غريب قام بنشر August 26, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 26, 2012 (معدل) مقال في الوشنطن تايمز يكتبه الكاتب الامريكي اليهودي دانيال بايبس احد مستشاري الرئيس الامريكي ايام بوش ومن المحافظين الجدد ويشرك في صداقة مع زينو باران في عدائهما الخاص لحزب التحرير يغوص في اسباب والنصيحة للغرب للاحجام عن التدخل في الاحداث السورية ويبين ان السبب الاساسي هو اسلامية هذه الثورة وينصح بترك الاسد يدمر سوريا حيث تقتضي المصلحة الغربية وترجمت المقتطفات التالية من مقاله : ابتعدوا عن سوريا : التدخل العسكري فخ ان وجود بشار الأسد البائس في القصر الرئاسي في دمشق ، وعلى عكس الافتراضات الغربية، قد يأتي بالخير أكثر من الضرر فإن نظامه المجرم، الإرهابي، والمؤيد لطهران هو ايضا نظام غير أيديولوجي وعلماني نسبيا ، وبعيد عن الفوضى وحكم الاسلاميين والإبادة الجماعية، والسيطرة المارقة على الأسلحة الكيماوية السورية. ان مساعدة المتمردين، يتجاهل سؤالا جوهريا: هل التدخل في سوريا ضد الأسد يعزز مصالحنا الخاصة؟ في ضوء ذلك، فإن مساعدة المتمردين يستتبع مخاطرمتعددة بالنسبة للغرب وهذه المخاطر هي : اولا : ان المتمردين هم اسلاميو التوجه وهم ينوون اقامة حكومة ايديولوجية أكثر عداءا للغرب من بشار الاسد ثانيا : الحجة القائلة بأن التدخل الغربي شأنه أن يقلل من قوة الدفع للتمرد الاسلامي عن طريق استبدال المساعدات التي تتدفق من الدول السنية هو مضحك. المتمردون في سوريا لا يحتاجون إلى مساعدة غربية لاسقاط النظام (ولن يكونوا ممتنين لذلك اذا حصلوا عليها، والعراق هو أي دليل). ثالثا: الاسراع في انهيار نظام الأسد لن يؤدي الى إنقاذ الأرواح. ولن يشكل ذلك نهاية للصراع، وانما مجرد نهاية الفصل الافتتاحي للازمة والمرجح ان يتخذ العنف مسارا أسوأ من ذلك . رابعاً: استمرار الصراع السوري يقدم فوائد للغرب. وقد لاحظ العديد من الحكومات السنية تحفظ إدارة أوباما على التصرف واتخذت المسؤولية لانتزاع سوريا من المدار الإيراني، وهذا يأتي بمثابة تطور مرحب به بعد عقود من استيعاب جمهورية الإسلامية الشيعية. الاستثناء الوحيد لسياسة عدم التدخل يكون لتأمين ترسانة سورية من السلاح الكيمياوي ، وذلك لمنع الجماعات الإرهابية من الاستيلاء عليها والأسد من توظيفها في سيناريو النهاية المحتومة لسقوطه ، على الرغم من أن هذه المهمة الصعبة قد تتطلب ما لا يقل عن 60،000 جندي من القوات الارضية الأجنبية المرسلة الى سوريا. لا يوجد في دساتير الدول الغربية ما يتطلب منهم المشاركة في كل صراع أجنبي؛ واستثناء سوريا من هذا التدخل سوف يثبت ليكون خطوة ذكية. وبالإضافة إلى ذلك المصالح الأخلاقية بالنئي عن فظائع سترتكب فيما بعد، والبقاء بعيدا يسمح للغرب في نهاية المطاف من مساعدة أصدقائها الحقيقيين والوحيدين في سوريا، وهم الليبراليون . http://www.washingto...y-out-of-syria/ تم تعديل August 26, 2012 بواسطه غريب حامل القرءان ابن الصّدّيق 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابن الصّدّيق قام بنشر August 27, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 27, 2012 الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات. نعم .. ورغم حجم التضحيات الرهيبة .. لتبقى ثورة الشام نقيّة طاهرة لا تتنجّس بالصّليبيين كما تنجّست بهم جبال أفغانستان وربوع العراق من قبل. ليرضى الله عن ثوّار الشام وثورتهم المخبتة لله فيستخلفهم على الأرض المباركة ولا يستبدلهم .. وليدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرّة وليُتبّروا ما علوا تتبيرا. هلاّ نتذكّر كم مرّة حاولنا أن نصوّت لجمعة : لا للتدخّل الأجنبي . ليأخذ الصّراع شكلاً واضحاً فتتحدّد معالمه جليّة بين فسطاط إيمان لا فسوق فيه (( هي لله .. هي لله )) وبين فسطاط فسوق لا إيمان فيه (( دول الممانعة .. دول المنافقة )) . أمّا النصر .. فلنطمئنّ عليه .. مادام أهل الشام المؤمنون يبذلون الوسع في الإعداد والإقدام ، وماداموا ينصرون الله جهد إمكانهم .. ((وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )) .. (( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )). لذلك فثورة الشام انتصرت وستنتصر بإرادة الله ومعيّته سبحانه وهو وليّ عباده المؤمنين. (( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )) http://www.alokab.co...php/t33218.html اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.