صوت الخلافة قام بنشر July 27, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر July 27, 2020 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 5 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/1440/ 60 التاريخ الميلادي الأحد, 26 تموز/يوليو 2020 م بيان صحفي قطبا الاستعمار أمريكا وأوروبا يتنافسان على منصب المندوب السامي للسودان http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/69629.html أوردت صحيفة الصيحة الصادرة بتاريخ الأحد 26/7/2020م، نقلاً عن صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية، خبراً عن الصراع المحموم؛ بين عملاء أمريكا "المكوِّن العسكري"، وبين عملاء أوروبا "المكوِّن المدني" الحاكم في السودان، بشأن هوية المرشح لمنصب قيادة البعثة الأممية "المندوب السامي للسودان"، حيث كشفت صحيفة "فورين بوليسي" عن رغبة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تعيين المرشح الفرنسي؛ جان كريستوفر بليارد، وقالت الصحيفة إن تعيين بليارد واجه رفضاً عنيفاً من المكون العسكري، حيث قامت بكين وروسيا بإفشال الخطوة (وذلك قطعاً بإيعاز من أمريكا). إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، قد نبهنا وحذرنا مراراً وتكراراً من التدخل المفضوح للقوى الغربية الطامعة في السودان؛ والذي بدا واضحاً منذ الإطاحة بالمخلوع البشير عميل أمريكا، واستلام اللجنة الأمنية للنظام البائد لمقاليد الأمور، وضغط أوروبا عبر المكون المدني على رجال أمريكا (العسكر)، حتى تم تقاسم السلطة بين المكونين، إلا أن السلطة الحقيقية كانت وما زالت في يد رجال أمريكا، مما جعل رئيس الوزراء يستنجد بالأمم المتحدة طالباً استعمار السودان عبر بعثة أممية؛ لتحميه من العسكر، ولكن أمريكا لن تجعل الأمر كما تشتهي أوروبا وعملاؤها في السودان، ولذلك سيحدث هذا الصراع؛ الذي نتيجته مزيد من الاستقطاب الحاد، الذي أدى وسيؤدي إلى تمزيق النسيج المجتمعي، وها نحن نرى الاقتتال القبلي هنا وهناك، ورفض تعيين الولاة المدنيين في كثير من الولايات، وهذا بدوره نذير بالتشرذم، وتفتيت البلاد، وهو حلم يراود الغرب منذ أمد بعيد، وللأسف حكامنا سواء المدنيون أو العسكريون ينفذون هذه المؤامرات، بسذاجة لا يحسدون عليها! إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نوجه رسالة إلى كل المخلصين من أبناء هذا البلد الطيب أهله، وإلى كل الحادبين على استقرار السودان وأمنه ووحدته، إن المخرج الوحيد هو في الرجوع إلى الإسلام؛ باعتبارنا مسلمين مأمورين باتباع الوحي العظيم، وذلك بتطبيق أحكام الإسلام في الحكم والسياسة، بل وفي كل شؤون الحياة، عبر دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على حفظ أمن البلاد ونسيجه المجتمعي، وهي وحدها القادرة على قلع الاستعمار من جذوره، والحفاظ على وحدة البلاد والعباد. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.