صوت الخلافة قام بنشر August 4, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر August 4, 2020 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 10 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 22 التاريخ الميلادي الجمعة, 31 تموز/يوليو 2020 م بيان صحفي الناس لا ينخدعون من حسينة أو عمران خان لأنهم يدركون أن كليهما عملاء للغرب ويخونون الأمة من خلال خدمة المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في تقوية الهند http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/69769.html أثار مقال نشر مؤخرا تحت عنوان "الشيخة حسينة لم تلتق مع المبعوث الهندي على الرغم من طلب الهند للقاء"، والذي نشرته صحيفة هندية مشهورة، أثار المقال الكثير من الضجيج على الساحتين السياسية والفكرية في بنغلادش، وقد تم نقل حوادث عدة تعكس توتر العلاقات بين دكا ونيودلهي. وأفاد المقال أن الشيخة حسينة استبعدت مفوضة الهند العليا ريفا جانجولي داس من دكا، برفضها طلباتها المتكررة لعقد اجتماع معها في الأشهر الأربعة الماضية. كما أفاد أن جميع المشاريع الهندية تباطأت منذ إعادة انتخاب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في عام 2019م، مع تلقي مشاريع البنية التحتية الصينية المزيد من الدعم من دكا. وأخيراً، كانت دعوة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان النادرة للشيخة حسينة يوم الأربعاء، لبناء علاقة أخوية مع بنغلادش، جعلت بعض الجهات في بنغلادش متحمسة بشأن مؤشرات "انسحاب" بنغلادش من السياسة التي ترتكز على الهند، إلى "الميل" الأخير تجاه الصين وباكستان! إنّ هذا الخطاب المستمر حول الطيف السياسي بين الهند والصين وباكستان، يتم من خلاله التلاعب بالرأي العام بشكل متعمد من جانب المثقفين ووسائل الإعلام التي تفضّل واقع النظام الجيوسياسي الشرير لأمريكا. ومن خلال هذه المناقشات، يتم تصوير الشيخة حسينة كزعيم قوي لديه الشجاعة لضرب أنف الهند بقوة والتفاوض مع الصين على الرغم من قلق الهند من ذلك. في حين إننا ندرك أن حسينة وعمران خان لا يتمتعان "بالسلطة الحقيقية" في الحكم في ظل النظام العالمي الرأسمالي الغربي الحالي، منذ هدم الخلافة عام 1924م. وما هما إلا مجرد دمى مسلّطة علينا لخدمة المصالح الجيوسياسية للكافر المستعمر. وعلاوة على ذلك، اختارت الكتل السياسية التي تشعر بسعادة غامرة لرؤية "تعاون" حسينة مع الصين وباكستان للتفاوض مع الهند، اختارت أن تظل غافلة عن حقيقة أن باكستان عمران خان هي دمية أخرى لأمريكا لتنفيذ مصالح أمريكا في شبه القارة الآسيوية من خلال تعزيز مكانة الهند. وبهذا يكون لديهم السذاجة الكاملة في اعتبار الـ31 مليار دولار من الاستثمارات الصينية في بنغلادش كتأثير سياسي متزايد للصين، ولكنهم لا يزالون يجهلون حقيقة أن الصين لديها استثمارات بمليارات الدولارات في باكستان أيضاً، في الطريق الاقتصادي الواصل بين الصين وباكستان (CPEC) والتي تدرك أمريكا جيداً مدى خطورتها، ولكنها تسمح لعملائها بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين. ودعونا لا ننسى أنه مع تنامي العلاقات الاقتصادية مع الصين، فإن باكستان تتخلى عن الصراعات مع الهند من خلال خضوعها للأهداف الأمريكية لكبح صعود الصين وتأخير العودة الوشيكة للخلافة الراشدة في هذه المنطقة من خلال تفكيك القوات المسلحة المسلمة بشكل منهجي، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن بنغلادش ستكون شيئاً يتجاوز الضرورات الجيوسياسية الأمريكية، فالحكام من أمثال حسينة وعمران موجودون فقط لترسيخ هيمنة الكافر المستعمر. والأهم أنهم ليسوا أعداء لبلادهم وشعبهم فحسب، بل هم أعداء للإسلام والأمة الإسلامية. فقد باع هذان الخائنان كشمير لتنفيذ الأجندة الأمريكية، وعندما تخلى نظام عمران/ باجوا عن كشمير وأسلمها إلى الهند، وصفت حكومة حسينة الأمر بأنه قضية داخلية للهند، في حين حاول هذان المنافقان خداع المسلمين بخطاباتهم الجوفاء لإيهامهم أن دولهم تحولت إلى دولة إسلامية مثل دولة المدينة! بينما الإطار السياسي الصحيح هو أن كل ما تخطط حسينة لتنفيذه وسط التوترات المتزايدة بين الهند والصين بشأن بنغلادش لن يكون أبعد من حساب وضرورات أمريكا الاستعمارية. أيها المسلمون: سيظل حزب التحرير يكشف مؤامرات حكامنا مع الكفار ضد المسلمين والبلاد حتى يحصل الوعي العام على تلك المؤامرات فلا تنزلق إلى المسار الخياني الذي يخدم أعداءنا. ولا يجوز أن ننخدع من هذه المناقشات السياسية غير المجدية ونصبح ألعوبة في أيدي الكافر المستعمر لتنفيذ أهدافه الشريرة. والسبيل الوحيد لتجاوز حالة الذل هذه هو بالصراع الفكري والكفاح السياسي مع حزب التحرير الذي يسعى بصدق لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي ستثبت أنها دولة ذات سيادة على صعيد السياسة الخارجية المهيمنة في الشؤون العالمية، والقادرة على التعامل بحنكة بالغة مع الصين والهند وأمريكا، فتزيح من طريقها هيمنة أمريكا والآخرين من هذه المنطقة وخارجها، وتحرر البشرية من النظام الرأسمالي العلماني القمعي وتنشر الإسلام العظيم في جميع أنحاء العالم. قال رسول الله ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.