صوت الخلافة قام بنشر March 23, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر March 23, 2020 المكتب الإعــلاميولاية العراق التاريخ الهجري 26 من رجب 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 07 التاريخ الميلادي السبت, 21 آذار/مارس 2020 م تصريح صحفيخلاص الأمة من أزماتها، وحفظ كرامتها لا يتحققان إلا باتباع طريق الإسلامما أحوج المسلمين اليوم لحكام مخلصين يسعون لخدمتهم وانتشالهم من الكوارث #أقيموا_الخلافة #YenidenHilafet #ReturnTheKhilafah تمر بأمة الإسلام ذكرى جد أليمة، إنها ذكرى هدم الدولة الإسلامية التي أقام قواعدها رسول الله ﷺ في المدينة المنورة، ثم توارثها المسلمون جيلا بعد جيل، يقوّمون ما اعوج منها، ويجددون ما تصدع من بنيانها، فدامت قرابة 13 قرنا من الزمان. وكانت بحق منارا للعدل، ومعقلا للكرامة، وملاذا لكل مظلوم، والحصن الحصين لأمة الإسلام، تطارد الظلم والظالمين، وتنشر الخير في الأرجاء بحمل شريعة الإسلام إلى أمم الأرض بالدعوة والجهاد. وعاش رعاياها - مسلمون وغير مسلمين - في كنفها بأمن ووئام. لكن، وعلى حين غفلة من حماتها، وميل في سلوك أهلها، وتآمر وكيد شديدين من أعدائها، وعون من خونة العرب والترك، يتقدمهم آنذاك مجرم العصر مصطفى كمال صنيعة بريطانيا عدوة الإسلام والمسلمين، وسكّينها المسموم الذي طعن في خاصرة الأمة، وخان خليفة المسلمين... فأقدم على إلغاء نظام الحكم فيها: نظام الخلافة الأوحد، ليؤسس لدولة علمانية لا هوية لها غير كُره العروبة والإسلام في يوم عبوس لا يمحى من ذاكرة المخلصين لربهم وعقيدتهم الإسلامية في 28 من رجب المحرم عام 1342هـ الموافق 03/03/1924م... فأظلمت الدنيا، وأفلت شمسها، وغاض الحق، وانحسر الخير منذ 99 عاما كأشد ما يصيب الأمم من الكوارث والمصائب... ومن حينها، باتت الأمة موضع سهام المحتلين الكافرين، فاستباحوا بيضتها، وانتهكوا حرماتها، ونهبوا خيراتها، ومزقوها شر ممزق، بإقامة حدود وسدود بين أجزائها، وأوقدوا نار الجاهلية عبر نعرات الوطنية والقومية والطائفية المنتنة، وأزاحوا أحكام شرع الله الذي ساس الأمة طوال حكم الخلافة، واستبدلوا بها قوانين وضعية من عقيدة الكفر الرأسمالية، وأشعلوا نار الحروب بين إخوة الدين والمصير، فأوصلوا الأمة إلى حافة الفقر والذل، تسودها البطالة، وتفتك بها الأمراض كالذي شاع اليوم من وباء "كورونا" الذي انتشر في العالم انتشار النار في الهشيم. ونصبوا على الشعوب حكاما عملاء يأتمرون بأمرهم، وينفذون مؤامراتهم، دون سعي صادق منهم لنجدة الناس مما أصابهم متعللين بكساد الأسواق، والأزمات الاقتصادية المفتعلة، كهبوط أسعار النفط، وهم قد نهبوا أموال الشعوب، فأصبحوا من ثلة الأغنياء. وعلى منوالهم دول الاستكبار والظلم التي تنفق الأموال الطائلة لاستكشاف الفضاء، وإنتاج أسلحة الدمار الشامل، وإنشاء الملاعب والمسارح، وتحتكر العقاقير الناجعة حفاظا على أسعارها، دون العمل على نجدة الزُّمنى والمصابين بالأمراض المستعصية. فما أحوجنا - والحال هذه - لدولة ربانية كدولة الخلافة، وإمام عادل يسعى لانتشال الناس من أزماتهم وفقرهم، وينصف المظلومين، ويرعى شؤونهم بما يضمن أمنهم وكرامتهم بتحكيم شرع الله تعالى فيهم، ويطهر البلاد من رجس الكافرين المستعمرين ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق ====== http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/iraq/66833.html اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.