صوت الخلافة قام بنشر August 21, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر August 21, 2020 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 29 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 90 التاريخ الميلادي الأربعاء, 19 آب/أغسطس 2020 م بيان صحفي سنتان من حكم نظام باجوا/ عمران أثبتتا أن الديمقراطية لن تنشئ أبداً دولة المدينة المنورةبل تضمن سيطرة النخبة من خلال الرأسمالية http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/70070.html بعد مرور عامين من الحكم، قال عمران خان في 18 من آب/أغسطس 2020م، في مقابلة تلفزيونية "سأقول إنني حاولت وضع البلاد على طريق التحول إلى دولة رفاهية"، كما أعرب عن أسفه لأن باكستان تخضع "لسيطرة النخبة"، حيث تمكّنت نخبة صغيرة من الوصول إلى مفاصل الدولة من خلال استغلال النظام. وعلى الرغم من الأعذار التي يقدمها النظام، فإن المسلمين في باكستان مصابون بخيبة أمل بعد أن أُوهموا بتوقعات سامية لـ"باكستان الجديدة". وتماماً مثل باكستان القديمة، فإن في "باكستان الجديدة" ارتفاعات مروعة في أسعار الكهرباء والغاز، مما أجبر معظم الناس على التوقف عن استخدام مكيفات الهواء وسخانات المياه في ظروف الطقس القاسية. ومع الانخفاض الكبير للروبية مقابل الدولار الأمريكي، فقد ارتفعت أسعار دقيق القمح والبقوليات وزيت الطعام بشكل صاروخي. كما أنّ النظام المصرفي قائم على الربا، والذي يستدعي إعلان الحرب من الله ورسوله e. ووفقاً لإملاءات صندوق النقد الدولي، فقد ارتفعت الضرائب إلى مستويات قياسية، لتسديد الزيادات الربوية إلى المستثمرين الباحثين عن المال الربوي. وتم النكوث بوعود توفير عشرة ملايين وظيفة وبناء خمسة ملايين منزل، فمن الواضح أن الديمقراطية تؤمّن مصالح النخبة فقط من خلال فرض النظام الرأسمالي، من خلال "سيطرة النخبة" بشكل مؤسسي. لذلك ليس من المستغرب أن تنضم كل عصابات النخبة في باكستان القديمة إلى نظام "باكستان الجديدة"، مما أوجد أزمات الدقيق والسكر والكهرباء والغاز، من خلال الاستغلال والنهب بكلتا اليدين. وعلى صعيد السياسة الخارجية، فقد فشل النظام وخيّب أمل الناس من خلال الطاعة العمياء للولايات المتحدة، وتحول الحكام من مرتزقة إلى وسطاء مستأجرين، يجبرون المقاومة الأفغانية على إلقاء السلاح لصالح مفاوضات السلام، لمنح القوات الأمريكية المنهكة الكثير من الإغاثة التي كانت في أمس الحاجة إليها. وعلاوة على ذلك، فإنه مما يحزن المسلمين كثيراً، أنّه بدلاً من حشد قواتنا المسلحة المتأهبة والقادرة لتحرير كشمير، يؤلّف النظام الأغاني ويطلق التغريدات ويلقي الخطب الجوفاء!! فكيف يمكن لطريق "باكستان الجديدة" الديمقراطي أن يقود إلى دولة تحاكي دولة المدينة المنورة؟! وبعد تجربة تركيا ومصر، فقد أكّدت "باكستان الجديدة" أن الديمقراطية لن تصل إلى الحكم بالإسلام. حيث تستمد الديمقراطية قوانينها من مصادر من صنع الإنسان، بما في ذلك آثار الحكم البريطاني وأهواء ورغبات البرلمان المشبوهة، بدلاً من القرآن والسنة، وبعد أن سحق مشروع حزب عمران خان الذي دغدغ المشاعر الإسلامية، وتشدق بالإسلام للوصول إلى السلطة، راح المسلمون المسحوقون يبحثون الآن عن قيادة جديدة لتجنب خيبة أمل أخرى، وكان يجب عليهم أن يلجأوا إلى الحزب السياسي الوحيد في باكستان الذي يدعو إلى نظام الإسلام، حزب التحرير، وهو الحزب الوحيد الذي يدعو إلى الخلافة على منهاج النبوة، التي تطبّق الإسلام بشكل شامل، في الاقتصاد والقضاء والنواحي الاجتماعية والتعليم والحكم والسياسة الخارجية... وهو الحزب السياسي الوحيد الذي يرفض المشاركة في نظام الكفر الحالي للديمقراطية، ويتبنى بدلاً من ذلك منهج النصرة الذي يضمن تطبيق الإسلام بشكل كامل وفوري، وعلى كل مسلم أن ينضم إلى هذا الحزب السياسي، في النضال من أجل إعادة الخلافة على منهاج النبوة... إن تحقيق هذا الهدف النبيل ليس بالأمر الصعب بعون من الله ﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللّٰهِ بِعَزِيزٍ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.