صوت الخلافة قام بنشر September 3, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر September 3, 2020 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 13 من محرم 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 05 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 01 أيلول/سبتمبر 2020 م بيان صحفي الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية يضعان البلاد في ماكينة التمزيق للمرة الثانية!! http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/70316.html وقعت الحكومة الانتقالية يوم الاثنين 2020/08/31م؛ بجوبا عاصمة جنوب السودان، اتفاقية سميت باتفاقية سلام مع الجبهة الثورية، وأبرز ما جاء في هذه الاتفاقية هو إعطاء منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حكماً ذاتياً، إضافة لقسمة السلطة والثروة بينهما؛ على نهج النظام البائد نفسه في التفاوض مع الحركات المتمردة. إن أسوأ ما ابتلي به السودان طوال عقود من الزمان هو رفع بعض الحركات للسلاح في وجه الدولة؛ باسم التهميش؛ الذي هو سمة طبيعية طالت جميع أنحاء السودان، بل التهميش المزعوم موجود حتى في عاصمة البلاد، لأن هذه الأنظمة تُبعد الإسلام؛ نظام الرعاية، وتعمل بالنظام الرأسمالي، وتطبقه في أسوأ صوره، ثم ترتمي بعض هذه الحركات في أحضان الغرب الكافر، فيملي عليها ما يريد؛ وما يريده الغرب سواء أكان أمريكا أو أوروبا هو تمزيق السودان إلى دويلات ضعيفة وهزيلة، يسهل بلعها وهضمها، وقد بدأ هذا التمزيق بجنوب السودان الذي فصل بالسيناريو نفسه الجاري الآن؛ حيث تمرد بعض أهل الجنوب وحملوا السلاح ضد الدولة، ثم أعطوهم الحكم الذاتي، في عهد الرئيس النميري، ثم كانت نيفاشا التي أعطتهم حق تقرير المصير الذي أدى لانفصال الجنوب. وها نحن نرى الحكومة الانتقالية تخضع للابتزاز، وتوافق على إعطاء منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حكماً ذاتياً؛ فتضع البلاد في ماكينة التمزيق باسم السلام المزعوم للمرة الثانية!! إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان كما حذرنا ونبهنا لخطورة مثل هذه المفاوضات الخيانية نحذر الحكومة الانتقالية من مصير ما تقوم به من وضع أقاليم السودان في ماكينة التمزيق باسم السلام الذي لا يمكن أن يأتي بمثل هذه الاتفاقيات، والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فها نحن نلدغ مرات ومرات، ولا نتعظ من عاقبة مثل هذه الاتفاقيات الكارثية! فيا أهل السودان: ضعوا أيديكم في أيدي شباب حزب التحرير، ويا أهل القوة والمنعة: أعطوا النصرة لحزب التحرير، ليقيم دولة الحق والعدل؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستوقف هذا النزيف، لتحافظ على وحدة البلاد، بل سوف تسعى لتوحيد جميع بلاد المسلمين وتقطع دابر الكافرين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.