صوت الخلافة قام بنشر October 3, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر October 3, 2020 بسم الله الرحمن الرحيم وصول فُرنين ضخمين من مصر لحل أزمة الرغيف! http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/70835.html الخبر: تسلمت الحكومة فرنين من جملة 10 أفران هدية من مصر لحل أزمة الرغيف، ووصل الفرنان على متن طائرتين عسكريتين مصريتين لمطار الخرطوم أمس، عقب إرجائها ليوم بسبب عطل فني في الطائرة، وتزامناً مع تسلم الأفران قال وزير الصناعة والتجارة، عباس مدني، في تصريحات صحفية إن أكثر من 80% من المخابز في البلاد هي مخابز تقليدية غير آلية وهي واحدة من العوامل التي تؤثر سلباً في توفير الخدمة الملائمة والمناسبة. (صحيفة الانتباهة 30/9/2020م). التعليق: من يقرأ هذا الخبر يظن أن أزمة رغيف الخبز في السودان سببها عدم وجود أفران مخابز، أو ما أشار إليه وزير الصناعة والتجارة بأن 80% من المخابز تقليدية، ولكن الحقيقة التي يعرفها أهل السودان قاطبة أن هذه ليست هي المشكلة ولم تكن في يوم من الأيام مشكلة، بل المشكلة هي في توفير الدقيق الذي تقول الحكومة إنه مدعوم، وتسعى جاهدة لرفع هذا الدعم. فقد ذكرت صحيفة الوطن الصادرة الخميس 1/10/2020م أن مديونية المطاحن للدقيق وصلت 20 مليون دولار، لم تفِ الحكومة بها، ما جعل بعض المطاحن تتوقف عن الإنتاج، ما نتج عنه بالتالي تقلص حصة المخابز من الدقيق إلى أقل من 40% من الحصة المعتادة، وهذا ما جعل الصفوف تطول أمام المخابز ليلاً ونهاراً، حيث لا يعطى الشخص أكثر من 25 قطعة خبز لا تسمن ولا تغني من جوع، كما أغلقت كثير من المخابز أبوابها بسبب شح الدقيق. إذن المسألة هي في توفير الدقيق وليس في توفير مخابز! فالحكومة تعلم ذلك وأي شخص في هذا البلد يعلم ذلك، ولكن الحكومة هي من تصنع هذه الأزمات حتى تروض الناس لقبول روشتات صندوق النقد الدولي التي توصي برفع الدعم (اسم الدلع!) لزيادة الأسعار، فهي لا تعرف حلاً غير حلول أسيادها الكفار المستعمرين، ومؤسساتهم المتوحشة بروشتاتها المهلكة للبلاد والعباد، ففي المؤتمر الاقتصادي الذي عقد مؤخراً كانت إحدى التوصيات تقول: "الدعم السلعي يمثل عبئا على الموازنة وعلى الميزان التجاري ولا يستفيد منه سكان الريف خاصة الكهرباء وغاز الطبخ مما يستدعي تحويله لدعم نقدي مباشر". إن الحل يكمن في إقامة نظام يقوم على أساس عقيدة الأمة، فيرعى شؤونها بأحكام رب العالمين، وذلك في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ دولة الرعاية التي لا تستند إلى الكافرين، بل تقطع أيديهم عن بلادنا، وثرواتنا المنهوبة، هذا هو الحل الجذري للأزمات المتلاحقة في ظل أنظمة الجور، والظلم الرِأسمالية، ولا حل غير ذلك مهما قيل من حلول من جنس الواقع المرير. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحريرإبراهيم عثمان أبو خليلالناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان للاستماع http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/audios/2020/10/10-03/2020_10_03_TLK_2_OK.mp3 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.