صوت الخلافة قام بنشر January 11, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر January 11, 2021 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 26 من جمادى الأولى 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 42 التاريخ الميلادي الأحد, 10 كانون الثاني/يناير 2021 م بيان صحفي الأمم المتحدة تعيِّن فولكر رئيساً لبعثة (يونيتامس) لدعم الانتقال في السودانوالأمة تريد تنصيب خليفة للمسلمين http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/72690.html عين الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، الألماني فولكر بيرتس، ممثلاً خاصاً للأمين العام، ورئيساً لبعثة الأمم المتّحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس). (سونا 8/1/2020م). لقد طالبت الحكومة الانتقالية، عبر رئيس وزرائها حمدوك، بتدخل قوات الأمم المتحدة، في خطاب أرسله إلى الأمين العام للأمم المتحدة نهاية كانون الثاني/يناير 2020م، حيث ذكر موقع صحيفة القدس العربي في 9/2/2020م: "طلب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، من مجلس الأمن الدولي التفويض لإنشاء بعثة سياسية خاصة من الأمم المتحدة تحت الفصل السادس"، وقد جاء في الخطاب: "ينبغي أن تشمل ولاية البعثة المرتقبة كامل أراضي السودان"! ودعا حمدوك الأمم المتحدة إلى "تقديم الدعم التقني في وضع الدستور والإصلاح القانوني والقضائي، وإصلاح الخدمة المدنية، وقطاع الأمن"، وطالب بـ"تحقيق المصالحة بين المجتمعات المحلية، وتحقيق مكاسب السلام، والعدالة الانتقالية، وحماية المدنيين، وبناء قدرات قوة الشرطة الوطنية بطرق منها نشر مستشارين من شرطة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي". يجيء هذا التعيين للألماني فولكر، بعد أن تم رفض مرشحين سابقين؛ الأول نيكولاس هايسوم الجنوب أفريقي، الذي رفضه رئيس الوزراء حمدوك، والثاني هو جان كريستوف بليارد الفرنسي، والذي رفضه أيضاً المكون العسكري في الحكومة الانتقالية، وهذا الرفض يؤكد أن كل طرف من أطراف الحكومة يريد أن يكون رئيس البعثة في صفّه، أو بالأصح في صف السيد الذي يخدمه، وهنا يظهر الخلاف الأمريكي الأوروبي بوضوح، ورغم أن الذي اختير مؤخراً ظاهرياً هو من أوروبا (ألماني)، إلا أن رضا أمريكا عنه، يرجح أنه لن يهدد مصالحها، خاصة وأنه قد عمل في الجامعة الأمريكية ببيروت في الفترة من (1991م - 1993م)، وعمل مساعداً للمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ولا شك أن المصلحة المشتركة لقطبي الصراع الدولي؛ أمريكا وبريطانيا، هي عداء الرجل للإسلام، ورفضه لمصطلح الربيع العربي، وزعمه بأن الإسلام لن يصل إلى سدة الحكم في بلدان الربيع العربي، بل سينصر النموذج الغربي الرأسمالي!! إنه لمن المخزي أن تكون بلادنا السودان مسرحاً للمؤامرات الدولية، وأن يكون حكامنا مجرد دُمى، وعرائس يتلاعب بها الغرب الكافر لمصلحته. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نرفض هذا التدخل السافر في شؤون بلادنا، ووضعها تحت الوصاية الدولية، ونستنفر طاقات أهل السودان المسلمين لإعادة نظام الخلافة، للأخذ على أيدي هؤلاء الحكام العملاء، والتغيير عليهم، وإيصال الإسلام إلى سدة الحكم. ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل)الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.