صوت الخلافة قام بنشر August 20, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر August 20, 2020 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 27 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 89 التاريخ الميلادي الإثنين, 17 آب/أغسطس 2020 م بيان صحفي أين أحفاد محمد بن القاسم يحشدون الجيشلصرخات نسيمة بانو وأخواتِها المسلمات المضطهدات في كشمير المحتلة؟! http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/70016.html أثناء تسليط الضوء على عمليات الاغتصاب الجماعي التي قام بها الجيش الهندي في عام 1991 في قريتين في كشمير المحتلة، قالت الوزيرة الفيدرالية لحقوق الإنسان الدكتورة شيرين مزاري في 15 من آب/أغسطس 2020، "لماذا لم تتواصل وزارة الخارجية مع المنظمات الدولية الأخرى ومنظمات حقوق المرأة التي تناضل من أجل حقوق المرأة لكشف النقاب عن هذه الأعمال الوحشية؟!". وأثناء الكشف عن التصدعات في الحكومة بشأن الإهمال التام لكشمير المحتلة، والذي أثار غضباً كبيراً بين المسلمين في باكستان، كان يجب على الوزيرة الفيدرالية لحقوق الإنسان أن تعلن عن فشل وزارتها وحكومتها المطلق في إحداث أي تغيير يذكر لحال النساء اللاتي يرزحن تحت الاحتلال في كشمير. لقد فشل نظام باجوا/ عمران في حماية حقوق حتى امرأة واحدة من كشمير المحتلة، من خلال تبنيه للاستراتيجية المعيبة المتمثلة في مناشدة صنم الأمم المتحدة، بعد مرور شهر كامل منذ أن رفضت محكمة محلية في كشمير المحتلة يوم 14 تموز/يوليو 2020 طلب الإفراج بكفالة عن امرأة مسلمة من كشمير تبلغ من العمر 57 عاماً تُدعى نسيمة بانو. وكان قد اعتقلها الجيش الهندي والشرطة في عملية مشتركة حصلت في الأسبوع الأخير من شهر حزيران/يونيو. حيث اقتحموا منزلها، وتعرضت ابنتها للضرب، ونهبت قوات الدولة الهندوسية المقتنيات الثمينة في المنزل، وتم القبض عليها بتهمة تقديم الدعم اللوجستي والمأوى للمقاتلين الكشميريين، من الذين تعتبرهم الدولة الهندوسية "إرهابيين". وقد شاركت عائلة نسيمة في الكفاح من أجل تحرير كشمير منذ عام 1990، والعديد من أقارب نسيمة إما مسجونون أو شهداء، بما في ذلك ابنها الأصغر الذي استشهد على يد الجيش الهندي في عام 2018، بينما كان ابنها الأكبر في السجن، وتتدهور صحتها باستمرار في ظل ظروف السجن غير الإنسانية، وهي تعاني من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري. إنّ قضية نسيمة بانو ليست حالة معزولة لأم مسلمة كشميرية تعرضت لمثل هذه المعاملة الشائنة، منذ بدأ حصار مودي لكشمير المحتلة في 5 من آب/أغسطس 2019. وإذا اعتبر حكام باكستان المقاتلين الكشميريين أنهم يقاتلون من أجل تحرير كشمير، فما الذي يمنعهم من إرسال قواتنا المسلحة لمساعدتهم بدل التوسل للصنم الأصم في الأمم المتحدة؟ وما الذي يمنعهم من ذلك وأبناؤنا في القوات المسلحة يشعرون بألم أخواتنا المضطهدات، وهم أكثر من قادرين على تحريرهم؟! وببساطة، الحكام هم عبيد لأسيادهم المستعمرين الذين يصرون على أن تمارس باكستان سياسة ضبط النفس تجاه اضطهاد الدولة الهندوسية المتزايد. فقط عندما كان يُحكم المسلمون بما أنزل الله سبحانه وتعالى، كانت القوات الإسلامية المسلحة تستجيب لصرخات حرائر المسلمين. فكان الرد على صرخات امرأة مسلمة واحدة، اضطهدها الطاغية رجا ضاهر في السند، كان بحشد جيش محمد بن القاسم، الذي وضع حداً حاسماً لحكم رجا ضاهر وقضى عليه، ومن واجبنا أن نحث آباءنا وإخوتنا وأبناءنا في القوات المسلحة للذود عن عرض وكرامة المرأة المسلمة في كشمير من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تتمكن قواتنا المسلحة من القضاء على الاحتلال الجائر في كشمير دون مزيد من التأخير. قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.