صوت الخلافة قام بنشر August 13, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر August 13, 2020 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 22 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: 1441هـ / 032 التاريخ الميلادي الأربعاء, 12 آب/أغسطس 2020 م بيان صحفي أمهاتٌ تُقتل.. وأطفال تُيتَّم.. وحكومات ذليلة خانعة!! استشهدت امرأة فلسطينية شابة تبلغ من العمر 23 عاما برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية في الأرض المباركة (فلسطين)، بعد إصابتها فجراً برصاص اخترق منزل عائلتها... يستمر كيان يهود بعنجهيته وظلمه وسفكه للدماء الزكية بلا ذنب ولا جريرة، وبدون حسيب ولا رقيب... وآخرها وليس أخيرها هذه الأم الشابة التي استيقظت فجراً لتحضر الحليب لأحد طفليها الصغيرين، والتي خافت عليهما من الغاز فذهبت لتغلق النافذة فأطلق عليها أحد الجنود اللئام النار وأصابها في الصدر بشكل مباشر، ولم يكتفوا بذلك بل منعوا سيارة الإسعاف من الوصول إليها لإسعافها. ما هو الذنب أو الجرم الذي ارتكبته هذه المرأة؟! هي فقط أرادت حماية أطفالها، فكان جزاؤها القتل بدم بارد. كل هذا وغيره ولم نسمع صوتاً يستنكر ما حصل لا من سلطة دايتون ولا من غيرها... فسلطة دايتون مشغولة بالجباية لا الرعاية، فإجراءاتها تضيّق على الناس أكثر مما هم فيه من كرب، والأنظمة العميلة في بلاد المسلمين منغمسة في الذل والهوان؛ مما جعل كيان يهود يسرح ويمرح في الأرض المباركة (فلسطين) ويقتل أهلها ويدنس مقدساتها؛ فالأقصى ينتهك حرمته يوميا علوج كيان يهود وقطعان مستوطنيه، بينما هو يضع قيوداً مشددة على دخول المسلمين، وها هو يسير قدما في تهويد المسجد الإبراهيمي في الخليل، ويمنع أهله من دخوله، فلا أذان يُسمع ولا صلاة تُقام!! وما ذنب طفليها، والكبير منهما ذو السنوات الثلاث ينادي عليها فلا تسمعه ولا تلبي نداءه؟! والرضيع لا يزال ينتظر الحليب؟! ولم نسمع أصواتاً من مدعي حقوق المرأة والطفل وحقوق الأسرة، ولم نشاهد وقفاتهم الاحتجاجية ضد هذا الإجرام، مثلما نجدهم في احتجاجاتهم ضد أحكام الإسلام بحجة حرية وحقوق المرأة والطفل!! ألا بئست الحقوق وبئست الحكومات وبئس الحكام، فأين أنتم يا جيوش المسلمين لتنتقموا لهذه الأم وغيرها من ضحايا يهود والحكومات الذليلة؟! ألم يئن الأوان كي تغلي الدماء في عروقكم لما يرتكب ضدنا من إجرام وما نعيش من ذل وهوان؟! تذكروا هذه الآية الكريمة: ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَت﴾، فقد وأدوا آمالها وأحلامها وفرحتها وأمانها، ولن يخفف عنهم إلا الإمام الذي يدافع عن مثل هذه الشهيدة وأطفالها. فالله نسأل أن يعجل بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.