افغانستان ونقد امريكا لاتفاقها لحركه طالبان

[نوفل]

ا ضطرت امريكا رغما عنها ان تجري محادثات مع طالبان مع انها تعتبر طالبان منظمه ارهابيه وجرت المحادثات في الدوحه عاصمه قطر وانتهت بالاتفاق بين طرفين على ان تنسحب القوات الامريكيه من افغانستان وان تجري محادثات مع الحكومه الافغانيه العميله لامريكا, فلم يمضي اسبوع على الاتفاق وبعد الانتخابات التي جرت قبل مده بادعاء الرئيس الافغاني انه فاز, مع انه رجل علماني ومتهم انه عميل امريكي وينتمي الى البشتون الذين يمثلون 60  بالمئه من السكان, ثم ادعى منافسه عبدالله عبدالله انه فاز.

مع العلم ان الرئيس الافغاني ان البشتون لم ينتخبوه ويعنبر انه مزور للانتخابات اما منافسه عبدالله عبدالله فيبدو انه قد فاز حقيقه لانه يمثل الطاجيك الذين يكرهون البشتون الذين قتلوا زعيم الطاجيك السابق الذين كان اسمه اسد الوادي وبرز خلال الحرب  مابين ثوار الطاجيك ومابين الجيش الروسي.

وهذا الاختلاف والتنافس بين الطرفين تشجع عليه امريكا مقدمه لتقسيم افغانستان خوفا من سيطره طالبان على كامل افغانستان ولايستبعد ان يسعى الاوزبك الاخرين لايجاد اقليم ثالث اي دوله ثالثه .

اي تكون هذه الحرب بخداع امريكا قد قسمت افغانستان الى ثلاث دول تتنافس فيما بينها وثم تكون طالبان في وضع ضعيف جدا لايمكنها من السيطره على كل افغانستان 

ولو كان هناك وعي سياسي عند طالبان ماسارت في طريق المفاوضات لان السياسي يدرك ان امريكا لن تكون مخلصه لاي اتفاق, بل ان امتنا كلها تحتاج الى اخلاص ووعي سياسي