صوت الخلافة قام بنشر December 30, 2020 ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2020 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 10 من جمادى الأولى 1442هـ التاريخ الميلادي الجمعة, 25 كانون الأول/ديسمبر 2020 م بيان صحفيمكافأة الهند بصفقات جديدة وسط قتلها الشرس لأهلنا على الحدودلا يمكن منعه ومنع حكومة حسينة من خدمة الهند وخيانة الإسلام والمسلمين إلا باقتلاع هذه الحكومة والإطاحة بالنظام العلماني http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/72450.html قتل شخصان غير مسلحين من بنغلادش بينهم امرأة على يد مرتزقة حرس الحدود الهندي بعد أيام قليلة من توقيع الشيخة حسينة معاهدات عدة مع الهند، في 17 من كانون الأول/ديسمبر، واصفة إياها بأنها "الصديقة الحقيقية" لبنغلادش! وفي هذا الشهر فقط، شهدت بنغلادش أعلى عدد من عمليات القتل على الحدود على يد قوات أمن الحدود الهندية (BSF)، في وقت اجتمع فيه المديرون العامون لقوات الحدود في البلدين في مؤتمر استمر خمسة أيام، اعتبارا من 22 كانون الأول/ديسمبر حيث اجتمع كبار المسؤولين فيه. وكان جدول الأعمال هو وقف القتل على الحدود الذي تقوم به قوات الأمن الهندية. وحتى هذا "الصديق الحقيقي" لحسينة قتل أحد المدنيين عند الحدود قبل ساعات قليلة فقط من توقيع حسينة على سبع اتفاقيات مع الهند الأسبوع الماضي. وعندما سئل عن هذا القتل الحدودي خلال المؤتمر الصحفي لحفل الاتفاقية، دافع وزير خارجية بنغلادش الوقح عبد المؤمن عن الهند، وألقى باللوم على أهلنا! وقال بصفته متحدثا باسم الهند، لوسائل الإعلام الإخبارية إن عمليات القتل التي قامت بها قوات حرس الحدود الهندي بسبب إطلاق النار من رجال الأعمال المجرمين المسلحين من بنغلادش داخل الأراضي الهندية! فهؤلاء القادة الخونة يتحدثون بالنيابة عن أعدائنا لإلقاء اللوم على الضحية! من الواضح أن حكومة حسينة لا تهتم أبدا بحياة الناس، لذلك نرى مثل هذا الموقف الخياني تجاه عمليات القتل والعدوان على الحدود الهندية. وللبقاء في السلطة من خلال تنفيذ الأجندة الإقليمية للكافر المستعمر، استمرت هذه الحكومة في التفريط بسيادة البلاد ومواردها الاستراتيجية لصالح الهند عن طريق ما يسمى بالاتفاقيات والمعاهدات الثنائية واحدة تلو الأخرى. وقد تمكنت الهند بالفعل من الوصول إلى قطاعاتنا الاستراتيجية والطاقة، مثل الوصول إلى الموانئ والطاقة والدفاع من خلال هذه المعاهدات الانتحارية. وعلاوة على ذلك، لا يوجد ما يدل على النمو الاقتصادي الموعود لبنغلادش الناتج عن معاهدات الربط السابقة مع الهند. وبدلا من ذلك، فقد بلغ العجز التجاري الثنائي مع الهند 7.35 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2019، وكان في ارتفاع مستمر. ومع ذلك، افتتحت حسينة ومودي بشكل مشترك خط سكة حديد (تشيلهاتي - هالديباري) بين الهند وبنغلادش، بدعوى أن هذه الشبكة ستدعم نمو التجارة الإقليمية والتنمية في المنطقة. بينما في الواقع، لا تفضل هذه الاتفاقيات الثنائية سوى المصالح الاقتصادية والجيوسياسية الهندية، وتتعاون حكومة حسينة مع عدونا اللدود الهندي وسط تزايد عمليات القتل التي تقوم بها الهند على الحدود، ولم نشهد من قبل حداً لخيانة حكامنا بهذه الصفقات والاتفاقيات. وعلاوة على ذلك، فإنه عندما كانت الهند تتلاعب بسبل عيش أهل بنغلادش فيما يتعلق بصفقة تقاسم مياه نهر (تيستا) بوعود كاذبة في كل مرة قبل توقيع أي اتفاقية، سمحت حكومة حسينة الخائنة للهند بسحب 1.82 كوزيك من المياه من نهر فيني! والآن وعندما طلب منه التعليق على وعود الهند الفارغة بشأن معاهدة (تيستا) المعلقة، قال وزير الخارجية الرويبضة أبو المؤمن بلا خجل للصحافة قبل هذه القمة الافتراضية إن حكومته لا تريد إحراج الهند بإثارة القضية نفسها كل مرة! أيها المسلمون: كل الأنظمة العلمانية بما فيها نظام حسينة، فرضها علينا الكفار المستعمرون لحماية مصالحهم وتنفيذ أجندتهم الجيوسياسية. لذلك، يتمتع هؤلاء الحكام العلمانيون بطبيعة الحال بسلطة لا حدود لها للتدخل في شؤون الناس في ظل هذا النظام العلماني الفاسد، ولم يهتموا بغضب الله ولا بمصالح عباد الله، وهم يسعون فقط لخدمة مصالحهم المادية الضيقة على حساب سيادة بلادنا. وقد شاهدتم كيف أن أسيادهم المستعمرين يلقون بهم على قارعة الطريق عندما يصبحون عديمي الفائدة. ولكنهم أبقوا هذا النظام العلماني الشرير على قيد الحياة لمواصلة إنتاج الحكام الخونة للعمل نيابة عنهم بإبقاء الأمة في شظف العيش. قال رسول الله ﷺ عن هؤلاء الحكام الخائنين: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» رواه مسلم. أيها المسلمون: لقد بشرنا رسول الله ﷺ بعودة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي لن ترعى شؤون الناس ببراعة فحسب، بل سيكون للأمة اليد العليا على الأعداء المحاربين باستخدام مواردنا الطبيعية الاستراتيجية والحيوية. لذلك يجب عليكم توحيد صراعكم السياسي إلى جانب حزب التحرير لاجتثاث هذا النظام العلماني الفاسد وحكامه غير الشرعيين وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشرنا بها رسول الله ﷺ، حيث قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» مسند أحمد. المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.