صوت الخلافة قام بنشر September 8, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر September 8, 2020 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 19 من محرم 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 08 التاريخ الميلادي الإثنين, 07 أيلول/سبتمبر 2020 م بيان صحفي أحزاب وحركات تقوم على أساس الكفر وتتخابر مع سفاراتهتسعى لمنع قيام الأحزاب على أساس الإسلام!! وقع الحزب الشيوعي، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بأديس أبابا، يوم الأحد 06/09/2020م إعلاناً سياسياً نص على تضمين مبادئ عليا في دستور السودان، مما ورد فيه أنه لا يجوز لأي حزب سياسي أن يؤسس على أساس ديني! من الغريب والعجيب أن يقرر في شأن السودان؛ البلد الإسلامي العريق، من يناقض عقيدة الأمة؛ عقيدة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ﷺ، من ينكرون الدين الإسلامي العظيم، ويأخذون فكرهم من مخلوق؛ كافر بوجود الله وحاكميته على خلقه في أرضه. لقد أصبح الوضع مقلوباً! من يجب منعه من بث سمومه وأباطيله بين شباب الأمة هو من يقرر ويمنع من العمل من يقوم على أساس عقيدة الأمة وفكرها!! إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكد على الآتي: أولاً: إن الذي أوصل البلاد إلى هذا الدرك السحيق من الانحطاط والفشل هو الأنظمة والتشريعات التي تضعها البرلمانات بعيداً عن منهج الله وشرعته لأن هذه الأحزاب حتى التي تدعي الإسلام تفصل الدين عن الدولة وتمارس الديمقراطية الباطلة، فإن كان ثمة منع فليكن لهذه الأحزاب والحركات المسلحة القائمة على الأساس الديمقراطي الفاشل. ثانياً: لو كانت الحياة في السودان تقوم على أساس الإسلام؛ في الحكم والسياسة والاقتصاد وغيرها، لما تجرأ حزب أو حركة مسلحة يقومان على غير أساس الإسلام ويتخابران مع العدو وسفاراته أن يقررا فيمن يعمل كحزب سياسي، ومن لا يعمل! ثالثاً: إن الأصل في الأحزاب في بلاد المسلمين؛ والسودان جزء منها، ألا تقوم إلا على أساس العقيدة الإسلامية، ويحرم قيام أي حزب على أساس يناقض العقيدة الإسلامية، استجابة لقول الله عز وجل: ﴿وَلتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ فالآية حددت مهمة الأحزاب؛ وهي الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك فرض على المسلمين، ويحرم عليهم إقامة تكتلات أو أحزاب على أساس الكفر؛ رأسمالية، أو شيوعية، أو غيرهما!! رابعاً: إن الحكومة الانتقالية والوسط السياسي، والحركات المسلحة المرتبطين بالغرب الكافر، يسعون لتجفيف ما تبقى من أحكام الإسلام، من حياة الناس، ويريدون أن يطفئوا حزب التحرير، لينشطوا في الظلام لتنفيذ مخططهم لكن أنّى لهم ذلك، والأمة أصبحت أقرب إلى نهضتها على أساس الإسلام من أي وقت مضى. إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والعائدة قريباً بإذن الله ستضع حداً لمثل هذه المهازل وترد الكافرين المستعمرين وأذنابهم وعملاءهم عن بلادنا خائبين، وتقيم الحياة كلها على أساس عقيدة الإسلام العظيم حيث لا مكان لأباطيل الكافرين وأفكار المنحرفين... يقول سبحانه: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل)الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.