صوت الخلافة قام بنشر September 7, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر September 7, 2020 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 14 من محرم 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 01 التاريخ الميلادي الأربعاء, 02 أيلول/سبتمبر 2020 م بيان صحفي إعلان حداد الدولة وتنكيس الأعلام في بنغلادش على وفاة براناب موخيرجي الرئيس السابق للهند يؤكد ولاء الشيخة حسينة وعدم حيائها غير المحدود http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/70385.html شعر أهل بنغلادش بالفزع من قرار حكومة حسينة المثير للاشمئزاز بإعلان يوم حداد الدولة في بنغلادش في الثاني من أيلول/سبتمبر على وفاة براناب موخيرجي رئيس الهند السابق. وقد وصفته الشيخة حسينة، معربة عن حزنها العميق، بـ"الصديق الحقيقي" لبنغلادش. كما أعرب حزب الشعب البنغالي عن تعازيه العميقة، وتلفيق كذبة وقحة مفادها أن أهل بنغلادش حزينون على وفاته تماما مثل أهل الهند! بينما في الحقيقة، لم يعتبره أهل بنغلادش أبداً صديقاً. بل يتذكرونه كوزير خارجية دبرت الهند في عهده مذبحة فظيعة في بيلخانا "مذبحة حرس الحدود" في عام 2009 واستشهد فيها 57 من ضباط جيشنا الشجعان. وأهلنا غير حزينين على براناب لأنهم يعرفون أن ضابط حرس الحدود الهندي الذي قتل أختنا فلاني خاتون قد تمت تبرئته في عام 2015 تحت رئاسته. ناهيك عن وقوع المئات من حالات القتل والإصابة والاختطاف لأفراد شعبنا على أيدي بلطجية حرس الحدود الهندي خلال فترة ولايته الأخيرة كرئيس. وهذه التصريحات المقيتة لحكامنا والسياسيين العلمانيين تثبت بوضوح أنهم لا يمثلون أهلنا أبداً ولا يغضبون لغضبهم. إنهم مجرد عملاء للكفار المستعمرين في أمريكا وبريطانيا، وبالتالي فهم خانعون للهند المتسلطة في المنطقة. وهؤلاء الأتباع يزدادون تفانيا في خدمة مصالح الكفار المشركين مع مرور الزمن. ولم تتردد حسينة هذه المرة حتى في الكذب على أهلنا لتبرير خنوعها للهند المشركة، العدو اللدود لأهل بنغلادش خاصة، وللمسلمين عامة. أيها المسلمون: إنّ هؤلاء الحكام الرويبضات لن يدخروا جهدا في حماية مصالح الكفار المشركين وفي إهانتنا. وإنّ السبيل الوحيد لإنهاء هذه الخيانة ووضع حد لهذا العار هو إيجاد قيادة مخلصة وشجاعة، تكون درعا للأمة، إنّها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ حيث ستكون الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، دولة لا مكان فيها للعناصر المناهضة للأمة مثل هؤلاء الحكام العلمانيين الذين يوالون المستعمرين وينفذون مشاريعهم التي تلحق بالأمة عظيم الضرر وتبقي الكافر المستعمر مهيمنا على بلادنا. وستقوم إدارة الأمن الداخلي في دولة الخلافة باعتقال هؤلاء الخونة لتوقع عليهم العقوبة الشرعية التي يستحقونها. ووفقاً للمادة 72 من مسودة الدستور التي أعدها حزب التحرير لدولة الخلافة، فإن الأمن الداخلي سيتعامل مع أهل الريبة من الذين يزورون كثيراً أو على صلة بالكفار الحربيين، لذلك، فإن إدارة الأمن الداخلي للخلافة المرتقبة ستعتقل هؤلاء الحكام الخونة وستقدمهم للمحاكمة. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.