ولاية السودان: حملة ضخمة لكشف جريمة التعديلات في موازنة العام 2020

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاية السودان: حملة ضخمة لكشف جريمة التعديلات في موازنة العام 2020

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/70120.html

أطلق حزب الحرير/ ولاية السودان حملة ضخمة لكشف جريمة التعديلات في موازنة العام 2020 وذلك عبر عدد من النشاطات الجماهيرية الفاعلة خلال الأسبوع الماضي؛ حيث بدأ شباب الحزب بمدينة القضارف المخاطبات الجماهيرية وذلك ابتداءً من يوم الجمعة الموافق ١٤/٨/٢٠٢٠م؛ حيث أقيمت مخاطبة جوار المسجد العتيق وكانت بعنوان: "السعي وراء الغرب مفسدة الدنيا والآخرة"، وقد تناول المهندس/ أحمد البشير فيها اللهث وراء الغرب الكافر بتنفيذ روشتات صندوق النقد الدولي التي تسعى إلى تدمير اقتصاد البلاد ومص ثروات الشعوب المغلوبة على أمرها، وتفاعل الحضور مع خطابه بالتكبير والتهليل والثناء.

 

كما أقيمت مخاطبة جماهيرية حاشدة بمحلية أم درمان شمال حيث خاطب الجماهير الأستاذ/ فضل الله مجاهد وكانت المخاطبة بعنوان: "تعديلات موازنة العام 2020 جريمة أخرى تضاف إلى دولاب جرائم الحكومة الانتقالية في السودان" وتفاعل كذلك معها الحضور تفاعلا إيجابيا.

 

كذلك أقيمت مخاطبة بسوق صابرين بمحلية أم درمان غرب وكانت تتحدث عن موضوع التعديلات في موازنة 2020؛ حيث خاطب الجماهير الأستاذ/ بابكر مهدي الذي كشف عوار هذه الموازنة، ثم تقدم الأستاذ/ مزمل صديق وبين العلاج للأزمة الاقتصادية من الإسلام.

 

أما محلية الدخينات بالخرطوم فلم تكن خارج هذا النشاط، فقد كانوا حضوراً بمخاطبتهم التي تناولت موضوع الموازنة نفسه وأثرها على البسطاء من أهل البلاد باعتبارها جريمة مسكوتاً عنها، وأن من سيدفع ثمن جريمة هذا التعديل هم الفقراء من أهل البلاد، وقد خاطبها الأستاذ/ الفاتح عبد الله.

 

ثم استمرت المخاطبات إلى يوم الجمعة الموافق 21 آب/أغسطس 2020م حيث أقيمت مخاطبة جماهيرية أخرى بسوق صابرين وكانت مواصلة للحملة التي تكشف جريمة التعديلات في موازنة 2020م وقد خاطبها هذه المرة الأستاذ/ أحمد بابكر مبينا بالأرقام فظاعة هذه التعديلات وما تحمله من ويلات لأهل البلاد بزيادة أسعار المحروقات والسلع الأساسية.

 

أما مدينة القضارف فقد استمرت في كشف جريمة التعديلات في الموازنة بمخاطبة جماهيرية ضخمة خاطبها الأستاذ/ ميسرة يحيى وذلك أمام مسجد السكة حديد.

 

وقد ابتدأت حملة أخرى وهي كشف جريمة التطبيع مع كيان يهود المغتصب لأرض المسرى، حيث بدأت الحملة بتوزيع نشرة بعنوان: "الحكومة الانتقالية المنخرطة في أجندة الكافر المستعمر تسعى لإعلان التطبييع مع كيان يهود"، حيث تم توزيع هذه النشرة على نطاق واسع في ولاية السودان بمدنها المختلفة في المساجد والساحات والأسواق.

 

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان