اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي على نهج النظام البائد نفسه الحكومة الانتقالية تحصي الخسائر ولا تفعل شيئاً!!


Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    16 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/1441/ 63
التاريخ الميلادي     الخميس, 06 آب/أغسطس 2020 م  

 

 

بيان صحفي

على نهج النظام البائد نفسه الحكومة الانتقالية تحصي الخسائر ولا تفعل شيئاً!!

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/69827.html

 

في تقرير أصدره المجلس القومي للدفاع المدني؛ كشف عن أضرار كبيرة، تعرضت لها بعض المناطق في السودان، جراء الأمطار التي هطلت في الأيام السابقة، حيث أحصى التقرير الأضرار والخسائر جراء السيول والأمطار التي ضربت منطقة شرق النيل بالخرطوم، ومناطق أخرى بالجزيرة، ودارفور وغيرها، وأكد مصرع عشرة أشخاص، وانهياراً كلياً لعدد 1872 منزلاً، وجزئياً لعدد 1508 منزلاً، إضافة إلى أضرار أخرى.

 

إن موسم الأمطار موعده معلوم للجميع، وهو لا يأتي بغتة، ولكن الأنظمة الفاشلة؛ التي تعاقبت على حكم السودان، ظلت في كل عام لا تفعل شيئاً لدرء آثار الأمطار؛ من فتح المجاري، وعمل الردميات في الأماكن التي تحتاجها، وغيرها من المعالجات المعلومة التي يجب القيام بها قبل الخريف، بل في كل عام تتكرر المآسي، ونفقد نفراً عزيزاً من الناس، وتتهدم المنازل، ويغرق الزرع، وينفق الضرع، ويتشرد الناس، والحكومات تتفرج على المأساة، وتحصي الخسائر، وهو ما حدث هذا العام فالحكومة التي جاءت بعد ثورة، وظن الناس أنها جاءت للتغيير، تسير على خطا النظام السابق؛ حذو القذة بالقذة، فها هي تحصي الخسائر والأضرار ثم لا تقوم بما يجب عليها فعله، قبل الكارثة وبعدها، وتترك الجميع للضياع.

 

إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، أكد ويؤكد في كل مرة، أن هذه الأنظمة التي تحكم بلادنا منذ خروج المستعمر عسكريا، وإلى يومنا هذا، مهما كانت أشكالها؛ ديمقراطية، عسكرية، شمولية، كلها لا تقوم على أساس نظام الرعاية، وإنما تقوم على الأساس الرأسمالي القائم على الجباية، ولذلك تتغير الحكومات، وتتغير الوجوه، والنظام هو النظام، والسياسات هي السياسات نفسها.

 

فيا أهل السودان: ضعوا أيديكم في أيدي شباب حزب التحرير/ ولاية السودان للعمل من أجل إيجاد دولة الرعاية، التي ترعى شؤونكم على أساس عقيدتكم، وتوجد لكم الحياة الكريمة، لأن الحكم في مبدأ الإسلام العظيم أمانة ومسؤولية، كما قال الحبيب المصطفى ﷺ: «... وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا»، وليس كما هو الآن كيكة، ومحاصصة يتهافت الجميع لنيل جزء منها!

 

إلى خيري الدنيا والآخرة ندعوكم لإقامة دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي بشر بها النبي ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ، ثُمَّ سَكَتَ».صدر

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...