعة و الإستشهاد بحديث إذا بويع لخليفتين فقتلوا الآخر تصب في هذا الأمر و ما يدور في الكواليس أكبر أخي الكريم،،، بغض النظر عن ما يدور من جدل في مصر والفتوى التي ذكرت، إلا أن المقال كما ترى بعنوان قراءة في بيان حزب التحرير . فهل قرأت في بيان الحزب شيئا مما ورد في المقال ؟؟؟ هل قرأت في اليان كلمة الاخوان؟؟ هل قرأت فيه كلمة سوريا؟؟؟ هل في البيان -ولو مجرد إشارة- إلى علاقة ما يحصل في مصر بما يحدث في الشام؟؟ لو أن الكاتب جعل عنوانه (تحليل لعلاقة الحزب بالاخوان) لقلنا هذا رأيه وقد يكون مصيبا في بعضه، ولكنه جعل كل ما قاله كأنه ماخوذ من بيان الحزب، ولا يخفى أن هذا تضليل وافتراء. ويجفي ما يخفي في ثناياه. كما أن علاقة الحزب بالاخوانقيادتهم وشبابهم لم تتغير بسبب ما جرى في مصر. وهذا يختلف عن موقف الحزب من مرسي بصفته رئيسا لمصر ويجب محاسبته كما حوسب الخلفاء وكما يجب شرعا، يحاسب على عدم تطبيق الاسلام، ويحاسب على ما يبرم من امور في العلاقات الخارجية بشكل يخدم مصالح الكفار، وقد تصل المحاسبة إلى مستوى التقريع والكفاح، فهذا لا ينطبق على الاخوان، بل على الرئيس ونظام الحكم أبو عائشة مقاتل 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.