صوت الخلافة قام بنشر July 24, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر July 24, 2020 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 2 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 45 التاريخ الميلادي الخميس, 23 تموز/يوليو 2020 م بيان صحفي تسليم الحكم لحزب التحرير هي الخطوة الأولى للتأسي بعمر بن الخطاب رضي الله عنهhttp://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/69575.html لطالما اعتبر الرئيس قيس سعيّد سيدنا عمر الفاروق، الخليفة الرّاشد رضي الله عنه قُدوة له في الحكم، وقد كان آخرها يوم الأربعاء 22 تموز/يوليو 2020م خلال حديثه عن أحد أوجه الفساد في المحاكم التونسية، وقال في هذا الإطار "تعرفون ما قاله ذات يوم ''لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها لِمَ لَمْ تمهّد لها الطريق يا عمر؟" أنا سأقف بين يدي ربي ولا أخاف إلا الله رب العالمين ليسألني لِمَ سكتّ عن هذا الحق لأنه حق والساكت عن الحق شيطان أخرس". يأتي هذا التصريح من الرئيس سعيّد وأفعاله على النقيض من أفعال عمر الفاروق رضي الله عنه: لقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه شديد الحرص على تطبيق شرع الله الحنيف وسنة نبيه المطهرة، حتى لقبه الرسول ﷺ بالفاروق؛ لأنه فرق بين الحق والباطل في حكمه على المنافق الذي لم يرض بحكم الله، أما الرئيس قيس سعيّد فهو حريص على الحكم بغير ما أنزل الله، وقد أكد مرارا على أنه ملتزم وحريص وضامن لدستور التأسيسي الذي أشرف عليه اليهودي نوح فيلدمان! كما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان حريصا على الإسلام والخلافة، فكان أول المبايعين لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة، ثم بويع بالخلافة في ظرف دقيق بعد موت أبي بكر حيث كانت جيوش المسلمين تقاتل أعظم قوتين في العالم، وعندما طعنه المجوسي، وضع خطة دقيقة لاختيار خليفة، أظهرت أن وحدة المسلمين أغلى من دماء الصحابة إذا ما تأخروا عن بيعة خليفة، وقد قال كلمته الشهيرة: "لا إسلام بلا جماعة ولا جماعة بلا إمارة ولا إمارة بلا طاعة"، أما في عهد الرئيس سعيّد فيُقصى الإسلام من الحكم ويحارب حملة دعوته ويُعتقل شباب حزب التحرير ويُحاكمون بتهمة العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة! فأين الرئيس سعيّد من هذا الظلم؟! ألا يعلم أن عمر بن الخطاب كان نصيرا لدعوة الإسلام ضد أعدائها، حيث قال في ذلك عبد الله بن مسعود: "ما زلنا أعزة منذ أن أسلم عمر"؟! إنّ سيرة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه معلومة غير مجهولة، فهو لم يحكم الناس بشريعة الكفر ولم يداهن الأعداء أو يطلب رضاهم، ولم يفتح بلادنا ومياهنا وأجواءنا وينابيع خيراتنا لأعدائنا، بل كان نصيرا للإسلام وللخلافة وللعاملين لها، وإنّ أول خطوة على الرئيس قيس سعيّد أن يفعلها للتأسي بالفاروق عمر هي نصرة مشروع الخلافة، وذلك بتسليم الحكم لحزب التحرير ليقيم الخلافة ويطبق الإسلام وينقذ البلاد من العبث الديمقراطي والنفوذ الأجنبي، ونذكره بقول الفاروق عمر رضي الله عنه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله". المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.