صوت الخلافة قام بنشر August 14, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر August 14, 2020 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 23 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: 1441هـ / 008 التاريخ الميلادي الخميس, 13 آب/أغسطس 2020 م بيان صحفي إطلاق حملة: لا لجريمة الحل السياسي؛ نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/69949.html لقد دأب الغرب الكافر وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية على التآمر ضد "ثورة" الشام وأهله على مدى السنوات التسع الماضية، واستخدم في ذلك كافة الوسائل والأساليب للنيل من أهل الشام وسوقهم إلى مذبحة ما يسمى "الحل السياسي"؛ هذا الحل الذي يكرس استعمار الغرب الكافر لأرض الشام على كافة الأصعدة السياسية منها والاقتصادية وحتى الثقافية، من خلال استبدال عميل بعميل آخر في أفضل الحالات، مما يعني إسقاط تحركاتهم وإعادة إنتاج النظام العلماني الذي يفصل الإسلام عن الحياة من جديد؛ ويجعل كل تضحيات أهل الشام تذهب في هذه الحياة سدى دون أن تحقق ما كان يسعى إليه أهل الشام من إسقاط نظام الإجرام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام مكانه. يعلم الغرب الكافر جيدا أن قوة المسلمين تكمن في ولادة نظام سياسي جديد تكون العقيدة الإسلامية أساسه، ويعلم أن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله ﷺ ستشكل خطرا عظيما عليه؛ بل ستقتلع نفوذه ليس فقط من أرض الشام؛ بل من جميع بلاد المسلمين، وستلاحقه في عقر داره حاملة الإسلام رسالة هدى ونور للبشرية جمعاء. وكيف لا يحارب الغرب الكافر وأدواته "ثورة" الشام؛ وهو الذي عمل جاهدا ولمئات السنين للقضاء على دولة الخلافة التي جمعت المسلمين كافة؛ وكانت الحصن المنيع للإسلام والمسلمين؟! فلذلك كان حريصا كل الحرص في معظم مؤتمراته المتعلقة بالشام على علمانية الدولة ووطنيتها لضمان فصل الإسلام عن الدولة والمجتمع؛ وللحفاظ على أنظمة العمالة والإجرام. وقد وضع لجنة لصياغة دستور علماني هو من اختار أفرادها؛ لضمان إيجاد دستور مفصل على مقاسه؛ يحفظ مصالحه ويحقق أهدافه ويكرس التبعية له، وهذا وحده ما يرضيه، ويسخط رب العالمين، وليس أعظم من ذلك جريمة ولا إثم. قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾. ولذلك كله؛ فإننا في حزب التحرير/ ولاية سوريا؛ نعلن عن إطلاق حملة بعنوان: "لا لجريمة الحل السياسي، نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة" نحاول من خلالها تسليط الضوء على هذه الجريمة والآثار المترتبة عليها وتحذير أهلنا وإخواننا من القبول بهذا الحل والسكوت عليه. وندعو جميع المخلصين من إخواننا وأهلنا، حتى لا تضيع تضحيات أهل الشام في دهاليز المؤامرات الدولية، إلى العمل الجاد لمنع وقوع هذه الجريمة النكراء؛ التي ستعيد أهل الشام إلى نير العبودية والتسلط والظلم والقهر من جديد، فإذا كان الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا يحمل لواء محاربة الإسلام والمسلمين فكيف ستكون نتائج حلوله المزعومة؟!!! قال تعالى: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾. فاحذروا عدوكم؛ وارفضوا حلوله؛ وانحازوا الى أمتكم؛ وأروا الله من أنفسكم خيرا؛ واصدقوه ينجز لكم وعده بالنصر والتمكين؛ وثقوا أن ذلك آت لا محالة. هاشتاغ الحملة: #لا_لجريمة_الحل_السياسي #نعم_لإسقاط_النظام_وإقامة_الخلافة أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.