صوت الخلافة قام بنشر August 9, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر August 9, 2020 بسم الله الرحمن الرحيم مودي المجرم يضع حجر أساس لبناء معبد مكان مسجد بابري http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/69845.html الخبر: وضع رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي حجر الأساس لمعبد هندوسي على أنقاض مسجد بابري في أيوديا شمالي الهند. وكانت مجموعات من الغوغاء الهندوس قد هدمت في عام 1992م المسجد التاريخي الذي كان قائما هناك بدعوى أنه بني فوق أنقاض لمعبد إلههم رام. وقال مودي إن الموقع "قد تحرر"، وإنه سيتم تشييد "صرح عظيم" للإله رام فيه، مضيفا أن الإله رام كان يقيم في خيمة في السنوات العشر الأخيرة. وكان مودي يشير إلى البناء المؤقت الذي كان يحوي تمثال رام لالا (أو رام الرضيع) لأكثر من ثلاثة عقود بينما كان القضاء ينظر في الدعوى. وقد أصدرت المحكمة العليا في الهند بإجماع الآراء قراراً بمنح الأرض التي أقيم عليها مسجد بابري للهندوس من أجل بناء معبد. واستندوا في قرارهم لتقرير أعدته الهيئة الهندية للآثار يثبت وجود آثار لصرح "غير إسلامي" تحت أنقاض مسجد بابري المهدم. وقالت المحكمة إنها قررت، بناء على "الأدلة المتوفرة"، بوجوب منح الأرض للهندوس لبناء معبد عليها بينما ينبغي منح المسلمين أرضا أخرى لتشييد مسجد. وأمرت المحكمة الحكومة الاتحادية بتأسيس صندوق لإدارة مشروع بناء المعبد والإشراف عليه. (بي بي سي، 2020/08/04م) وقد ذكر المتطرف مودي في خطابه المرتجل أن المعبد سيكون "رمزا للهند الحديثة" واعتبر الاحتفال بالتدشين "يوما تاريخيا" وقال "نهنئ جميع المخلصين لرام والهند جميعها تحت رحمة رام اليوم، بعد أن ضحت أجيال كثيرة من أجله"... ولم يخل الخطاب من عبارات تحريضية واستفزاز لمشاعر المسلمين. التعليق: جاء في كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير في حوادث سنة 418هـ، وفي "الكامل" لابن الأثير في حوادث 416هـ، عن فتوحات السلطان محمود بن سبكتكين (محمود الغزنوي) في الهند أن السلطان محمود كلما فتح من الهند فتحاً وكسر صنماً يقول الهنود: "إن هذه الأصنام قد سخط عليها (سومنات)، ولو أنه راضٍ عنها لأهلك من تقصدها بسوء". قصد السلطان محمود بن سبكتكين الصنم "سومنات" ليدمره بعد أن تكرر على مسامعه أن أهل البلاد يعتقدون بأنه يحجب الضرر عنهم وينصرهم على عدوهم. وقد علم بأن سومنات أعظم أصنام وآلهة الهنود، ويعتقد الهنود فيه أن الأرواح إذا فارقت الأجساد اجتمعت إليه على عقيدة التناسخ فيعيدها فيمن شاء، ويعتقدون أن المد والجزر إنما هو عبادة البحر له. ولهذا الصنم جيش من الكهنة وخدام المعبد، والصنم مبني على ست وخمسين سارية من الصاج المصفح بالرصاص، ومن حجر طوله خمسة أذرع، وليس له هيئة أو شكل بل هو ثلاث دوائر وذراعان. خرج السلطان في 10 شعبان سنة 416هـ، في جيش ضخم يضم المجاهدين والمتطوعين وتخطى الصعاب ليصل لمعبد الصنم ويفتح المدينة، واصطدم بالعديد من الجيوش الهندية وهو في طريقه إلى سومنات وقد أعلم الجميع بوجهته وهدفه ليرى الهنود إن كان سومنات سيدافع عن نفسه أو غيره شيئاً. بلغ السلطان محمود بجيوشه مدينة دبولواره على بعد مرحلتين من سومنات وقد تقدم الهندوس للدفاع ظانين أن إلههم سومنات سيدافع عنهم ولكن المسلمين ببسالة تقدموا لتكون كلمة الله هي العليا واستولوا على المدينة. وصل السلطان في يوم 15 ذي القعدة سنة 416هـ، للمعبد فرأى حصناً حصيناً على ساحل النهر، وحوله الهندوس يتفرجون على المسلمين واثقين أن معبودهم سيهلك الغزاة. وفي يوم الجمعة 16 ذي القعدة وعند وقت الزوال زحف السلطان محمود ومن معه، وقاتلوا الهنود بمنتهى الضراوة، بحيث إن الهنود صعقوا من هول الصدمة القتالية، ونصب المسلمون السلالم على أسوار المدينة وصعدوا عليها وأعلنوا كلمة التوحيد والتكبير وانحدروا كالسيل الجارف داخل المدينة، واشتد القتال بينما هرع الكثيرون للصنم يتوسلون إليه ويستغيثون به فلا مغيث! وقد قتل في ذلك اليوم خمسون ألفاً من الهندوس حماة المعبد على باب المعبد. وما إن يئس المقاتلون الهندوس من حماية إلههم المزعوم حاولوا الهروب فأدركهم المسلمون فما نجا منهم أحد، وأمر السلطان محمود بهدم الصنم سومنات وأخذ أحجاره وجعلها عتبة لجامع غزنة الكبير. وفيما ذُكر عن هدم السلطان لصنم الهندوس أن بعض الهندوس أتوا للسلطان بعد أن اشتد القتال وعرضوا عليه أموالا هائلة وكنوزا عظيمة مقابل أن يترك الصنم ظناً منهم أن المسلمين ما جاءوا إلا لأجل الأموال والكنوز فجمع السلطان محمود قادته، واستشارهم في ذلك، فأشاروا عليه بقبول الأموال للمجهود الضخم والأموال الطائلة التي أنفقت على تلك الحملة الجهادية، فبات السلطان محمود طول ليلته يفكر ويستخير الله عز وجل، ولما أصبح قرر هدم الصنم سومنات، وعدم قبول الأموال وقال كلمته الشهيرة: "وإني فكرت في الأمر الذي ذكر، فرأيت إذا نوديت يوم القيامة أين محمود الذي كسر الصنم؟ أحب إلي من أن يقال: الذي ترك الصنم لأجل ما يناله من الدنيا!!" رحم الله السلطان محمود وغيره من السلاطين الذين حافظوا على الجهاد ذروة سنام الإسلام وعملوا لتكون كلمة الله هي العليا... لم تغرهم دنيا فانية ولم يهملوا الجهاد في سبيل الله. إن مصاب الأمة اليوم عظيم في حكامها الخونة الذين يظهرون الود للعدو ويدعمون اقتصاده ولا يرون ضيرا في هدم بيوت الله وتدنيس المقدسات وترويع إخوانهم المستضعفين في أصقاع الأرض. ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هدى محمد (أم يحيى) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.