صوت الخلافة قام بنشر September 17, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر September 17, 2020 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 27 من محرم 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 02 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 15 أيلول/سبتمبر 2020 م بيان صحفي الخائنة حسينة ترهن سيادة البلاد للعدو اللدود المشرك، الهند، لتنفيذ مشاريع أمريكا الاستعمارية في هذه المنطقة http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/70581.html أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بياناً في 11 من أيلول/سبتمبر 2020 بشأن محادثة هاتفية جرت بين وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ورئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة بشأن التعاون الدفاعي المشترك وأنواع الدعم الأخرى من الولايات المتحدة لأمور أخرى مختلفة. وأعرب الطرفان عن التزامهما بمواصلة بناء علاقات دفاعية ثنائية أوثق من أجل تعزيز التعاون المشترك الذي يشمل منطقة المحيطين الهندي والهادئ "الآمنة". وهذا الذي يسمى بالالتزام المشترك بشأن الأمن الإقليمي انعكس في خطاب وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار قبل أيام قليلة. وفي 7 من أيلول/سبتمبر 2020، قال الوزير الهندي في نقاش معه عبر الإنترنت إنّ الهند قد أدرجت بنغلادش في سياسة "النظر شرقاً"، وعندما سُئل عن النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة قال (الهند تشمل بنغلادش في سياسة "النظر شرقاً"). لذلك فإنه من الواضح أنه ضمن خلفية الضجيج الإعلامي حول إحكام قبضة الصين على بنغلادش، فإن نظام حسينة الخائن يرهن سيادة البلاد للدولة الهندية المشركة التي تهدف أمريكا الاستعمارية لاستغلالها لتنفيذ مشاريعها في هذه المنطقة، من أجل احتواء الصين ومنع قيام الخلافة في بنغلادش وباكستان. أيها المسلمون: حكامنا العلمانيون في حيرة من أمرهم لعدم وجود رؤية لديهم لمواجهة أعدائنا بسياسة خارجية قوية، لأن أفكارهم السياسية بعيدة كل البعد عن دين الله، وهي قائمة على العلمانية الغربية. وليس في قاموسهم في السياسة الخارجية أي هدف سوى الحفاظ على عروشهم من خلال العمل كدمى عند أمريكا وحليفتها في جنوب آسيا، الهند. وهم يخفون سياساتهم الموالية للغرب وراء التصريحات المخادعة مثل "بنغلادش تربطها علاقات دم بالهند" أو "علاقة زوجين ببعضهما"، وهذه السياسة تكشف فقط عن إمّعيتهم وعدم امتلاكهم أية رؤية. أحباءنا المسلمين: لقد حان الوقت للإطاحة بهؤلاء القادة الخائنين، الذين ما فتئوا يضعوننا في العار أزماناً طويلة. إنّ الإسلام وحده هو القادر على نصرتنا وإعادة المجد الذي تستحقه هذه الأمة. وستكون الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله قوة عظمى وستضع أجندتها الخاصة للهيمنة على العالم. ولن تسمح الخلافة أبداً لأي دولة من دول الكفر استخدام بلاد المسلمين ومواردهم في الهيمنة الاستعمارية البغيضة. وستقوم سياسة الخلافة الخارجية على أساس الشريعة الإسلامية، وتهدف إلى تحرير البشرية من براثن الظالمين ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.